تغطية خاصة – هيلدا خليفة: لا احب برنامج (احمر بالخط العريض)؛ و (ال بي سي اي) كانت افضل في السابق… وبماذا وصفت كلوديا مارشيليان؟
حلت مقدمة البرامج هيلدا خليفة ضيفة ضمن برنامج “مثل الحلم”الذي تقدمه الاعلامية نسرين ظواهرة عبر اثير اذاعة صوت لبنان100.5.
تحدثت في البداية هيلدا خليفة عن احلامها التي تحققت كالامومة وكمقدمة برامج ناجحة الا انها كانت تحلم ايضا ان تكن صحفية او مصصمة ازياء.
وتحدثت عن الصدفة التي جمعتها بعالم التلفزيون والتقديم، مشيرة الى انها لم تكن مدركة في البداية انها تستطيع تقديم برنامج والوقوف على المسرح امام الملايين على الهواء مباشرة لمدة ساعتين من الوقت رغم النقد الذي تعرضت له في البداية على عدم اتقانها اللغة العربية بالشكل المطلوب لانها كانت تعيش منذ صغرها في استراليا الا ان حب الناس لاسلوبها زادها حبا وتعلقا لعالم التقديم.
وترى ان مرحلة الطفولة كانت صعبة ومشتتة بسبب الحرب وتنقلها الدائم بين لبنان واستراليا الى جانب وفاة والدها وهي في سن صغير، مؤكدة انها لا تلوم والدتها لانها اجبرتهم على ترك استراليا والعودة الى لبنان رغم انها في بعض الاوقات تتمنى لو انها ليست في لبنان بسبب الاوضاع الامنية الصعبة، كما تراودها دوما فكرة الهجرة وترك هذا البلد.
وترى هيلدا انه لو كان والدها لا يزال موجودا لكانت اختلفت حياتها وادركت اكثر شعور الابوة رغم ان والدتها احتلت مكانة الام والاب في نفس الوقت قائلة: “لوالدتي مكانة خاصة في حياتي لولاها لما كنت وصلت الا ما انا عليه اليوم.”
واعتبرت هيلدا ان تقديمها لمواسم برنامج ستار اكاديمي التسع رغم شعورها بالملل قبل خوضها التجربة من جديد الا انها عندما تقدم على هذه الخطوة مجددا تدرك نكهتها اكثر حيث ترى ان لهذا البرنامج اختلافه عن غيره كونه يتضمن تلفزيون الواقع ويخرّج طلاباً يصبحون نجوما.
وترى انه بظل المنافسة اليوم بقي برنامج ستار اكاديمي يتميز عن غيره بالواقعية ومراقبة الطلاب لمدة 24 ساعة ومعرفة يومياتهم ما يجعل المشاهد يتعلق بالطلاب اكثر الى جانب انتظارهم في كل برايم لما سيقدمونه.
وترى ان البرنامج لم يتغير بغياب السيدة رولا سعد فشكل البرنامج ومحتواه بقي نفسه في موسمه الاخير، الذي تجد انه نجح على عكس ما صرحت به الصحافة خاصة انه عرض على شاشة الـ CBC المصرية في مصر، واكدت انها تجمعها برولا سعد علاقة صداقة محترمة ومتبادلة كالعلاقة التي تجمعها برئيسة الاكاديمية الكاتبة كلوديا مارشليان التي وصفتها بالمحترفة.
وعن تجربة تقديم “اجمل سنين عمرنا” على الـ CBC المصرية، اكدت انها من اجمل التجارب خاصة ان البرنامج لا يشبه غيره من البرامج وبعيد عن المنافسة واعاد امجاد زمن الفن الجميل من قبل الجيل الجديد رغم انه موجه الى الجمهور المصري بشكل خاص.
وعن قلة اطلالتها الاعلامية تجد هيلدا ان لا ضرورة لها اذا لم يكن هنالك اي جديد لتقوله ولا يعنيها موضوع الظهور على غلاف المجلات واجراء المقابلات، مشيرة الى ان لا علاقة صداقة تجمعها مع الوسط الفني.
واعترفت ان الشهرة في البداية كانت تزعجها واتعبتها لكنها تعودت مع الوقت عليها.
وعن تعاملها مع المخرج طوني قهوجي، ترى هيلدا انها محظوظة، ولكن التعامل معه فقط كان غير مقصود، بل عن طريق الصدف، وهي سعيدة بالصداقة التي تشكلت بينهما مع الوقت.
وتحدثت عن علاقة الصداقة التي تجمعها مع مقدمة البرامج ريما قرقفي، وعادت بها الذاكرة الى بدايتها في المؤسسة اللبنانية للارسال حيث كانت تجتمع بـ ريما قرقفي يوميا على عكس اليوم بسب انشغالتهما الدائمة.
وكشفت ان LBCI كانت افضل في السابق على ما هي عليه اليوم، وذلك لانها كانت عبارة عن عائلة صغيرة لكنها كبرت اليوم وباتت تقدم برامج غير جميلة على عكس بدايتها، وترى انه اذا اتفقت ادارة التلفزيونات على تقديم برامج مثقفة تقرب المشاهد اكثر على هذه النوعية، واعترفت انها لا تحب برنامج احمر بالخط العريض لمالك مكتبي لانها تنزعج من هذه النوعية من البرامج التي لا تتابعها.
كما انها مدركة وعن قناعة ان مسيرة التلفزيون غير مستمرة تنتهي وحلمها في التقديم ليس الا مجرد موهبة وتستطيع العيش بعيدة عنه بشكل طبيعي.
كما كشفت انها تلقت الكثير من العروضات الفضائية واي عرض ممكن ان تجده مناسبا لها قد يسرقها اليوم من التقديم في برنامج ستار اكاديمي.
وعن الامومة اعترفت انها قاسية على اولادها انما صديقة بنفس الوقت ومقربة منهم كثيرا وتعودوا على فكرة ان والدتهم مشهورة.
ختاما، وجهت هيلدا رسالة الى سياسيي لبنان قائلة: “عدت الى لبنان بعد غياب وقررت ان استقر فيه ارجوكم حافظوا على هذا البلد وهذا جزء من مسؤوليتكم لانني لا اريد ان اسافر واولادي الى الخارج من جديد.”