متابعة- هشام حداد يرد على “الفاشل” وسِجال حاد مع مريم البسام
لا زالت البلبلة حول برنامج “ستّ وستّات” للاعلامية كارلا حداد، تتفاقم يوماً بعد يوم خاصة بعد خروج أول حلقة منه يوم الاحد الفائت وتحقيقه نسبة مشاهدة مرتفعة، وذلك بعدما حلّ المنتج نضال بكاسيني ضيفاً على برنامج “منّا وجر” أمس الثلاثاء مدافعاً من جديد عن فكرة برنامجه متهماً المعنيين بـ “ستّ وستّات” بالسرقة، مشيراً الى انه سيلجأ الى القضاء لأخذ حقوقه المعنوية والمادية. (لقراءة التفاصيل تحقيق خاص – بلبلة حول برنامج كارلا حداد الجديد.. سرقة أم توارد للأفكار؟).
اطلالة “بكاسيني” لم تمر مرور الكرام، بل استفزت نجم الكوميديا هشام حداد الذي خرج عن صمته وأوضح عدة نقاط تتعلق بالموضوع حيث وصف “بكاسيني” دون ان يسميه “بالفاشل” وقال:
“خبروني انو في فاشل طلع عالهوا يحكي عن سرقة:
-الفاشل ركب نفس الموسيقى والفويس اوفر على برومو للبيلوت تبعو لتضليل المشاهد انو في شبه.
-الفاشل مش باعت البيلوت ع ال بي سي عكس ما ادعى، قال اطّلع مسؤول بالمحطة على ربع ساعة من سنتين.
-ال بي سي طلبت من الفاشل يجيب البيلوت تبعو لنشوف اذا في تشابه لعدم عرض الحلقة ورفض مرارا وتكرارا.
-الفاشل صوّر البيلوت تبعو بمطبخ حسب ما مبيّن والطبخ جزء كبير من برنامجو عكس برنامج كارلا.
-سيدة كبيرة تشارك في تقديم برنامج الفاشل بينما لا أحد يشارك كارلا.
-بعد ما اتصلنا بفؤاد يمين يلي مشارك بالبيلوت للتوضيح تبين انو بيلوت الفاشل تبدأ بمقابلة مع الراحلة امل حمادة رحمها الله وهيدا شي يثبت انو يستقبل إناث عكس برنامج كارلا.
-يمّين ايضاً أكد او بيلوت الفاشل ارتكزت على لعبة سحب بطاقات من الفرقة وهيدا الشي لا يمت لبرنامج كارلا بصلة
-اسم البرنامج الاساسي كان fi-male ولكن جرى تغييره في اللحظات الأخيرة لاحترام من لا يجيد الانكليزية.
ملاحظة: “اذا انا بيي صحافي بلاط مطبّلاتي لاحزاب السلطة السارقة على مدى 30 سنة كنت بحبس حالي باوضة وما بطلع على التلفزيون وحتى عالبلكون”.
وختم نجم “لهون وبس” توضيحاته بجملة: “انا هشام حداد ويلي عندو رِكَب يهدي للآخر.. وبشوفكن الخميس”.
هنا تدخلت الاعلامية مريم البسام التي اعتبرت الجملة الأخيرة كتهديد سيما وان بكاسيني مخرج ومنتج في “الجديد” فدار سجال حاد بينها وبين هشام حداد على مواقع التواصل وردّت مريم بدايةً: “انو كل ما شخصية نجحت وصارت فذة بدا تستقوي عالبشرية ليه خيي؟ افش ادارة تقلك خلصنا بقى؟ ناجح عظمتك وغاية في الهضامة والاول ع دفعتك نهار الخميس وبكل يوم بتقرروا بتكون الاول وع راسنا ورح نصحك ونتسلى ، بس هيدا الشي ما بيخليك رامبو . اتتسلاش فينا ولا على حقوق الناس “.
حينها ردّ هشام قائلاً: “عمين استقويت، صرلنا اسبوع ساكتين و انتو نازلين شير لإعلان تضليلي مركب… فكرتونا لقمة سائغة و صار بدكن تطلعو تاكلولنا راسنا… هلق بالتغريدة في حقايق تجاهلتيا و ركزتي عالنهاية… عظيم المعادلة واضحة، بتطلعو بالعالي منرد بنفس المستوى مين ما كنتو تكونو…”.
فلم تتمالك مريم نفسها وردت كالتالي: “شو الخميس تلة ال تلات تمانات ؟ منصة ؟ قناص ب جبهة حرب؟ الخميس برنامج ناجح جداً ما يتحول لمنصات كرمال حضرتك صرت منتج برنامج اخر، بدك تربح ما تستقوي ع غيرك وتهدد بصواريخ هوائية، قد ما كنت ناجح قد ما بنحترمك اكتر اذا اعترفت بحقوق الغير. انو شو بتهددنا صرت بالخميس ؟ هلا بالخميس”.
وليزيد الطين بلة اضاف هشام: “مين قرب صوبك؟انا الخميس بعطي موعد للناس اللي بضحكن…دفاعي قلتو بأول جزء من التويت وعفكرة انا مش منتج ولا برنامج… بموضوع الاستقواء ، فأنا حر شو بقول ببرنامجي متل ما انت حرة بمقدماتك و خليكي برا الموضوع لانو كل بلاغتك ما بتشيلك من جورة الوحل اللي منوقع فيا كلنا”.
فتابعت مريم: “ما حدا بيرسملي حدود ، ولا بيأمرني سيد هشام ، هون مساحة لنعبّر . حضرتك مفرعن زيادة عن اللزوم . ع شو عم بتهدد الناس وبمين ؟ ببرنامج ؟ بمحطة ؟ مش ملاقي حدن يقلك خلصنا بقى . رح تبج يا زلمة من كتر التهديد”.
اما رد هشام فكان: “وين رسمتلك حدود؟ عم قلك انت حرة شو بتكتبي و انا حر شو بقول ببرنامجي… مين قلك انك وصية علينا شو فينا نقول و شو ما فينا نقول… لما كون مراسل عندك حكي معي بلغة الوصي، غير هيك كلامك مردود… شو رايك اعطيكي الباسوورد تبع التويتر تستلميه”.
فوافقت مريم على ذلك وكتبت: “بيكون اريح للبشرية. خلي حدا شي نهار يقلك ما تكبر كتير ع العالم يلي طلعت منن . ع راية المرحرم ملحم : حبك كبر كتير. هات هالباسورد وخلصنا. وبالنسبة للزملاء المراسلين هني بيعرفوا اني ولا مرة كنت معن الا زميلة. ما بأمر حدا .. انا بأمرن . ابعتلي الباسورد عالخاص”.
الا ان هشام حاول انهاء الجدل بالقول: “عم بشتغل هلق… رح شغلك موسيقى حزينة تغفي عليا… غود نايت صديقتي”.
ولم تتوقف مريم فتابعت: “ارحم حالك من الشغل.ركزلي عالخميس. مش اخدين معنا شي. هوي الشغل يلي هلك المنظمومة عندك.. صرت بدك تاكل الجمهور اكل وتغطي عالمقدح . مش عم بنلحق عليك .. بس المهم تلحق نفسك. نايتي”.
وكانت الكلمة الاخيرة لهشام الذي كتب : “خمسة بعيون الحساد… لاي لاي لاي لاي لاي لاي”.
هذا السجال انسحب ايضاً على رواد مواقع التواصل الذين عبّروا عن رأيهم بالجدل القائم حول برنامج “ستّ وستّات”، فمنهم وافق “حداد” بتوضيحاته وهجومه ومنهم وقف الى جانب “البسام”. كما ردّت كارلا حداد على تغريدة هشام وعلقت: “يقبرني ربّك” والتغريدات الاقسى كانت تلك التي دافعت عن هشام حداد وبرنامجه معتبرين انه يحق له التباهي والتعليق.
ونحن نامل ان ينتهي الهجوم الكلامي عند هذا الحد بين جميع الاطراف وان يفصل القضاء بين الجهات المعنية وأن يأخذ كل صاحب حق حقه مع العلم اننا لم نفهم حتى الساعة لما يتردد المخرج المبدع نضال بكاسيني باظهار الاوراق التي تثبت احقيّته في فكرة البرنامج ، ولو انه سيبرزها امام القضاء، لكان الجدل انتهى وحسم من اللحظة الاولى .
أخبار ذات صلة: خاص- “ستّ وستّات” لم يخذل كارلا حداد ورامي عياش ضَمنَ لها ذلك