تغطية خاصة-الاعلامي ميشال قزّي: رزق الله على إيّام علي جابر ولا أعرف ان كنت سأبقى في المستقبل
هو شابٌّ لبنانيٌّ شكّل حالة خاصّة في عالم البرامج التلفزيونيّة، احتشد حوله الكثيرون من النّاس وكأنّهم يحتشدون حول نجمهم المفضّل في أهم المهرجانات…
كثر قلّدوه ولكن بقي هو الأصل في برامج الألعاب والتّرفيه و”إلك” صارت ماركة مسجّلة باسمه…
الإعلامي ميشال قزّي، وبعد غياب خرج عن صمته وتحدّث عن كلّ الأمور العالقة، الماضية والمشاريع المستقبليّة واعترف للدّكتور عمــاد عبيــد ولكلّ مستمعي إذاعة لبنان الثّقافة وحلّ ضيفًا على برنامج “العمـر مشـوار”.
عنوَنَ ميشال مشوار عمره بالـ “حلو” الممزوج بالمرارة، وإن في الماضي لم يقبل أن يُقال له إعلاميّ ولا مقدّم ولا مذيع ولكن اليوم هو إعلاميٌّ ومميّز… ومع العودة إلى زمن الطّفولة قال ميشو إنّه كان الفتى المدلّل، المشاغب، سريع الحركة وهو له الشّرف أن يكون ابن الدّامور الشوفيّة على الهويّة وابن كسروان في المنشأ والسّكن والانتماء. وكانت مداخلة من والدة ميشال السيّدة هيام وقالت “ميشال كان رزيل، غير إخواتو، أكل كلّ الغنج كونه زغير البيت”…
عام 1996 شارك بـ “ستوديو الفنّ” وعندما فُتحَت محطّة جديدة محطّة “المستقبل” قدمّ وتمّ قبوله فانسحب من البرنامج وبدأ العمل في “المستقبل”… “ما حدا إلو جميل بنجاحي وأنا أكتر المقدّمين الطّحيشي لدرجة أنّ كثيرين من الصحافين طالبوا من إدارة المستقبل أن يُبعدوني عن الهواء!”. أنا بدأت بالبثّ التجريبي في المستقبل ولسنوات كثيرة كنت الحصان الرّابح، وتلفزيون المستقبل جمع كلّ الطوائف والمذاهب والانتماءات السياسيّة، فميشال المسيحي الماروني قطع كلّ المسافات واليوم بزمن المذهبيّة غاب ميشال لأسباب إنتاجيّة فقط، وهناك أسباب خاصّة في المستقبل والقرارات الإداريّة بأن أبقى هذه الفترة بعيدًا عن الشّاشة. والبرنامج الّذي كان مقرّرًا أن يُبصر النّور قبل رأس السّنة ثمّ تأجّل إلى بعد الأعياد وحتّى اليوم لم نره والسّبب مشاكل إداريّة والنقل السياسي المباشر وتغيير سياسة المحطّة ولكن وعد المستمعين والمشاهدين أنّه سيكون على الشّاشة خلال فترة رمضان ببرنامج ترفيهي وما بعد شهر رمضان ببرنامج خاصّ…
وكانت مداخلة من الإعلامي جوزيف حويّك وبدأ الصّديقان يتذكّران أيّام الصّداقة والمشاركة ونقلا الرّوح الحلوة، وعبّر جوزف عن خفّة دمّ ميشال وهذه ميزته ومن حقّ الجمهور أن يروا ميشال على الشّاشة. وعن سؤال د. عماد إن كان أسّس مدرسة جديدة في تقديم لبرامج أجاب ميشال: في 1996- 1997 أنا كنت أوّل من ارتدى الـ jeans والـ espadrille، وأكل على الهواء ورقص مع الضّيف وهنا أقول: رزق الله على إيّام علي جابر! وكرّت السّبحة مع غيري إلى درجة المبالغة… وكلّ géneriques برامجي كانت بصوت فضل شاكر قبل أن ينشهر، عرّفني عليه الملحّن زياد بطرس وعندما استضفته كان خجولاً ولا يعرف أن يتكلّم… بعكس اليوم!
نعم أو لا؟
– إدارة الـ LBC طلبت من طوني خليفة أن يقلّد ميشال قزّي وجلبت له حلقة من “كوكتيل” وقالت له أن يفعل مثله… نعم، وأجاب طوني: أفعل مثل هذا البرنامج ولكن لا يمكن أن أكون مثل ميشال لأنّه حالة خاصّة!
– مع الزواج المدني؟ نعم.
– مع المساكنة؟ نعم.
– أتقبل هدايا من أثرياء؟ كلاّ.
– سوف تبقى على شاشة المستقبل؟ انشالله، لا أعرف.
– أيُعقل أن تدخلَ الدّير وتترهّب؟ كلاّ.
– تحبّ أن تمثّل؟ أكيد، وتحديدًا مع النّهضة التي عرفتها الدراما اللبنانيّة.
– انت 8 أو 14 آذار؟ 14…
صفة لـ:
– زافين: caractére، ورصين.
– نيشان: يعرف من أين تؤكل الكتف!
– د. سمير جعجع: صاحب مبدأ.
– ميشال قزّي: حقيقي.
وكانت مداخلة من زميلة ميشال كارين سلامة وتذكّرا كذبة أوّل نيسان عندما نزلا على غلاف إحدى المجلاّت بأنّهما ارتبطا… وعبّرت كارين عن مهنيّة ميشال في العمل والمتعة التي يزرعها على فريق العمل.
أفضل جائزة:
– إعلامي سياسي: مارسيل غانم وجيزيل خوري.
– إعلامي فنّي: نيشان.
– إعلامي للبرامج الترفيهيّة: ميشال قزّي.
– فنّانين: نانسي عجرم، معين شريف، ملحم زين.
– أفضل محطّة تلفزيونيّة: LBC مع انتمائي للـ”مستقبل”.
وعن حياته العاطفية قال ميشال إنّ الزواج قرار صعب رغم أنّ هناك شخصًا في حياته ولكنه لن يكون عريس 2014، وكلمة “بابا” لا تعنيني كثيرًا وليست شغفي. وإن لم يسمع كلمة “بابا” فسمع كلمة “خالو” إذ فاجأته ابنة أخته مايا واتّصلت لتعبّر عن حبّها وحبّ العائلة له… ومع الجوّ العائلي فاجأ R&J ميشال بباقة زهور داخل الأستوديو، وسُرَّ ميشال واعتبر فعلاً أنّ هذه الحلقة من أجمل المشاوير التي قام بها في “مشوار عمره”.