عائلة مايكل جاكسون تصف فيلمًا عنه بأنه “إعدام علني دون محاكمة”
عبّرت عائلة نجم البوب مايكل جاكسون عن غضبها الشديد بعد العرض الأول لفيلم Leaving Neverlandفي مهرجان صندانس السينمائي يوم الجمعة.
ووصفت العائلة ببيان ردود الفعل على الفيلم الوثائقي الجديد عن ارتكاب “جاكسون” انتهاكات جنسية مزعومة بحق أطفال بأنها ”إعدام علني دون محاكمة“ وقالت إنه ”بريء مئة بالمئة“ من تلك الاتهامات.
ويتضمن الفيلم مقابلات مع ويد روبنسون وجيمس سيفتشاك، اللذين يتحدثان عن علاقاتهما مع جاكسون بالتفصيل وكيف كانا يحبانه وهما صغيران وانه تحرش بهما جنسيًا حين كان عمر أحدهما سبع سنوات والآخر عشر سنوات.
وقالت عائلة جاكسون في بيانها “أنها غاضبة من الإعلام الذي اختار، دون أدنى برهان أو دليل مادي واحد، أن يصدق كلام شخصين كاذبين على كلام مئات الأسر والأصدقاء من أنحاء العالم الذين قضوا وقتًا مع مايكل، مرات كثيرة في نيفرلاند، ونعموا بعطفه البالغ وسخائه الواسع لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يجري هذا الإعدام العلني دون محاكمة”.
نذكر ان مايكل جاكسون كان قد توفي في حزيران/يونيو عام 2009 عن 50 عاماً بعد تناول جرعة زائدة من مهدئ بروبوفول.
وكانت المحكمة في كاليفورنيا قد برأته في عام 2005 من تهمة التحرش بفتى آخر عمره 13 عامًا في ضيعته في نيفرلاند.
نشير ان “روبنسون” و”سيفتشاك” كانا قد رفعا دعويين قانونيتين على ورثة جاكسون بعد وفاته متهمينه بارتكاب انتهاكات جنسية معهما. لكن تم رفض الدعويين.