خاص- كارمن لبس مغرمة.. وليس لها أمل في لبنان

حلّت الممثلة كارمن لبس ضيفة ضمن برنامج “في امل” الذي تقدمه الممثلة امل عرفة على شاشة قناة “لنا”.

في البداية، عبّرت كارمن عن حبها لإسمها. وشكرت ربها على اسم “كارمن” لان العائلة كانت ستسميها “نبيهة”.

واستذكرت كارمن كيف أنها كانت تكره مقاس طولها وهي صغيرة حيث كانت طويلة جداً بالنسبة الى عمرها، فكانوا يظنون أنها راسبة في المدرسة. وأضافت الى انها كانت نحيفة جدًا اما عيناها وفمها كانوا كبار وشعرها قصير، فكان زملاؤها في المدرسة يصفونها بأوصاف “بشعة”.

اما عن شخصيتها، لفتت الى انها كانت تخجل كثيرًا وتحب السلام ولا تشاغب كثيراً في طفولتها.

وعن مواهبها، اشارت الى انها كانت تحب مشاهدة التلفزيون كثيراً، كما كانت ستدخل مجال الرقص والدبكة ولكن والدها رفض ذلك وحتى التمثيل كان رافضاً له ايضاً.

وعن زواجها المبكر، أشارت الى انها كانت تفكر بطريقة سلبية فندمت على زواجها في سنّ صغير.

وعن سبب زواجها المبكر، كشفت الى انها كانت تريد ان تتمرد وتهرب من رفض والدها لدخولها التمثيل خاصة انها كانت تريد ان تمثّل. ولكن عندما تزوجت رأت انه لم يكن القرار الصحّ فتطلقت بعدها.

وبعد طلاقها في سن 16 عاماً، كان حلمها دخول معهد الفنّ ورؤية الفنان زياد الرحباني. وشاركت لأول مرة في مسرحيته بعد أن طلب زياد منها ذلك.

وحول انتقالها الى التلفزيون، أشارت الى انه عُرض عليها دوراً في مسلسل ولكن مقابل ذلك طُلب منها تنازلات فرفضت العرض.

وأضافت الى ان كان لديها القوة لترفض كل هذه العروض المشابهة لمدة 15 سنة، لأن كانوا يعتبرونها “سهلة” كونها امرأة مطلقة ولديها طفل وتعيش بمفردها معه.

وقالت أن بعد كل هذه المحاولات دخلت عالم التلفزيون بمسلسل “ابنة المعلم”. الذي ادى الى نقلة نوعية في الدراما اللبنانية وان نسبة المشاهدة حينها تفوقت على مشاهدة خطاب الجنرال ميشال عون أي الرئيس الحالي.
وعن مسلسل “بين بيروت ودبي” الذي وصفته بأنه كسر بعض القيود وجعل الناس تحبه.

وتعتبر كارمن انها تفعل كل شيء “ع راس السطح” حيث لا تخفي شيئاً ولديها الحرية الكاملة وليس لديها قيود.

وعن ابنها “مروان”، اشارت الى انه كان صديقها وكان ينادي جدته “ماما” ولها “كارمن” وعبرت عن فخرها به وان لديها “ثقة فيه”.

وكشفت كارمن ان اغنية “عندي ثقة فيك” لزياد الرحباني قد كتبت خصيصاً لها.

وعن الدور الذي جعلها نجمة عربية، اشارت كارمن ان فيلم “whatever Lola wants” الأجنبي التي شاركت فيه، بالاضافة الى “سراي العابدين” و”الاخوة”.

وعن المشاركة الدرامية العربية، انتقدت كارمن فكرة الجنسيات حيث ان الام تكون لبنانية ولكن ابنها يتكلم اللهجة السورية.

وأشارت كارمن ان الدراما اللبنانية ضاعت بعد الحرب الأهلية حيث ان قبل الحرب كانت اقوى. واشارت ان مشكلة اليوم في الدراما اللبنانية انها لا تخرج خارج نطاق لبنان وذلك بحاجة لدعم سياسي وثقافي.

وهل فيلم “whatever Lola wants” كان خطوة الى العالمية، اشارت الى ان بوقتها كانت في فرنسا وحتى مثلت في فيلم فرنسي آخر كما قامت بدوبلاج. وأضافت انها لم تكن قادرة ان تبقى في فرنسا دائما وعادت الى لبنان.

وعن اختيار النجم عادل امام لها للعب دور في مسلسله “عوالم خفية” لامرأة منقبة، قالت كارمن “ما في اهضم من عادل امام في مكان التصوير وابنه رامي”. وأكدت انها سعيدة في المشاركة كثيراً ولو بمشهد واحد فقط.

وعن مسلسل “الخاوة” الجزائري حيث وصلت الى شمال افريقيا، تحدثت كارمن ان دورها فيه كان حول امرأة آتية من سوريا وتكلمت في الجزائري حيث لاقت ترحيباً من الجزائريين.

وهل نقلت مكان اقامتها الى مصر بسبب العروض الكثيرة من الدراما المصرية، أشارت انها تتنقل بين مصر ولبنان.

ووصفت كارمن الجيل الجديد “بالكارثي”  فمعظهم لا يتمتعون بالأدب خاصة من نراهم على مواقع التواصل الذين ينتقدون بسخرية  دون معرفة. واعتبرت ان هذه ليست حرية بل “فوضى”.

وفي الفقرة الأخيرة، عرضت امل صورة لكارمن وهي متعبة، فروت كارمن يوم التقاط الصورة حيث انها كانت ذاهبة مع صديقتها للاستجمام وكان رأسها يؤلمها وتشعر بدوخة.

ورداً على سؤال حول من ما تخاف كارمن في المستقبل، قالت “من المرض”. وأنها تخاف من الشيخوخة.

وعن اعمالها الجديدة، كشفت ان لديها مسلسلين واحد في لبنان وآخر في مصر.

وعن مدى أملها في الحياة، قالت “لدي امل بإبني وبالحياة ولكن للاسف ليس لدي أمل في لبنان”، وتفكر بالهجرة بشكل دائم.

ولفتت كارمن ان السياسيين، الشعب اتى بهم فعلينا انتقاد بعضنا قبلهم وعلينا البدء يالتغيير من أنفسنا قبل الآخر.

واكدت قائلة: “اندم انني لم أهاجر واعطي جنسية اخرى لابني”.

واعترفت كارمن خلال الحلقة أنه يوجد شخص يقول لها “أحبك” كل يوم دون ان تذكر هويته.

وخلال الحلقة، أدت كارمن مجموعة من الأغاني وهي “عندي ثقة فيك “، “شو هل ايام” و”اخيرا قالها”.