جمعية دوموس تكرّم أصدقاءها وداعمي أهدافها

أقامت جمعية دوموس (Domus) قداساً إلهياً في كنيسة مارت تقلا في الحازمية لرفع الصلاة على نيّة المساهمين الداعمين لمسيرتها الذين رافقوا الجمعية منذ انطلاقتها على مدى 11 عاماً وذلك تقديراً وامتناناً لعطائهم الدائم. ترأس القداس المرشد الروحي لجمعية دوموس الأب جورج بدر بحضور رئيسة جمعية دوموس ليلى شقير ومشاركة رسمية من أعضاء المجلس البلدي في الحازمية وعلى رأسهم جان الأسمر، إضافة إلى المخاتير ورؤساء البلديات وفعاليات روحية ورجال أعمال وأعضاء الجمعية وعدد كبير من الأصدقاء.
في المناسبة ألقى الأب جورج بدر كلمة قال فيها: نجتمع اليوم لنشكر كل فرد منكم على ما لمسناه من عطاء ودعم لمساندتنا في بلوغ أهدافنا السامية ونجتمع لنفرح سوياً بما حققناه من أعمال إنسانية واجتماعية في سبيل مد يد العون إلى العجزة والأطفال الفقراء في لبنان. وفي مقابل كل ذلك نرفع صلاتنا لأجل مؤسستنا ولأجل كل من دعمنا وتبرّع لصالحنا كهدية تقدير وشكر على ما لقيناه من محبة وثقة منكم”. أضاف: “إنّ الكنيسة دعت هذه السنة إلى عيش فرح الإنجيل وحضوركم معنا هو دليل فرح وعطاء. ونحن على ثقة بأننا يداً بيد سنستمر في توظيف وقتنا وطاقاتنا وقدراتنا في خدمة المحتاجين”، معاهداُ إياكم على “متابعة المسيرة تحت راية الإنسانية والخدمة”، شاكراً “أعضاء المؤسسة الذين لديهم اليد الطولى في تحضير كافة نشاطات الجمعية”.
بدورها قالت رئيسة جمعية دوموس ليلى شقير: “إنّ النشاطات التي تقوم بها الجمعية نابعة من إيمانها بقضية العائلة والمسنين والأطفال الذين قست عليهم الأيام وعاشوا في ظروف اجتماعية سيئة. وجمعية دوموس هي السبيل لزرع الفرح والابتسامة والأمل بحياة أفضل”. وأشارت شقير إلى “أن الجمعية أطلقت هذا العام برنامج الرعاية للمساهمة في تأمين نمو صحي ومستدام للأطفال والمسنين الذين يعيشون في مناطق مهملة في أنحاء لبنان. يهدف برنامج الرعاية إلى تزويدهم بالتعليم والرعاية الصحية، والتغذية السليمة، كما المساعدة في كسر الحلقة المفرغة التي يولّدها الفقر الذي غالباً ما يؤدي إلى الانحراف والإدمان”.
وخلال القداس تم عرض لشريط مصور عن تاريخ جمعية دوموس والمساعدات التي قامت بها على مدى 11 عاماً، أيضاً لشريط مصوّر آخر ينقل واقع العجزة في لبنان. وأعقب القداس حفل كوكتيل في صالون الكنيسة وتوزيع كتاب الجمعية “قبل أن عرفتك أحببتك” والشموع المباركة كهدية تذكارية.
وهذه الجمعية التي أطلقتها ليلى شقير في العام 2002، كبرت دائرة نشاطاتها الإنسانية، كما حلقة المتطوعين للخدمة الإنسانية والاجتماعية. وهي جمعية خيرية غير ربحية تهدف إلى مساعدة المسنين المتروكين والمهملين والعائلات الفقيرة على كافة الأصعدة الاجتماعية، والصحية، والمادية. راحت الجمعية بدايةً تتفقّد العائلات الفقيرة في لبنان لتوزّع عليها المساعدات الغذائية والطبية والمالية، إلى أن توسعت مروحة نشاطاتها وافتتحت مركزاً لها في منطقة الحدث يضم أكثر من 100 مسن وطفل. وقد شملت مساعداتها عدداً كبيراً من المؤسسات في لبنان ودور العجزة والأيتام. وأطفأت الجمعية هذا العام شمعتها الحادية عشرة لتؤكّد أن مسيرتها مستمرّة نحو المزيد من العطاء لتطال مساعداتها أكبر عدد من المحتاجين المسنّين والأطفال.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com