خاص- جمعية سرطان الثدي تحتفل بالحياة مع “نو دراما”
مع نهاية شهر التوعية لسرطان الثدي، أقامت الجمعية اللبنانية لسرطان الثدي بالتعاون مع السيدة ندى عاد والسيد جان كلود بجاني، مأدبة غداء في مطعم “Mon Maki A Moi” – ضبية، لجمع التبرعات للجمعية تحت عنوان “لنحتفل بالحياة” مع الحملة التي اطلقت سابقا “No Drama”.
حضر اللقاء مجموعة من سيدات المجتمع، بالاضافة الى اهل الاعلام والصحافة.
خلال اللقاء القت السيدة ندى عاد كلمة اشارت فيها الى أن المطعم يتولى كل عام قضية ليدعمها، واختار هذه السنة دعم التوعية حول سرطان الثدي.
وأضافت انها، قضية مهمة جدا ويجب على كل سيدة ان تقوم بالفحوصات الطبية السنوية.
كما القت رئيسة جمعية “سرطان الثدي”، السيدة ميرنا حبالله، كلمة شكرت فيها كل من ساهم بدعم الجمعية.
وتحدثت عن الجمعية التي ساعدت لغاية الآن 900 حالة مرضية، ولفت الى انهم يدفعون مباشرة للمستشفيات.
ويساعدون الجميع بحسب وضعهم العائلي، فتصل المساعدة الى100% من تكاليف العلاج.
وكونها شفيت سابقًا من سرطان الثدي، تحدثت عن الوضع الذي مرت به، ولفتت الى إن المرض يضرب العائلة كلها من زوجة، زوج واولاد، فلا يقف فقط عند السيدة. واضافت الى أنها قررت فتح الجمعية بعد ان رأت أن تكاليف العالج مرتفعة ورأت الكثير من السيدات لا يقدرن على دفع مثل هذه المبالغ.
وفي حديث خاص مع السيد جان كلود بجاني، الذي قام بحملة “no drama” واطلقها منذ 30 ايلول الماضي على مواقع التواصل، كما من خلال المشاهير الذين ارتدوا “تي شورت” لدعم الحملة.
وشدد أن فكرة الحملة جريئة جدًا والبعض انتقدها ولم يتقبلها، مؤكدا أنه لجأ الى فكرة جريئة عن قصد كي تصل بشكل اسرع لأكبر عدد ممكن من الجمهور.
وأضاف أنه يجب على المريضة أن تتفاءل بالحياة وأن تقوى على المرض لهذا السبب “لنحتفل بالحياة” و”no drama”.
وعن نجاح الحملة وجمع التبرعات منها، لفت الى إن الحملة نجحت بفكرتها وتمكنوا من جمع بعض التبرعات لدعم جمعية سرطان الثدي. واضاف “لكن الجمعية تنجح أكثر اذا تشجعت كل سيدة لفحص ذاتها طبيًا”.