تغطية خاصة – ريما نجم تتحدث عن معاناتها الصحية؛ ريان يعترف انه مغرم ويبكي على الهواء وزينة دكاش توضح قضية توقيفها في صيدا
حلت الاعلامية ريما نجم بجاني والفنان ريان والممثلة زينة دكاش ضيوفاً ضمن برنامج “ضحك وجد” عبر شاشة OTV والذي يقدمه كل من طارق سويد ومي سحاب في حلقة خاصة بعيد الحب.
وفي حديث جمع ما بين المواقف المضحكة والجدية، تحدثت الاعلامية “ريما نجم” عن مسيرتها الاعلامية الطويلة التي تكللت بالنجومية والنجاح بعد مثابرة وشغف ليكون سبب تغيبها عن الشاشة اليوم متعلق بالعروض غير المغرية التي عرضت عليها فانصرفت الى الكتابة والادب.
وتطرقت للحديث عن السياسة معلنةً انها كائن حر مستقل تؤمن بلبنان ولا تنتمي لاي جهة سياسية فهي ضد التبعية السياسية.
وفي فقرة “فجة غميقة” اوضحت “ريما” انها لم تقم بأي عملية تجميل انما قامت بتعبئة وجهها الذي نحف كثيراً بعد وفاة والدها وبعد تدهور حالتها الصحية وتناولها الكورتيزون ولكن عند تحسن حالتها تغيرت معالم وجهها لذلك العالم تتهمها انها قامت بعملية تجميل، فهي لا تحب “البوتوكس” انما تفضل ان تبقى على طبيعتها.
كما تطرقت للحديث عن زواجها الاول التي وصفته بالزواج “الناجح” لكنه وقع في مطب اوصلت الامور الى الطلاق بالتفاهم والمحبة، ولكن اشارت الى ان زوجها السابق يبقى” اب لاولادها” لكن هذا لم يمنع زواجها من جديد بالسيد نبيل بجاني، معترفةً انها سعيدة الى جانبه.
واوضحت “ريما” حول ما قيل انها خسرت رصانتها الاعلامية وتوجهت الى عرض الازياء والغناء، قالت ان الله انعم عليها بالشكل المناسب والصوت الجميل ما فتح لها المجال لاستخدام جمالها وصوتها في المكان المناسب باسلوب راق ومحترم.
من جهته تحدث الفنان ريان عن ما تعرض له من نقد عندما كشف للعلن انه يتعاطى المخدرات الذي يعتبره مرض اصابه وشفي منه اليوم ولن يعود الى التعاطي، معترفاً انه سبق ان احب واكتشف انه تعرض للخيانة من حبيبته،واعلن انه يعيش حالة حب مع فتاة لبنانية من اصل ارمني، معتذرا على الهواء من والدته اذا كان قد قصر معها او اخطأ بحقها وبدا عليه التأثر الشديد عند رؤيته لصورتها ولم يستطع تمالك دموعه فدخل الجوكر في هذه اللحظة.
كما تطرق حول الاتهام الذي نسب اليه مؤخراً بعودته الى تعاطي المخدرات بعد تسريب صورته للصحافة في مخفر الدرك، موضحاً انه بعد ان تعرض للسرقة توجه الى المخفر وطلب منه معجب هنالك ان يأخذ صورة تذكارية معه لكن بعد مرور يومين تفاجأ ان الصورة نشرت في الصحافة واخذ الموضوع الى منحى آخر، مشيرا ان الشخص الذي سرب الصورة مسجون اليوم وقريباً سيسجن الصحفي الذي نشر الخبر كونه غير صحيح.
كما اعترف انه مع نظام بشار الاسد وبقائه في سوريا على الصعيد السياسي، وليس مع “داعش” وجبهة النصرة وتمنى ان تعود سوريا كما كانت في الماضي.
بدورها تحدثت الممثلة زينة دكاش عن الشريك الذي تفضل ان يكون جدي ويريد الزواج.
وفي فقرة “فجة غميقة” اوضحت “زينة” ان لا دخل لحادثة حصلت معها في مدينة “صيدا” وذلك بعدما تم توقيفها مع احد الاصدقاء اثناء قيادتهما دراجة نارية وهي كانت ممنوعة داخل شوارع صيدا، والتي ادت الى استدراجها الى المخفر واطلاق سراحها بعد ساعات، لافتة الى ان اهتمامها اليوم بالسجينات والعمل على قضيتهن لا دخل له بموضوع توقيفي.
كما اوضحت “زينة” ان الموت لا يسيطر على ايامها كما قيل، فهي بعد رحيل صديق قريب منها بدأت تتساءل عن سبب رحيله في عمر صغير لكنها مؤمنة ان الله اخذه لكي لا يعرضه لظروف صعبة والموت تتمة للحياة، معترفةً ان في النهاية تطمح ان تكون فلاحة وتعيش في منزل بعيد عن المدينة.