تغطية خاصة – اليسا تعترف انها استسلمت لعواطفها، وتعتبر قضية حزب الله اسمى من الحرب في سوريا
في حلقة طغى عليها الاجواء الميلادية بامتياز، استضافت الاعلامية “منى ابو حمزة” الى جانب صديق البرنامج ميشال ابو سليمان، ضمن برنامجها الاسبوعي “حديث البلد” على شاشة ال”أم تي في” كل من النجمة اليسا، و الممثلة ريتا برصونا مع ولديها، والممثل الكوميدي شادي مارون مع اولاده، والمخرج فيليب عرقتنجي،الى جانب الاعلامية نيكول شامي والناشطة الاجتماعية جوزيت معوض، حيث امتعتنا “منى” باسلوبها المنفرد الى جانب ضيوفها واخذتنا معها الى جو الميلاد الدافىء.
وفي حديث مميز مع ضيفة مميزة في حلقة خاصة لعيد الميلاد المجيد، عبرت النجمة اليسا، عن مدى سعادتها لمشاركتها في حلقة الميلاد، وعيدت الناس بهذه المناسبة، وحول تغريدة اطلقتها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نفت اليسا ان تكون التغريدة موجهة للحبيب وقالت: “استيقظت على صوت حبك يطرق بابي ويشق طريقه مباشرة الى قلبي”، علقت قائلة:”تغريدتي كانت موجهة الى الفانز ، نهار عيد ميلادي استيقظت على هدايا تملىء بيتي منهم، فكان لا بد لي ان اوجه لهم هذا الكلام، فجسدتهم بشخص واحد”.
كما اكدت اليسا انها “اسعد واحدة” و لكن لفتت الى ان السعادة بالنسبة لها نسبية.
وبعد النجاح الذي حصده فيديو كليب “اسعد واحدة” باكثر من 11 مليون مشاهدة، وتصدره قائمة افضل فيديو كليب عربي، عبرت “اليسا” عن سعادتها الكبيرة بذلك، مشيرة الى اهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت انتشار الاغنية”، هذا الى جانب ال”160 مليون ” متابع لها من كل ارجاء العالم على موقع اليوتيوب الخاص بها.
وعن موضوع من يملك قلب “اليسا” اليوم، وحول ما قيل انه رجل اعمال مهم يملك طائرة خاصة له، ردت ممازحة لصديق البرنامج ميشال ابو سليمان انها ستأخذه رحلة في هذه الطائرة.
واعتبرت اليسا ان اجمل اطلالة لها لهذا العام، آخر اطلالتها في مهرجانات “بياف” للتكريم، في فستانها الاسود ، اما اجمل اطلالة اختارها فريق “حديث البلد” كانت عبارة عن قالب حلوى مميز يجسدها في آخر فيديو كليب لها “تعبت منك”، في فستانها الاحمر،مزين بمجسم للعديد من الجوائز التي نالتها منها جائزة الموريكس دور و جائزة “بياف” التكريمية .
اما عن تسلمها، رئاسة تحرير مجلة “جمالك” عن عدد شهر كانون الاول من السنة الجديدة، علقت قائلة:” استصعبت الفكرة في البداية، ولكنني احببت خوض تجربة جديدة في عالم الصحافة، والمجلة تشبهني في مواضيعها، كونها ترتكز على الموضة و الجمال، ما جعلني ارتاح اكثر واقدم ما لدي من امكانات و اتابع مواضيع هذا العدد كرئيسة تحرير”، ولفتت الى انها من اجمل المجلات و ارقاها بمستوى عالمي.”
وحول تجربتها في لجنة تحكيم برنامج الهواة “اكس فاكتر” ، اكدت “اليسا” انها” تجربة غنية وجميلة اضافت لها الكثير، وكشفت الجانب الآخر من شخصيتها المتعاطفة التي استسلمت للمواهب التي قدمت و تأثرت بهم”، مشيرة الى انها لا تدري ما اذا كانت ستخوضها مرة اخرى، وان خاضتها فستتمسك بعواطفها وتتمكن منها بصرامة، مشيرة الى ان المفاوضات تجري حالياً حول هذا الموضوع معها.
واكدت انها تتمنى ان تعيد التعاون مع الشاعر والفنان مروان خوري، قائلة:” يهمني ان يكون لاسم مروان خوري قسم من البومي كونه يضيف الى جانب صوتي الكثير اليه، وكونه يشبهني كثيرا في احساسي، اكون اكثر من سعيدة اذا قدم لي عملاً جديداً”.
وحول خوضها تجربة التمثيل فهي تؤكد انها بعيدة عن ذلك،ولا تحبها.
واعتبرت تحاشيها للنقد السلبي الذي توجهه الصحافة لها و اللامبالاة هي من الامور الذكية التي تعلمتها من والدها الراحل، والرد على كل ما هو بعيد عن الحقيقة يعطي قيمة كبيرة له ، لذلك تفضل ان لا تكترث له والاكتفاء بالرد على ما هو ضروري.
اما عن اعادة التغريدة بعد الانفجار الذي حصل قرب السفارة الايرانية والذي يتضمن “حزب الله يقاتل في سوريا والابرياء في لبنان يضرسون”، وردت قائلة:” انا مواطنة لبنانية قبل ان اكون فنانة، واتعاطى الشأن العام، واعبر عن مواقفي بصراحة و حرية، فلبنان بالنسبة لي اهم من عملي ، كلنا سنموت ولكن لبنان يبقى، لذلك خوفي على هذا البلد يدفعني باعلان مواقفي علنا التي تصب الى صالح هذا اللبلد”، واضافت ” انا ضد ان يشارك “حزب الله” في الحرب بسوريا، اعتبر ان قضيته اسمى بكثير بان يشارك مع اشحاص يقتلون بابشع الطرق ، “حرام” الشباب الذين يموتون على ارض ليست ارضهم و حرب ليست حربهم”، وتشير ان” ما يحصل في لبنان نتيجة التداعيات لما يجري في سوريا.”
وفي فقرة مقابلة التي حملت طابع خاص بالميلاد ، بتقديم مجموعة من الهدايا يحملها “بابا نويل” تحمل اسم “هدايا بابا نويل”التي فتحتها النجمة “اليسا” خلال الحلقة، تحمل العديد من الامور التي تشبهها، منها المجوهرات التي تحبها، و العطر المفضل لديها معلقة “ان العطر هو هوية الشخص”، و الشمعة التي ترمز الى الروحانية، و “بونتوفل” كونها تحبها كثيرا، و”ساعة رملية “مشيرة الى انها لا تخاف من الوقت، قائلة :”احب ان اعيش على قدر ما يليق لي”، ومجسد ” لملاك حارس” معلقة ان والدها هو والدها الحارس، اضافة الى باقة مميزة من الورد، كما عبرت عن سعادتها الكبيرة في تلقيها هذه الهدايا التي عنت لها الكثير وتشكرت الجميع على اللفتة الجميلة التي قدموها لها.
كما تخللت فقرتها جانب انساني، بتقديمها و “منى” للنازحين السوريين شاحنة من البطانيات.