خاص بالصور- زافين قيومجيان يوقّع كتابه “لبنان على الشاشة” بحضور حشد كبير من الوجوه المعروفة
متابعة خاصة: وقّع الإعلاميّ زافين قيومجيان كتابه الجديد باللغة الإنكليزية “Lebanon on Screen” (لبنان على الشاشة)، يوم الثلاثاء الواقع في 13 كانون الأوّل، في “الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة – جامعة البلمند” ALBA، سنّ الفيل بحضور حشد كبير من الوجوه المعروفة والاصدقاء والمحبين.
يصدر “Lebanon on Screen” عن “دار هاشيت – أنطوان” و”الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة – ألبا”، بدعمٍ من السفارة الأميركيّة في لبنان، وهو مستوحَى من كتاب زافين السابق بعنوان “أسعد الله مساءكم” 2015.
كتاب “Lebanon on Screen” نفذّه الاعلامي زافين بمجهود كبير على مر السنوات الماضية ولخصّ بهذا الكتاب حقبة زمنية غنية بأهم لحظات التلفزيون بأفضل وأسوأ الانتاجات . زافين صرّح ان الهدف من الكتاب ان ينقل تجربة تلفزيون لبنان الى العالم وكي يكون تلفزيون لبنان جزءاً من خريطة التلفزيون العالمي.
زافين لفت ضمن مقابلته مع برنامج “منا وجر” مع بيار رباط ان السفارة الاميركية اهتمت بترجمة الكتاب وقامت بالتمويل اللازم وهذا ما ساعد الكتاب باللغة الانكليزية ان يكون سعره اقل من اللغة العربية وسعر النسخة الانكليزية 30$ بينما النسخة العربية سعرها 60$..
جميع الحضور عبروا عن حماسهم لرؤية محتوى الكتاب الذي يمثّل تاريخ التلفزيون، اضافة الى ان كتاب “Lebanon on Screen” سيكون مصدراً ومرجعاً لكل الطلاب في المستقبل كي يعودوا له وذلك من اجل ان يكون لديهم صورة واضحة عن تاريخ تلفزيون لبنان.
يقرأ كتاب “لبنان على الشاشة” وهو أوّل كتاب من نوعه باللغة الانكليزية تجربة التلفزيون اللبنانيّ من منظار عالميّ، ويضع هذه التجربة على الخريطة العالميّة للتلفزيون. يقع الكتاب في 464 صفحة، ويحتوي على أكثر من ألفي صورة، تغطّي ثلاثة عقود ونيّف من تاريخ لبنان، هذا البلد الصغير الذي أدَّى دوراً ثقافياً رائداً في رسم ملامح العالم العربي.
يتوجه الكتاب إلى جمهور عالميّ فيستعرض أهم لحظات التلفزيون اللبناني بأفضل وأسوأ ما أنتج، منذ لحظة تأسيسه في العام 1959 وصولاً إلى إقرار قانون الإعلام المرئي والمسموع في العام 1994، ويتوقف مطوّلاً عند منعطف نهاية الحرب في العام 1991، وسُبُل انتقال التلفزيون اللبناني من زمن الحرب إلى زمن السلم بعيد اتّفاق الطائف.
يعدّ “Lebanon on Screen” مرجعاً غنياً يضيء على رموز العصر الذهبيّ وأساطيره، كما الأبطال والأشرار الأكثر تميزاً على الشاشة، ويأتي ليسدّ فراغاً في المكتبة العالمية حول الثقافة الشعبيّة والتلفزيون اللبنانيّين، ودورهما الرائد والمؤثّر في الشرق الأوسط.