مواهب عربيّة متنوّعة ضمن اختبارات فلسطين والبحرين ولبنان في اراب آيدول
بعد الأردن، المغرب، الجزائر، العراق وتركيا، تصل الاختبارات إلى فلسطين والبحرين ولبنان، لتستمر بذلك رحلة المواهب نحو الشهرة والنجومية أمام لجنة التحكيم المؤلفة من النجوم وائل كفوري، ونانسي عجرم، وأحلام، وحسن الشافعي، من خلال برنامج المواهب العالمي في صيغته العربية “Arab Idol” في الحلقة الثالثة من موسمه الرابع على MBC1 و”MBC مصر”، الذي يتولى تقديمه أحمد فهمي.
أصوات واعدة ومبشرة وهيثم خلايلة يدعم المواهب في رام الله…
لم تكن انطلاقة اختبارات الأداء في رام الله مشابهة لبقية الاختبارات في باقي الدول والعواصم العربية، فقد حضرها هيثم خلايلة المشترك الفلسطيني في الموسم الماضي، كنوع من تعزيز الثقة لدى المواهب الجديدة. وبدأت الاختبارات مع رولا عازار التي لفتت انتباه اللجنة بالإجماع، وعلّقت أحلام قائلة “عسل البنت الفلسطينيّة”. تبعها سعيد طربي، الذي اعتذر منه حسن الشافعي عند انتهائه من وصلته الغنائية، لأنه ظن بأن المشترك ليس مؤهلاً للمشاركة لكنه أثبت العكس، وانتقل بـ 4 نعم إلى المرحلة الثانية. وغنت نادين خطيب، فأعجبت اللجنة بكامل أعضائها، وكذلك فعل كل من جيانا غنطوس، ونادر حمودة، ويعقوب شاهين، وأمير دندن، ما جعل أحلام تقول بأن “الأصوات الفلسطينية مخيفة” تعبيراً عن إعجابها بها.
ومن الموسم الماضي، قرّر أحمد شعبان اختبار أدائه وصوته مرّة أخرى، علّه يقنع اللجنة لينتقل إلى المرحلة الثانية. وعلى رغم خضوعه لتمارين الصوت والأداء في الفترة الماضية على حد تعبيره، لم يتمكن من انتزاع رأي إيجابي من النجوم يمكّنه من التأهل بل حصل على 2 نعم من نانسي وأحلام و2 لا من وائل وحسن. واستمر توافد المشتركين الذين لم يستطيعوا إقناع اللجنة، إلى أن جاء دور أمال شاهين التي أقنعتها بالتصويت الإيجابي لها.
ومن المشتركين الذين وقفوا أمام اللجنة أيضاً شادي دكور الذي تأهل إلى المرحلة المقبلة بـ4 نعم، ووصفته أحلام بالبخيل لأنه لم يعطِ كل ما عنده وهو يستحق خوض المنافسة عل اللقب عبر خشبة المسرح كما قالت. كما حالف الحظ ليندا زامل التي أجّلت دراستها من أجل المشاركة، رغم خوفها الشديد وتأثرها الواضح، وطلب منها أن تعمل على التخلص من خوفها وتحويلها إلى شجاعة فحصلت على 4 نعم. أما نانسي حوا فأعجبت اللجنة، وأثنى حسن الشافعي على جودة اختيارها مقطعاً من أغنية “طلعلي البكي” للسيدة فيروز، فيما منحتها أحلام 3 أصوات باسمها وباسم وائل ونانسي. وفي جو من المرح والضحك، تأهلت إلى المرحلة الثانية، وتوقّع حسن الشافعي بأن عدداً لابأس به من المواهب الفلسطينيّة ستنتقل إلى مراحل متقدمة من العروض المباشرة وانتهى بذلك مشوار الاختبارات في فلسطين.
مواهب سعودية ويمنية على أرض البحرين…
بعد ذلك، حان وقت انطلاق اختبارات الصوت في البحرين، وقد بدأت مع عبد الله بافجيش من اليمن الذي استطاع إقناع اللجنة بموهبته، بدر الحسن الذي حصد إعجاب اللجنة بالكامل وتأهل إلى المرحلة الثانية. ولم يستطع جمال الدريعي من الكويت، إقناع اللجنة بصوته للمرة الثانية، وكانت نانسي هي الوحيدة التي منحته صوتها، بعد عدم تمكنه من اجتياز المرحلة الأولى في الموسم الماضي. في هذا الوقت، استطاع عبد العزيز فيصل من السعودية، لفت انتباه اللجنة شكلاً نظراً للشبه الكبير بينه وبين الإعلامي بدر آل زيدان، ثم تمكّن من إقناعها مضموناً وبالتالي تأهل إلى المرحلة الثانية. وقد اعترض حسن الشافعي بداية على أسلوبه في الغناء ومنحه تصويتاً سلبياً، فيما منحه كل من نانسي وأحلام ووائل أصواتهم، وبسبب الطريقة التي صوّتت بها أحلام علّق حسن بالقول أنها تخيف المشتركين وعليها أن تفتح مستشفى تسميه “أحلام للأمراض القلبيّة”. وهكذا، انتهى مشوار البرنامج في البحرين.
خامات دافئة وطبقات صوتية متميّزة في بيروت
أما آخر المحطات في رحلة “آراب أيدول” في الحلقة الثالثة من البرنامج، فكانت في بيروت وشوارعها، وزحمة السير الخانقة. وتمنت أحلام بأن تتقدم موهبة تستحق الوصول إلى المراكز الأولى. وبدأ المشوار مع كفاح رستم الذي رافقه جدّه إلى الاختبارات وأقنعه بالمشاركة في الاختبارات. ونجح كفاح في اقناع اللجنة بموهبته وصوته، وقالت نانسي أن ثقته بنفسه واضحة وتنعكس على أدائه وحضوره، بينما قال وائل أن صوته مميز وأكبر من عمره، ووافقهما حسن وأحلام. كذلك نجح عامر صيداوي في الاختبار، وقالت له نانسي أنها أحبّته قبل أن يغني وتعرف ما إذا كانت صوته جيد، بينما اعتبر وائل أن المشترك يمتلك خامة دافئة وطبقات صوته مميزة وقريبة للأذن، ومنحته اللجنة 4 نعم، وسارع لإخبار والدته عبر الهاتف فور خروجه من الاستديو.
أما المشترك أحمد عمرو، فقرر أن يُطرب اللجنة وغنى بشكل سيء، مما دفعها إلى رفضه، فعلق أن “الطرب الهادئ بحاجة إلى صوتي، لكن لم يعد هناك “سميعة” فعليين”، مردفاً بالقول أنه أخطأ حينما فكّر المشاركة في هذا البرنامج. بعدها حان موعد وقوف ربيع زيّود من سوريا أمام اللجنة، ونجح في إقناع أحلام ووائل كفوري بموهبته، لكنه خرج خاسراً بسبب رفضه من حسن الشافعي ونانسي عجرم قبل تجتمع اللجنة للحظات وتواجه اعتراضاً من وائل على عدم التصويت للمشترك ورأت أحلام من واجبنا أن نعطي الناس فرصة، فما كان من نانسي إلاّ الخروج من الاستديو والطلب من المشترك أن يغني أمامها مرة أخرى، لتمنحه صوتها ويتأهل إلى المرحلة الثانية. بعد ذلك، توالى على الدخول إلى الاستديو مجموعة من المواهب، الذين تأهلوا جميعاً إلى المرحلة الثانية وهم: تامر ضاهر، ربيع رحال، وليد بشارة، وابراهيم ملوحي، ومحمود عثمان.
كما وقف أحد المشتركين أمام اللجنة ليس للغناء بل لتقديم كلمات وألحان أغنية خصيصاً لنانسي، فيما أراد مشترك آخر المشاركة في البرنامج عبر إلقاء الشعر قبل أن يغني ويحصل رفض بالإجماع من اللجنة. بعدها غنى محمود عثمان من سوريا، فأعجب اللجنة وهو ما دفع بحسن الشافعي إلى القول بأنني عندما أسمعك أشعر بأنني اكتفيت من الغناء، واتفقت أحلام معه وكذلك نانسي ووائل. أما حسين المصري فكان آخر المتسابقين الذين أثبتوا موهبتهم وتأهّلوا إلى المرحلة الثانية، فكانت نانسي هي الوحيدة التي لم تمنحه صوتها.