متابعة خاصة – سليم كلاس الى مثواه الاخير وحيداً… وهل تكفي مواقع التواصل للتعزية؟
شيع الفنان السوري القدير سليم كلاس يوم امس الثلاثاء حيث صلي على جثمانه في مسجد مصعب بن عمير ليوارى الثرى في مقبرة الدقاقة في دمشق.
واقتصر الحضور على العائلة والاصدقاء المقربين وبعض الوفود الشعبية الذين وقفوا الى جانب عائلة “كلاس” لمواساتهم في مصابهم الأليم، وكان لافتاً خلال التشييع غياب نجوم الدراما السورية عن المشاركة في الجنازة ويبدو انهم اكتفوا بتوجيه التعازي على موقعي التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر والتي اكتظت بالتغريدات والجمل المعبرة عن الحزن الذي انتباهم عند شيوع الخبر نظراً لتواجد معظمهم خارج سوريا بسبب تدهور الاوضاع الامنية.
وكان “كلاس” قد توفي يوم الاثنين عن عمر يناهز 77 عاماً بعد صراع مع المرض تاركاً وراءه ارشيفاً كبيراً من الاعمال الفنية التي اغنى فيها المكتبة الفنية العربية في بصمة ستذكرها الاجيال القادمة.