متابعة خاصة بالصورة- داليا احمد تتعرض لهجوم عنصري عنيف وديما صادق تصاب بالذهول

يبدو ان نشر الاعلامية ديما صادق صورة تجمعها مع زميلتها في محطة الجديد الاعلامية داليا احمد لم يمر مرور الكرام، حيث تعرضت “داليا” لهجوم عنصري عنيف من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي مما استدعى رداً عنيفاً من “ديما” واعدة زميلتها بان تطهر صفحتها من كل التلوث الذي طالها.

وفي التفاصيل، قامت “ديما” بنشر صورة تجمعها مع “داليا” اثناء حضورهما مهرجان “بياف” الذي اقيم مساء الخميس في بيروت وعلقت عليها “محطة LBCI ومحطة الجديد يحبان بعضهما”، وعلى الفور انهالت التعليقات العنصرية ضد “داليا” التي تشتهر ببشرتها السمراء في محاولة “لتصفية الحسابات السياسية معها” كونها تنتمي الى محطة تنتهج خط المقاومة مما استدعى تدخل من اطراف اخرى بالرد والدفاع عن “داليا” معتبرين انها اعلامية متميزة ولها باع طويل في مجال الاعلام رافضين هذه التعليقات التي تسيء الى مشاعر داليا، وبدورنا نتحفظ عن ذكر اي من الكلمات الواردة في التعليقات كونها خارجة عن اللياقة الاجتماعية وعنصرية بامتياز.

من ناحيتها ردّت “صادق” على صفحتها قائلة: كنت لا ازال جديدة في المهنة واحلم بعالم التلفزيون … أقف امام الشاشة وأراقب تلك الإعلامية السمراء الساحرة على شاشة الجديد واحلم ان اصبح يوما مثلها . كانت عيناي تلتقطان ادق تفاصيل حضورها . اليوم نحن صديقتان . بالأمس نشرت بفرح صورة تجمعنا . لم أكن اعرف مطلقا ان نشري لهذه الصورة سيجعلني اكتشف وجها اخر لبشاعة وتخلف مجتمعنا”.

وتابعت ديما مذهولة: “لقد ذهلت . شعرت فجأة وانا اقرأ التعليقات المقيتة على تلك الصورة أني في احد مجتمعات القرون الوسطى، لا في بلد من المفترض ان يكون على احتكاك و لو سطحي بالعالم الخارجي. في بلد يتبع فيه المسلمون صراط النبي محمد الذي اول ما ركع، ركع لصوت بلال و هو يؤذن. في بلد يفتخر فيه مواطنوه، ولا سيما مسحيوه، بان شارل مالك هو من مؤسسي الإعلان العالمي لحقوق الانسان. وبعيدا عن التفلسف الفكري، في بلد يدعي انه يحب ثقافة الحياة، فيرقص نصفه على إيقاع بيونسه وريحانا في ملاهيه الليلية”.

وتابعت معتذرة من زميلتها: “داليا، اعذريني ان كنت سابقي على تلك التعليقات لفترة وجيزة، لآني اريد لكل مهتم ان يقرا ويشعر بالغليان الذي شعرت به عندما تلوث نظري بما رأيت ،عل هذا يساعدنا على تغيير شيء ما”.

وختمت واعدة مقدمة نشرة اخبار الجديد قائلة: “أعدك بان أطهر صفحتي بعد ساعات قليلة من تلك العنصرية الوقحة واطرد كل ذلك التخلف من صفحتي . داليا احمد، احبك يا صديقتي السمراء الساحرة …”.