بيان صادر عن الإعلامية ريما صيرفي حول ادعاءات واردة في برنامج وجهاً لوجه
وصلنا من الاعلامية ريما صيرفي البيان التالي:
بيان صادر عن الإعلامية ريما صيرفي حول ادعاءات واردة في برنامج “وجهاً لوجه” على قناة otv:
بعد أن عُرضت حلقة “وجهاً لوجه” على محطة “أو تي في” مساء الأحد الواقع فيه 17 تشرين الثاني 2013 ، والتي تناولني فيها السيد طوني هيكل في مواجهة جمعته بالسيد إيلي باسيل، وردت مغالطات مهنية تتعلّق بحقبة سابقة من مسيرتي الإذاعية في “صوت لبنان الأشرفية”، كان لا بدّ من تصويبها في هذا البيان حفاظاً على الشفافية والصدقية المهنية اللتين طالما حرصت عليهما أمام المشاهدين والقراء والزملاء.
إنّ ادعاء السيد طوني هيكل في الحلقة بأنّه أسهم في إزكائي لدى مدير البرامج في الإذاعة للتعاقد معي لتقديم فترات مباشرة، يدخل في خانة الكلام الغوغائي غير الدقيق. فأنا مدينة فقط للسيد جورج شهوان (الذي كان يشغل آنذاك منصب مدير قسم التسويق والإعلانات في الإذاعة)، لأنه طرح اسمي على مدير المحطة السابق، لأكون النكهة الصباحية الجديدة “لصوت لبنان الأشرفية”، نظراَ إلى حاجتها لإعلاميات صاحبات خبرة وخلفية أكاديمية.
وإزاء مغالطة ثانية أوردها السيد هيكل خلال الحلقة، ربط فيها مغادرتي العمل بعدم حاجة الإدارة إلى الاستمرار في التعاون معي، أكشف هنا السبب الجوهري والذي تمنيت عدم نشره في الإعلام كي لا أقلل من شأن القائمين على تلك المحطة. فبعد انقضاء 15 شهراً على تعاوني معهم، أبلغني المدير العام السيد سام منسى بأنّ الإذاعة في ضائقة مادية كبيرة، وينبغي أن أتدبّر بنفسي مُعلناً ثابتاً يكون الراعي الذي يموّل برنامجي اليومي المباشر، مقابل مبلغ 3000 دولار يدفعها في الشهر للإدارة، ومنه يقتطعون لي عمولة بمثابة راتب شهري !
كان من الطبيعي أن تنتهي علاقتي المهنية مع تلك الإدارة، لقناعتي بأنّ شرطاً تعجيزياً من هذا النوع لا يقبله منطق الإعلاميين الذين امتهنوا مثلي لغة الحروف وليس لغة الأرقام، وهو منطق يحمل إهانة حقيقية ليس للجسم الإعلامي فحسب، بل لسمعة الجهة المالكة “لصوت لبنان الأشرفية” على حدّ سواء.
ويهمّني التأكيد في الختام بأنني حالياً في مكاني الإذاعي الصحيح، بين زملاء وزميلات على قدر كبير من الحرفية، حيث أطلّ كل مساء على مستمعي برنامجي المباشر: “ما بتعتم” مع ريما صيرفي، السادسة إلا ربعاً على صوت لبنان الضبيه 3،93
انتهى