روبير فرنجية: مين قال كبرنا؟
استضافت الاعلامية بولا يعقوبيان في برنامجها “أنتر فيوز” الذي تقدمه من تلفزيون المستقبل ويذاع من اذاعة الشرق الاعلامي روبير فرنجية الذي كتب الوثائقي – الدرامي “مين قال كبرنا؟” وكذلك بطل الفيلم عمر ميقاتي . فرنجية قال بان الفيلم هو من تسع دقائق وأنتجته جمعية “منكبر سوا” التي تسعی لجعل قضاء زغرتا – الزاوية منطفة صديقة للمسن.
واشار الی انه اختار الممثل القدير عمر ميقاتي بعد ان شاهده يمثل شباب الشيخوخة علی مسرح الفنان جورج خباز. واشار الی ان الفيلم كأنه بورتريه حقيقي لميقاتي بهمته وعافيته وهو يحمل رسائل مهمة ابرزها عدم المساهمة في تقاعد العجوز المنتج وكذلك محاولة عدم تهجيره من منزله ورميه في دور العجزة وكذلك يحمل نداءات مؤثرة للاولاد وهي عدم العبث وهدر المعاش التقاعدي لاهلهم او اعتبار تعويض نهاية الخدمة كنزا لهم او جزئا من الارث.
واضاف: التعويض هو ليحيا المسن مرحلته العمرية في الشيخوخة بكرامة بعيدا عن العوز . اما الممثل عمر ميفاتي فأثنی علی الدور النبيل الذي تقوم به جمعية “منكبر سوا” في احتضان المسن وقال بانه حين قرأ النص تأثر كثيرا وأدمعت عينيه. وهو قام بتصويره بعد ان أجری عملية جراحية دقيقة وقام بتنفيذه علی مدی ساعات مهندسا ومزارعا وممثلا وعاملا وممارسا هواياته بة هوايات شباب الشيخوخة. ولفت ميقاتي ان النص يحمل عمقاً ذهنياً وفكرياً ودرامياً وهو حفظه كلمة كلمة منذ القراءة الاولی وهو يتمنی ان يعرض علی كافة الشاشات متمنا ان تتحول دور العجزة في لبنان الی دور راحة حقيقية . ورداً علی سؤال من يعقوبيان قال ميقاتي انه سيعاود نشاطه الدرامي في مسرحية جديدة لجورج خباز وفي مسلسل من تأليف واخراج ليليان بستاني كذلك يتمنی ان يجتمع مع الكاتب فرنجية في مسلسل من تأليفه في المدی القريب.
اما الزميل فرنجية فختم متمنياً ان يكون مضمون الوثائقي نمط عيش المسن الفتي في لبنان وان لا تتكرر المشاهد التي نراها علی التلفزيونات وهي مقززة مثل الاولاد الذين يخرجون اهلهم من دور العجزة في يوم الانتخابات ليصادرون أصواتهم فيتم تصويرهم بثياب النوم وهم يدخلون مراكز أقلام الاقتراع علی الكراسي الخاصة بالمرضی . وسأل متی نراهم يصطحبونهم الی الشاتو تريانو مثلا ليحضرون معهم مسرحية للفنان جورج خباز؟ . وفي نهاية الحوار قدمت يعقوبيان الوثائقي وعرضته كاملاً لاول مرة عبر الشاشة .