خاص بالصور- “بصراحة” يحضر اطلاق الموسيقي طوني عنقا والدكتور وسام اللحام كتابهما الجديد “تاريخ النقد الورقي اللبناني”
خاص – بصراحة: يُنظم مصرف لبنان تحت رعاية حاكمه رياض سلامة، معرض “طباعة وسك العملات” في فندق لو رويال – الضبية حيث يُشارك به أكثر من 43 دولة من مختلف أنحاء العالم، بهدف عرض أقدم العملات التي مرت على التاريخ النقدية والورقية منها، كما أن هنا العديد من أصحاب المصانع والشركات التي تختص بالعملات وسكها وكيفية صناعتها.
وشارك بالمعرض كل من الموسيقي طوني عنقا والدكتور وسام اللحام، اللذان عملا لسنوات في تجميع العملات اللبنانية وغيرها النادرة والتي تُعد إرثاً حقيقياً لحاملها وللبنان، حيث تُبرز تلك العملات تاريخ لبنان من خلال شكلها وزخرفتها وقيمتها وتاريخ صنعها.
وكانت حصيلة تلك المجموعة الكبيرة من العملات القديمة، كتاباً بعنوان “تاريخ النقد الورقي اللبناني” يتحدث عن أهم العملات الورقية اللبنانية من سنة 1919 حتى سنة 1964، ويبرز أهمية تلك العملات التي عاصرت أجيالاً عديدة وفترات زمنية مختلفة.
وفي حديث خاص لموقع بصراحة مع طوني عنقا، أكد أن جمع العملات والإحتفاظ بها هواية عزيزة على قلبه، وخاصة أنها تجمع أهم مراحل لبنان التاريخية، فأغلبيتها تحمل صور أهم قلاعنا وأثارنا التي يتغنى بها لبنان، كما إنها بنظره ثقافة لكل شخص يحب هذه الهواية. مضيفاً أن الكتاب يحوي مجموعة من الصور للعملات النقدية التي بحوزته، وتعريفا مخصصاً بكب ورقة وتاريخها ومصدرها وأهميتها والعديد من الأمور المختصة بالنقد.
ولماذا إهتم بالعملة وليس بغيرها، إعترف أن تعلقه بالهواية منذ أربع سنوات وحتى اليوم، دفعه للحفاظ عليها وخاصة أن تلك العملات لها قيمتها المعنوية بعد أن عاصرت أجيالا كثيرة منذ الماضي حتى اليوم.
فأتت هذه الهواية مكملة لعمله الفني والتعليم في معهد الوطني للموسيقى، فأحب أن يقدرها وحفظها في كتاب لتصبح مرجعاً لكل محب للعملات.
أما الدكتور وسام اللحام المختص بالفلسفة والعلوم السياسة، أكد أن تلك الهواية مرتبطة بالفلسفة والثقافة، معتبراً أن كل هواية إنعكاس لثقافة الشخص، مضيفاً أن هدفهما يكمن في إظهار قيمة تلك العملات لجيل الشباب.
وكشف أن الكتاب أخذ عاماً كاملاً من التطبيق الفعلي بين الطباعة وجمع الكتاب وغيرهما.
الجدير ذكره، يستمر المعرض حتى مساء غد الأحد الواقع في 11 أيلول 2016.
تغطية – لمى المعوش