خاص- اونلاين برودكشن توضح سبب استبدال رولا حمادة بورد الخال في مسلسل عشق النساء…وموقع بصراحة يردّ
تستكمل شركة “اونلاين برودكشن” لصاحبها زياد شويري تصوير مسلسل “عشق النساء” الذي كتبته منى طايع منذ اكثر من ثلاث سنوات وهو من اخراج فيليب اسمر.
وعلم موقع “بصراحة” ان قصة المسلسل قرأها عدد كبير من المنتجين وفي النهاية استقرت على شركة اونلاين برودكشين التي تبنتها واستبعدت الممثلة القديرة رولا حمادة واستبدلها بالممثلة ورد الخال.
وفي اتصال لموقع “بصراحة” مع المنتج زياد شويري ولدى سؤاله عن استبعاد ممثلة قديرة بوزن رولا حمادة مع ابداء كامل احترامنا للممثلة الجميلة ورد الخال اجاب “شويري” ان الكاتبة منى طايع لمحت لي الى انها اختارت رولا حمادة لاداء هذا الدور إلا انني لست مضطراً ان ارث خيارات ممثلين سبق واختارتهم طايع” ولدى استغرابنا من هذا التصريح انطلاقاً من مبدأ ان رولا حمادة ليست فنانة عادية بل هي اضافة لأي مسلسل تشارك فيه، تدارك شويري الامر واكّد على محبته وتقديره لرولا حمادة قائلاً: “ان الدور يتطلب ممثلة اصغر سناً كون البطلة ستؤدي مرحلتين من العمر وهي في عمر الـ 26 وفي 45 من العمر، واعتبر ان “ورد” مؤهلة اكثر للعب دور المرأة الشابة نافياً ان تكون صداقته بورد الخال قد فرضت عليه هذه المشاركة، وتابع: “لو اخترت ورد بحسب صداقتي معها، لكانت لعبت ادواراً كثيرة في السابق حيث يعتبر هذا الدور هو التعاون الاول معها.”
وتابع “شويري” انه لدى اختياره الممثل السوري باسل خياط تأكد ان خياراته صائبة لناحية اختيار ورد للعب هذه الشخصية.
وعندما سألناه ان كان اجر رولا حمادة المرتفع هو سبب استبعادها، اجاب شويري ضاحكاً “اجور جميع الممثلين اصبحت مرتفعة”.
وعن امكانية التعاون قريباً مع رولا حمادة تمنى “شويري” ذلك مؤكداً مرة جديدة على احترامه لفنها ولشخصها.
مسلسل “عشق النساء” من كتابة منى طايع ومن اخراج فيليب اسمر ويشارك في بطولته ورد الخال،باسيل خياط، وسام حنا، نادين نسيب نجيم، ميرفا القاضي وغيرهم من نجوم الدراما.
وبالنهاية لا يسعنا الا ان نقول اننا لم نقتنع كثيراً بردّ شويري انطلاقاً من قناعتنا ان منى طايع كتبت هذا المسلسل للقديرة رولا حمادة وبالتالي هي كانت على ثقة ان رولا حمادة الأنسب للدور وان الكاستنغ كان يجب ان يتم اختياره استناداً الى هذه المعطيات وبالتالي حجّة العمر لم تكن مقنعة تماماً -مع كامل ثقتنا ان ورد الخال ممثلة “شاطرة” وقد تنجح في اداء الدور -الا ان على المنتجين ان يتحلوا بالوفاء لممثلينا الكبار واعطائهم الفرص التي يستحقونها وان كان على شويري ان يرث خيارات منى طايع فهذا امتيازاً خاصة وانها كاتبة قديرة ولها رؤية لناحية اختيار نجومها وهذا الاختيار كان صائباً دائماً …
تحديث 10 تشرين الثاني 2013
لم نتوقّع صراحة ان يستفز الموضوع الذي نشرناه آل الخال ولم نتوقّع ابداً ان يعتبروا ما كتبناه إهانة بحقّ ورد التي اعتقدتُ شخصياً انها الاولى التي ستؤيّد هذا المقال وتتعاطف مع ما جاء فيه لأن “الدنيا دولاب” والموقف التي قد توضع فيه أي ممثلة قديرة قد تختبره ورد بنفسها بعد سنوات من اليوم وأقول “قد” لأن احداً لا يمكن الجزم في أي امر، فالتوفيق من عند الله ووحده عالم بمستقبل الامور. وبصراحة ايضاً لم أتوقّع كل هذه “الحساسية” وهذا الغضب غير المبّرر فالمقال لا يعني ورد ابداً لا من قريب ولا من بعيد وهي الاعلم بمحبتنا لها ولعائلتها التي تتصدّر اخبارها موقعنا وكنا نتمنى الا تبادر عائلة الخال الى مبادلة محبتنا بهذا الحقد الذي نستهجنه اليوم حيث كنا نتوقّع موقفاً حكيماً وأكثر رقياً ولكن للأسف انحدر مستوى الردّ بما لا يليق بأفراد عائلة عريقة عبّرنا دوماً عن كامل محبتنا وتقديرنا لها .
في المقابل وصلنا ردّ من شركة “اونلاين” برودكشن ننشره كاملاً احتراماً لحقّ الردّ الا اننا نتحفّظ على بعض ما ذُكر فيه اذ نعتبر ذلك تراجعاً عن بعض ما رُوي لنا عبر الهاتف والذي نقلناه بمصداقية وموضوعية كبيرة ، الا اننا نتفهّم الضغط الذي قد يكون الاستاذ زياد شويري قد تعرّض له مؤكّدين على الاستمرار بتشجيعنا للدراما اللبنانية التي نفخر بها وبنجومها وعلى رأسهم يوسف وورد الخال فعتبنا عليهما لا يجعلنا نحيد عن قناعاتنا ونحن أوفياء لأصداقئنا ولا نبيعهم عند أول مقال ليس على مزاجنا .
وجاء في البيان: رداً على ما جاء على صفحة موقع new2.bisara7a.com المحترم، والذي نشكر له اهتمامه بالدراما اللبنانية، لكن بما أن الإتصال الذي تم أمس بين صاحبة الموقع الإعلامية باتريسيا هاشم والمنتج زياد الشويري جاء مُجتزأً ويسيء الى رولا حمادة وورد الخال ومنى طايع والشويري نفسه، وجدنا من الضروري تصويب الآتي:
1-إن شركة “أون-لاين برودكشن” اشترت نص ” عشق النساء” من الكاتبة الكبيرة منى طايع ولم تشترِ العمل من الشركة التي كانت ستنتجه أو ستتشارك مع جهةٍ أخرى في إنتاجه، ما يعني أننا تعاقدنا على القصة والسيناريو والحوار دون كاستينغ الممثلين. تماماً كما حصل في نص “وأشرقت الشمس” للكاتبة نفسها فكان الكاستينغ مختلفاً عما أصبح عليه مع الشركات الثلاث التي تولت إنتاجه، حيث كان يُفترض أن يشارك فيه: سيرين عبد النور أو ندين نجيم ورفيق علي أحمد ويورغو شلهوب ثم تبدل. وهذا ما أشار اليه الشويري خلال الإتصال الهاتفي: “إننا لسنا ملزمين بكاستينغ الشركات الأخرى التي كانت ستُنتج العمل” ولم يأتِ على ذكر طايع في هذا الإطار.
2-إن شركة “أون-لاين برودكشن” التي تٌقدر النجمة رولا حمادة، التي حرص المنتج خلال الإتصال الهاتفي مع الموقع على التنويه بنجوميتها العريقة، لكن يهمنا التوضيح أننا لم نتفاوض مع رولا حمادة على أجرٍ لنختلف كما لم نلتقِ للإتفاق لكي نختلف ونستبعدها. فمرشحتنا منذ البداية كانت ورد الخال، التي لا نشك للحظة أنها خير من سيلعب دور “غادة” بشهادة المخرج فيليب أسمر وفريق الإنتاج والنجوم اللبنانيين والعرب المشاركين في العمل.
3- في مسألة العمر، إن المنتج زياد الشويري خلال حديثه للموقع، لم يُبرر إختياره لورد الخال بسبب العمر إنما الإختيار جاء بناءً على قناعته بقدرات ورد الفنية وإنها هي أيضاً كما أشار الموقع عن حمادة ” ليست فنانة عادية بل هي إضافة لأي مسلسل تشارك فيه”، وما رده على سؤال بهذا الخصوص إلا تفصيل عرضي حيث قال: إن المرحلة الأولى من المسلسل تحتاج الى غادة بعمر 28 سنة وفي المرحلة الثانية بعمر 42 سنة ويجب أن تتناسب مع شخصية “عادل” و هو النجم السوري باسل خياط.
4- إن الكاتبة منى طايع التي نثق برأيها الثاقب في مسألة الدراما اللبنانية، لم تُلمح فقط الى ترشيحها النجمة رولا حمادة، بل كان خيارها الأول وهذا ما ذكرته في مقابلة إذاعية لها، حيث أكدت أيضاً أن ورد الخال هو خيارها الثاني. وتقديرنا لطايع ليس فقط لناحية عمق نصها وجماله بل تصورها لاختيار الممثلين دفعنا لأخذ أغلبية الأسماء في الأدوار الرئيسية من بين الأسماء التي رشحتها.
أخيراً، نشكر موقع .new2.bisara7a.com لغيرته على ممثلينا الكبار، ونذَكر بأن شركتنا كانت أول مؤسسة انتاجية أعادت الممثل الكبير ميشال تابت الى الدراما في “من أجل عينيها” بعد وعكته الصحية، كما أعادت فؤاد شرف الدين والفيرا يونس في “كيندا” وكثير غيرهم. أما نظرتنا الى رولا حمادة، فهي نظرة المنتج الى ممثلة نجمة من الصف الأول تماماً كما كارمن لبس، ورد الخال ونادين الراسي… الخ…