روبير فرنجية: علاقتي جيدة مع الـ “او تي في” ولهذا السبب توقف تصوير مسلسل “الوصي”
حل الاعلامي روبير فرنجية ضيفا علی برنامج ” كل يوم بيومه ” الذي تقدمه الزميلة هلا حداد من راديو ” فان ” الارمنية . للمرة الاولی تخصص مقابلة ليتحدث الضيف وصاحب برنامج ” ضيف الضيف ” عن الجمعيات الاهلية الناشط فيها كأمين للشؤون الاعلامية في جمعيتي ” محمية حرج اهدن ” و “منكبر سوا ” الذي شارك في تأسيسهما.
تحدث فرنجية عن غابة الفنون التي انطلقت منذ ثلاث سنوات وهي علی بعد 500 متر عن حرج اهدن والتي باتت تضم عشرات النصوب من الارز اللبناني تيمنا باسماء مشاهير الاعلام والدراما والغناء اضافة الی شجيرات بلوحان أسماء كبار الفنانين الراحلين . عن جمعية ” منكبر سوا ” قال انها تعملوهو تولی الشق الاعلامي بهدف تحويل قضاء زغرتا – الزاوية الی منطقة صديقة للمسن وهو انطلاقاً من هذه الاهداف التي يعمل عليها نخبة من الناشطين في الحقل العام وضع نصاً وحواراً لوثائقي – درامي من بطولة الممثل القدير عمر ميقاتي من تسع دقائق فيه أرسل ثلاث رسائل “المسن الفتي وليس الفتي المسن” و”ارفعوا أيديكم عن الراتب التقاعدي للمسن” وعطاء المسن شيخ العطاء”.
هذا الوثائقي الذي عرض في حفل افتتاح الجمعية في الرابع من شهر اب الماضي سيعرض علی مختلف الشاشات ومرة اولی سيتحدث عنه مع بطله عمر ميقاتي “أبو نزار” ملبياً دعوة عزيزة من الاعلامية بولا يعقوبيان ليل الاربعاء في برنامجها انترفيوز علی شاشة المستقبل وسيعرض العمل كاملا .
انتقالا الی الدراما حيث قال ان مسلسله “الوصي” لا يزال يتقدم جدول أعمال شركة “أونلاين برودكشن” وكشف سراً ان هذا المسلسل توقف تصويره قبل ساعات من النهار التصويري الاول حيث كانت وجهة نظره ككاتب متباينة مع المخرج سليم الترك.
واذ قال فرنجية انه يحترم مسيرة الترك الاخراجية في الفيديو كليب الا ان التناقض معه لا يفسد تاريخ صداقتهما.
وقال لقد حضر مساعد المخرج وائل أبو الشعر ومدير الانتاج حمادة جمال الدين كل مواقع التصوير ووزعوا النص علی الممثلين الا ان تعديلا أجري علی النص من دون علمي ككاتب أعتبرته تصرفاً غادراً.
الوصي طالما حلمت ان يقوم بأخراجه سمير حبشي وهو قرأ النص وأعجب به لكنه حين عرض عليه المنتج الصديق زياد الشويري اخراجه كان منصرفا لتصوير الايام الاخيرة من “أحمد وكريستينا” يومذاك .
عن عمله التلفزيوني قال : انا لست مذيعاً تلفزيونياً يمكنني ان أقدم برنامجاً ثم أغيب لفترة. هل غياب رابعة الزيات او طوني بارود او … يعني اعتزالاً؟ حول الاعداد قال انه لم يعد متحمساً لهذا العمل باستثناء الاعلامي طوني خليفة الذي عملت معه السنة مستشاراً اعلامياً لبرنامجه وكنت مرتاحاً لسير العمل مع كل الفريق لاسيما الزميل وليد الراعي وطوني خليفة “أبن أصل وصديقه صديق” وسأكمل معه في البرنامج الجديد للموسم الجديد.
وردا علی سؤال قال روبير لهلا حداد انه علی علاقة جيدة بكل التلفزيونات فقريباً يطل في برنامج جديد علی الlbc وكان ايضا عبر شاشتها أحد أعضاء اللجنة الحكم لملكة جمال المغترب لكن كل ذلك يجعلني خمولاً فلم يحصل ان زرت تلفزيون وعرضت عليه فكرة وحاولت اقناع الادارة بها او ارسلت الفكرة ببريد الكتروني مع باقة ورد لمكتب أحد مدراء البرامج ليوافق علی برنامجي.
وسئل عن علاقته بالotv فقال انها بأفضل حال واتواصل معهم دائماً ومؤحراً تحادثت مع مدير البرامج باتريك باسيل بشأن ملكة جمال الشمال وعكار حيث كان لي دوراً بتوحيد الحفلتين بحفلة واحدة رغم انني أعتذرت عن مشاركتي في عضوية اللجنة التحكيمية لانني ساكون خارج البلاد ليلة حصولها .وهل تأثرت بسبب الخلاف الحاصل بين عون فرنجية فرد: ومن قال انني دخلت الotv علی خط بنشعي – الرابية وليس علی خط الكفاءة .
وعن غيابه عن الاحتفالات بشكل متعمد ولافت في هذه السنة رد روبير : كنت بدابة في ظرف حداد وبعد ذلك قررت كل مناسبة لا تعنيني سأكون خارجها وشعرت براحة جراء ذلك. سألت نفسي لماذا أرهق ذاتي بالقيادة من الشمال الی بيروت وانا لا اريد دوراً ولا راتباً ولا أبغي طلب الخدمات وكم كنت محقا بذلك رغم انني تأخرت بهذا القرار .