خاص – مهرجانات بكاسين تكسب الرهان وتنافس اهم مهرجانات لبنان وحمى وائل كفوري اجتاحت بكاسين
خاص – بصراحة: على الرغم من الطقس المتقلب والبارد وفي ليلة ليست كسائر الليالي، اشعل النجم اللبناني وائل كفوري فضاء بلدة بكاسين الجزينية وذلك بعدما افتتح امس السبت الواقع في 3 ايلول اولى ليالي المهرجان بحفلة استثنائية ستبقى في ذاكرة كل من حضر للاستمتاع بهذه الليلة الكفورية، الرومنسية، العاطفية والفنية بامتياز.
في بداية افتتاح المهرجان القى النقيب حبيب فارس رئيس بلدية بكاسين كلمة بهذه المناسبة، كذلك القى السيد حبيب خوري ممثل شباب وشابات بكاسين كلمة ترحيبية بالحضور، لتعود وتعتلي الاعلامية ريما نجيم المسرح والقت كلمة رحبت من خلال بوائل كفوري على طريقتها الخاصة.
مع صعود “كفوري” على المسرح توجه الى جمهور مهرجان بكاسين معتذراً منه بسبب مرضه خاصة ان حرارته مرتفعة وصلت الى 40 درجة الا انه اصر ان يحضر للقاء الجمهور الجنوبي.
وعلى الرغم من مرضه الا ان كل الحفلة استطاع “كفوري” ان يقدم باقة كبيرة من اجمل واشهر اغنياته القديمة والجديدة وكأنه في افضل حالاته وهذا ان دلّ على شيء فيدل على احترام “كفوري” لجمهوره الذي اتى للاستمتاع معه بهذه السهرة.
وقد انعكست حرارة الكفوري المرتفعة على الجمهور الذي ارتفعت حرارته بدوره الى ما فوق الـ 45 درجة وذلك بسبب لهفته وشوقه وسعادته بغناء وائل كفوري وبلقائه.
واستطاع “كفوري” ومن شدة اندماجه في الحفلة ان ينسى مرضه ويتفاعل بشكل كبير مع الجمهور الجنوبي المشتاق له والوفي لوائل ولفنه.
حضر الحفل 1800 شخصاً حيث غصت ساحة الكنيسة بحشود رقصت وغنت وهتفت وصفقت بشكل جنوني وهستيري مع وائل لمدة ساعتين من الوقت دون توقف.
وكان لافتاً حالة التجلي التي عاشها وائل خلال المهرجان. فكانت السعادة تغمره وظهرت بوضوح على ادائه واغانيه وفرحه على المسرح ومزاجه الرائع خاصة انه تحدى نفسه على الرغم من مرضه الا ان كفوري برهن انه فنان اصيل وحقيقي ومحترف وذلك من اجل ان يكون على مستوى وتطلعات الجمهور الجنوبي.
شهدنا على مدار ساعتين صراعاً على المسرح بين وائل المريض ووائل النجم المحترف الا ان وائل النجم كان هو الرابح متقدما ابداعا بأشواط على الأخر.
سهرة ممتعة امضاها الجميع. كما ان التنظيم كان في غاية الدقة وعالي المستوى وتم استقبال الجميع بألفة ومحبة.
لا شك في صيف وائل كفوري كان حافلاً بسلسلة من الحفلات الناجحة وقد اختتمه بحفلة من العمر في بكاسين سيبقى دون ادنى شك في ذاكرة الجنوبيين.