ملحم بركات: يوسف الخال ورولا حمادة ابدعا؛ روتانا (تجليطة)… وهكذا هاجم وليد توفيق، راغب علامة، وائل جسار، غسان صليبا وعمرو دياب

حل الموسيقار ملحم بركات يوم الجمعة ١ تشرين الثاني ٢٠١٣ ضيف على إذاعة MBS من خلال برنامج خواطر الذي يعده ويقدمه الاعلامي شربل سلامة.

بداية الحديث كان عن كفرشيما ضيعة الموسيقار وعن الطفولة، وصرح بركات أنه لا يتردد لها كثيراً لانها أصبحت مزدحمة وتغيرت معالمها وأضاف أجمل ما في حياة الأنسان هي طفولته التي لا تذهب من فكره ولا ينساها ولا ينسى اصدقائه القدامى وللاسف قسم منهم قد مات وقسم هاجر خارج البلاد،وعن الصداقة قال الموسيقار لا يمكن أن تصدق كل الناس وعليك أن تبحث عن الانسان غير الطميع ومن يريد لك الخير واصدقائه ألان “ما عم يزيدوا بالعكس عم ينقصوا” بسبب الأيام وقال اليوم الذي يذهب لم يأتي مثله لان كل شي تغير حتى الأنسان ومقولة أن الانسان أخ الانسان كذبة كبيرة،و أضاف أنا اليوم أسكن في مكان لا يوجد فيه أحد سوى الواوي والطيور لانه تعب من الناس.

وعن أغنيات اليوم قال هناك أنواع من منها تاخذ وقت لتدخل الى قلوب الناس وهي من تعيش وهناك أغاني تدخل بسرعة وتموت بسرعة.

وأضاف أنه يلحن في جميع الظروف وهو يحب أن يلحن عندما يكون “زعلان”و هي الحالة التي يعيشها ألان لانه لم يتغير شيء في بلدنا منذ زمن ونحن نطالب في الامور نفسها وقد أصابه الملل.

ووصف لبنان مثل اللعبة ورموا بها للاولاد، وبدأت الطوائف تتقاسمها ومن المستحيل أليوم أعادة ترميمها.

وعن الوفاء قال أنه ليس هناك وفاء وهو بصدد أصدر اغنية بعنوان مات الوفا في العاشر من تشرين الثاني،وردد البعض من كلماتها.

“انشالله بتسلمو يا بشر مات الوفا
لا تسألوني الحب مع مين اختفى
بالليل ضيعيتو، وما لحقت ودعتوا
بقنديل ولعتو وبأيدي أنطفى”

وهي من كلمات الشاعر نزار فرنسيس والذي أشاد به كثيراً وقال تجمعهم صداقة كبيرة ووفاء أيضاً الذي كان له مداخلة هاتفية أثناء الحلقة وكان هناك حوار معه حول بركات وعن اغنية مات الوفاء قال نزار أن الوفا مات على جميع الاصعدة في الفن والسياسة،وأضاف سوف تكون اغنية رائعة لأن رافق ألكلام لحن رائع للموسيقار ملحم بركات و قال نزار أنه تعرض كثيراً الى قلة الوفاء على صعيد الفني وأكد أن عدد الذين يحبون ملحم بركات هم أكثر بكثير من الذي لا يحبونه وصرح أيضاً أن هناك أغنية اخرى يتم العمل على أنهائها من كلماته وألحان بركات،وردد نزار أيضاً البعض من كلماتها

“ما في ورد بيطلب مي
الورد بيبقى سكوت
إذا ما سقيتو شوي شوي
عل السكت بموت”

وأضاف نزار أن ملحم هو الوحيد في الفن الذي يحق له أن يقول نعم أو لا و هو من يحق له أن يصنف الفنانين و من هو ناجح و من هو العكس واضاف نزار أن بركات هو أخر عناقيد الطرب الأصيل فقاطعه بركات حينها قائلاً أنه ما زال هناك أيضاً الفنان أيلي شويري.وفي نهاية المداخلة أهدى الشاعر نزار فرنسيس قصيدة لبركات.

وعن الدولة قال بركات ليس هناك من دولة لتحمي شعبها،ألان لا يوجد سوى الطوائف التي تحكم بعضها بأستثناء الطائفة المارونية لا يحكمون بعضهم البعض، ومن أوصل البلاد الى ما هي الحال هو الصراع الماروني الذي وصفهم جميعاً بالديوك،واضاف كل طائفة مسيطرة على مرفأ معين في البلد وقال انشالله أن يبقى هناك جيش في لبنان لان الطوائف أيضاً تتدخل في هذه المؤسسة.

وعن نقابة الفنانين قال هذه نقابة دفن الموتى ،لانهم لا يحضرون سوى عند موت أحد الفنانين وقال أنه حاول أن يجمعهم أكثر من مرة وفشل بسبب الأنقسام الطائفي،وقال لبنان مبني على الخوازيق “حسب تعبيره” التي نجلس عليها جميعاً..

وصرح بركات أنه لا يفكر في الاعتزال وهي كلمة شنيعة وكلمة اعتزال لا يتقبلها مع انه حاول أن يأخذ هكذا خطوة في السابق،وقال من بعد رحيل وديع الصافي أصابه احباط في الفن وقال من يركض لهذا البلد ويحبه أكثر شخص “بيتبهدل” ومن يعمل ضد البلد وفنه كل الناس تحترمه،وقال وديع الصافي لم يتكرم عند رحيله وأنه طالب بتوقيف البث والارسال عبر الاذاعات والتلفزيون من الساعة ١٢ الى الساعة ٦ أثناء القيام بمراسم الدفن لكن طلبه لم يرد عليه وقال كان يجب أن تنكس الاعلام ثلاثة أيام وأضاف أنه لم يذهب الى دفن لكنه أكد أنه قد ذهب وقام بواجب العزاء لمدة ساعتين في منزل الفقيد،و أضاف بركات في السابق كانت وصيته لفرقته الموسيقية لو توفى خارج لبنان أي يقوموا بالمستحيل لإعادته الى لبنان ودفنه هنا أما اليوم لا يهمه أين أدفن وسجل عتب كبير جداً على الدولة مراراً خلال الحلقة وقال “تفه على هيك بلد ويا عيب الشوم”

وعن عدم حضور مراسم دفن والد ألفنانة نجوى كرم وقال لم ينعيه أحد بشكل رسمي وهذا معيب وأكد أنه هو أيضاً لم يتصل بها،وأضاف عندما توفى والدي أول من علم بالموضوع هو نجوى كرم وثاني من علم بالموضوع هو الراحل جورج ابراهيم الخوري لكنه لم يحضر دفن والدي وانا بادلته بالمثل ولم أحضر دفنه.

و أستغرب بركات عند ما يتم ذكر فنانين لبنان، يتم ذكر فقط صباح وفيروز ووديع الصافي وهو لم يأتي أحد على ذكره وكأنه من “الجربانين في عالم الفن” وأضاف هناك فنانين مسيطرين على أي قرار فني في لبنان.

ونوه ملحم بركات بمسلسل أشرقت الشمس الذي يعرض على شاشة lbc وكما ونوه بالدور الذي يقوم به الممثل يوسف الخال ورولا حمادة وجميع من شارك في هذا العمل الجميل لان الجميع أبدعوا وسوف يتابعه مهما كان عدد حلقاته لك عندما يطل الفنان غسان صليبا ربما يتوقف عن ذلك وأضاف غسان صليبا لو ما يشارك عائلة الرحباني في أعمالهم ما كان هناك وجود له.

وعن الفنان عمرو دياب قال أن لا اتحمل أن أستمع له لمدة ثلاث دقائق ويجب أن يضعوا عمرو دياب في كيس جنفيص وفي داخل صندوق ويرموا به في البحر.

وعن قضيته في الدفاع الاغنية اللبنانية قال قد تنازلت عنها ولم أتكلم بالموضوع بعد ألان،فليغنوا ما يردون، تركي،مصري،ارمني.

وعن العلاقة التي تربطه ببيت الأسد في سورية قال أنهم يحترمهم وهم يحترمون الفن لكنه قاطع الحديث”واستفزه هذا الموضوع ولم يشاء التحدث عنه”.

وصرح أن بصدد أحياء حفلتين في الكونغو في ١٦ و ٢٣ من الشهر الحالي وسوف يحي حفل ليلة رأس ألسنة في أبو ظبي.

وعن الحديث عن الزمن الجميل قال قد ذهبوا جميعاً وعن نجوم اليوم قال مستهزئاً هم وليد توفيق وراغب علامة و وائل جزار “وائل جسار” كما وصفه كما وصف الفنان رضا أن صوته “قرعة من فوق” حسب تعبيره.

وعن الشحرورة صباح قال ليس هناك أي تواصل ولا يعرف شيء عنها ولا أعرف أين هي ولم يذهب الى أحد دون موعد وإذا أرادوا مني أن أراها فليتصلوا بي ويحددون موعد ويجب أن تشتاق لي أيضاً فهل يجب أن اشتاق أنا للجميع..وعن سلطان الطرب جورج وسوف قال لا يدري عنه شيء ولم يتصل به وكيف يمكنه ذلك وهو لا يعرف أين هو ولا يدري أي رقم خاص به،وعند سؤاله عن لقائه به بالصدفة من فترة قصيرة جداً باستديو طوني سابا كان جواب الموسيقار: “التقيتو وما شاء الله كان منيح …!!!!”

وصرح أن قلبه اعتزل الغرام وأن الحب بلا معنى والاسباب كثيرة والحب كذبة كبيرة واليوم الدني مصالح.

وقال أنا لا أخف الموت وأحبه واتمناه لانني مش مبسوط بعيشتي بسبب الوضع الراهن الذي نعيش ومن يخاف من ألموت هو من يملك المال أما الفقير لا يخافه لأنه يريد أن يرتاح وبلدنا فارط ولا يمكن أن نفعل شيء ,وعن الأنتاج قال أنه ينتج على حسابه و شركة روتانا التي أضرت به هي أكبر تجليطة وخربت الدني هل الشركة ولم يجتمع معها يوماً لانه لا يحب الأرتباط.

وعن اغنية يا صمتي التي غناها الفنان زين العمر قال أنه لم يستأذنه قبل ما يقوم بذلك وهذا من أبشع الأمور.وقال بسببه فك ارتباط مع شركة معينة للانتاج بقيمة ٧٠٠ ألف دولار وانذره أن لا يقوم بذلك مجدداً ورغم ذلك اعادها زين العمر وبسبب ذلك توقف الألبوم وأتصل بزين وقال له ما جرى وكان جواب زين له أنه قد غناها تحت الضغط من القيادة العسكرية في الجيش ولم يحترم ما قد انذرته به ومتل “طيزو” وموخراً سمعه بأحد المقابلات على شاشة otv يغني اغنية جديدة لم يدري كيف حصل عليها وأرسل له خبر بتوقيفها وعدم تكرار ذلك قبل ما يتم رفع دعوة عليه،وهذا من قلة الاحترام وقلة الأدب عند الناس.

وعن العمل الاخير مع جورج الراسي من خلال اغنية “مين قلك” قال أنه سجلها دون أي ملاحظة،بالرغم من المشكلة التي كان يعاني منها جورج في حلقه بسب المرض فتم تظبيط الصوت وأنهاء التسجيل.

وعن الوضع الامني في سورية قال اذ أستمر الوضع على ما هو عليه فهناك طائفة معينة سوف تنتهي في لبنان.

وعن تلحين التراتيل الدينة قال لا يقوم بذلك لانها “مش شغلتو” ومن يقوم بذلك يجب أن يكون مؤمن وملتزم،ولا يمكن أن تلحن ترتيلة ويذهب في الليل ويشرب الخمر.