الصدفة التي غيرت حياة الفنان اللبناني الراحل سمير يزبك
تتحضر بلدة رمحالا – قضاء عاليه (جبل لبنان) لتحتضن جثمان الفنان الكبير سمير يزبك يوم الاربعاء الواقع في 24 آب عند الخامسة عصراً في كنيسة مار مخايل وذلك بعدما توفي فجر يوم الاثنين في مستشفى قلب يسوع عن عمر ناهز الـ 77 عاماً بعد صراع مع المرض.
ولمن لا يعرف فإن صدفة جميلة غيرت حياة الفنان سمير يزبك خاصة بعدما تعلم في مدرسة مار الياس شويا، وكان يرتل مع فرقة الكنيسة في القداديس، وكانت والدته تتمتع بصوت جميل وهي من حفظته موال “عشنا يا ليلى” والله منحه صوتاً جميلاً، فكان اينما وجد يدندن ويغني من عمر 7 سنوات، وكان كل من يسمعه يشيد بقوة وحنو صوته، وبعدها دخل المعهد الموسيقي “الكونسرفتوار”، وفي الوقت نفسه عمل مزين في صالون جوزيف عتيق للنساء، وفي احدى الايام جاءت السيدة فيروز الى الصالون وكان يسرح شعرها، فقال لها: “اريد ان اسمعك صوتا على المسجلة، واسمعها الصوت فذهلت واعجبت جداً، فقال لها: ان هذا الصوت هو صوت سمير الذي يقوم بتمشيطك، وفورا اخذته السيدة فيروز الى الرحابنة وبدأ العمل معهم في الكورال سنة 1961. ويقول “يزبك” عن هذه الصدفة انه يفتخر “بهذه المرحلة التي افادتني جداً واثقلتني صوتاً وموسيقى”.
نذكر ان مراسم الدفن ستقام يوم الاربعاء في 24 آب عند الخامسة عصراً في “رمحالا” قضاء عاليه في كنيسة مار مخايل.
تقبل التعازي يومي الثلاثاء والخميس في 23 و 25 آب في صالون كنيسة القلب الاقدس بدارو شارع سامي الصلح من الساعة 11 صباحاً حتى 6 مساءً.
ويوم الاحد في 28 آب في صالون كنيسة مار مخايل “رمحالا” من الساعة 12.30 بعد الظهر وحتى 6 مساءً.