ناصيف زيتون يعترف: ﺁراء الناس تخيفني
استضاف الإعلامي فيني رومي ضمن برنامجه Drive at five عبر إذاعة Fame 99.9، النجم ناصيف زيتون بعد أسابيع قليلة على إطلاقه الألبوم الجديد “طول اليوم”.
استمرّت الحلقة لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً مباشرةً على الهواء، تواصل من خلالها المعجبون بناصيف وعبّروا له عن محبتهم وإعجابهم بكل ما يقوم به.
حول الألبوم، قال زيتون أنه استغرق ثلاث سنوات من العمل حتى أنهى اختيار الأغاني بـتأني.
وتابع الحديث عن رحلته Stars on board التي وصفها بالجميلة حيث شدد على أهميتها كونه التقى العديد من النجوم الذين أعجب بهم قبل دخوله عالم الفن، فيعني له الكثير أن يكون محسوباً في صفّهم اليوم.
في سياق الحلقة وبعد عرض تقرير خاص عن ﺁراء الناس بناصيف، اعترف الأخير أن رغم النجاح المدوي لأعماله لازالت ﺁراء الناس تخيفه الا أنه يحترمها وينتظرها ويحسب لها ألف حساب لأنها تتفاوت من شخص لاخر.
من جهة أخرى، يفتخر بمحبة الجمهور له والدليل الأكبر احتلال أغانيه المراتب الخمس الاولى على تطبيق أنغامي من اللحظة الاولى لصدورها.
أوضح ناصيف أنه لم يكن ضمن الكورال الخاص بالكبير مارسيل خليفة، إنما غنى ضمن الكورال الخاص بالمعهد العالي للموسيقى حيث كان خليفة يحيي حفلاً فنياً ﺁنذاك.
مثاله الاعلى فنياً الراحل العملاق وديع الصافي وفي الحياة عامةً والده. يتمنى ناصيف لو لم يمض كل هذه السنوات بعيداً عن أهله لأن العودة لملاقاتهم تؤلم بعد ظهور عوامل الوقت، مؤكداً أنه لولاهم لما حقق شيئاً.
اتصل رومي خلال الحلقة مباشرة على الهواء بالعديد من الملحنين والشعراء، إضافة لمدير عام شركة Music is my life ووتري السيد غسان شرتوني، الذي صرح أن خطط شركة الانتاج تأتي لتكمل الموهبة و المحتوى الجيد مؤكداً أن رغم الصعوبات، المثابرة والاستمرارية وعدم الاستسلام والعمل ضمن فريق يؤمن بهدف واحد، هو ما يخلق نجم، كما الحال مع ناصيف.
مؤلف وملحن أغنية “نامي ع صدري” جهاد حدشيتي، قال أن زيتون بحد ذاته إنجاز كبير رغم محاولة العشرات الدخول إلى الفن في هذه الفترة ولكن لم يستطع أحد ترك أي بصمة.
الشاعر عادل رفول مؤلف أغنية “بربك” يرى أن ناصيف أدّى الأغنية بطريقة رائعة لإمتلاكه الإحساس بأداء الكلمة وليس اللحن فقط.
تعاون الملحن وسام الامير مع ناصيف زيتون بأغنية : أنا جايي”، حيث أشاد بصاحبها لإصراره على غناء هذا اللون، مضيفاً أنه فنان بكل ما للكلمة من معنى، يمشي بخطى ثابتة ومحبوب من جميع الناس.
أما ملحّن “خلص استحي” بلال الزين، التي لها ميزة خاصة عند الجمهور، فقال أن أبو الياس من الفنانين الذين يُرسم معهم مشاريع للمستقبل.
قبل نهاية الحلقة بلحظات، فاجئ فيني ضيفه باتصال هاتفي مباشر من الشام مع والدته المقيمة هناك، حيث باركت السيدة سامية لناصيف بالعمل وأعربت عن حبها لأغانيه كافةً داعيةً له بالتوفيق الدائم، فقالت:” مثل ما بحب أولادي حبيت كل الأغاني وأنا شهادتي مجروحة بإبني المهم محبة العالم”. بدوره تأثر ناصيف وفرح جداً بسماع صوتها وأكّد أنها تفرح كثيراً عندما يسألها البعض عما اذا كانت والدته.
في الختام، وعد ناصيف زيتون جمهوره بحفلات كثيرة لهذا الصيف، وقال أنه يتمنى تصوير أغنية “طول اليوم” لكنه لا زال في مرحلة الاختيار وختم شاكراً كلّ من تعاون معه بالألبوم الأخير وكل الافراد التي تقف خلف نجاحه.