من سجن بعبدا، جميلة تطلق نداءً لمعرفة مصير ابنها
جميلة الجاروش تزوجت ثلاث مرّات خلال ثلاث سنوات وفي كل زواج فشل وطلاق محتّم.
غادرت قريتها إلى بيروت بعد ان هوجمت من قبل أهل منطقتها وخصوصا بعد طلاقها الأخير، لجأت في بيروت إلى صحبة السوء ودخلت عالم الدعارة من الباب العريض.
تروي جميلة ما مرّت به في حياتها وما وصلت إليه اليوم، الى السجن، هذا السجن الذي اختارته بنفسها والذي ترى به الراحة التي لطالما أحبت أن تعيشها، جميلة اليوم بعمرها الخمسين في سجن بعبدا النسائي تروي وتخبر ما مرّت به، وتختم روايتها بنداء لمساعدتها بالوصول لإبنها الذي أنجبته بطريقة غير شرعية وبعد إنجابه وهبته لإحدى النساء مقابل مساعدة ماليّة وكان بالشهور الأولى من عمره.
“عاطل عن الحرية” تتابعونه هذا الأحد مباشرة بعد النشرة الاخبارية المسائية عبر أم تي في مع سمير يوسف.