تغطية خاصة- سمير صفير يصرّح: لهذه الاسباب شبّهت نجوى بالقبّوط وهيفا بالصفر المكعب واليسا بملكة النشاز واللبناني بالخنزير
حلّ الملحن سمير صفير ضيفاً على برنامج “حرتقجي” الذي يقدمه هشام حداد إلى جانب ليال ضو وماهر حداد عبر شاشة ال “أو تي في.”
وفي حديث يشبه الملحن سمير صفير بطبعه الجريء والصريح، والذي يفضّل أن لا يلقّب بالملحن والناقد بل يكتفي بتسميته بإسمه أي “سمير صفير” ، صرّح” أن كثرة الخصوم امر طبيعي. فكل ما إبتعد المجتمع عن الحقيقة كل ما زاد هو من كره المجتمع . فكل ما يقوله يجب أن تسلّط السلطة الرابعة الضوء عليه ولكنها أصبحت متغيبة ، ففي المجلة السيئة يوجد موظف جيد لكنه بات محكوماً بمدير تحرير تصل فيه الوقاحة الى أن يمنع الموظف بان يقوم بمقابلة معه لأنه سيتكلم عن فنان يموّل مجلته فلكي لا يضر نفسه يبتعد عن الحقيقة ويلتحق بالماديات و الكذب، مشبّها بعض الصحافة “بالمافيات”.
وعن تعرضه للهجوم من قبل نادي معجبي شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم عندما رفض جمعها بمقارنة مع السيدة فيروز ، يقول:”عندما تمّ طرح السؤال عليّ اجبت بشفافية أنه ليس من الصعب على اي إنسان ان يصل الى ما وصلت اليه السيدة فيروز ولكن بالشروط نفسها التي مشت على أساسها فيروز التي قدمت الفن الراقي بأعمالها و مسرحياتها و صوتها الملائكي التي حافظت عليه “، موضحا ان نقده اللاذع بتشبيه شمس الأغنية “بالقبوط ” يعني أنه ممنوع على الشمس ان تكون غير الشمس رغم مرور بعض الغيوم، فهي يجب ان تبقى شمساً، وهي ليست مضطرة إلى اختيارهذا الطريق الذي لا يليق بشمس الأغنية اللبنانية، موجها رسالة لفانز كل الفنانين “بان يستمعوا جيدا للنقد لأنه لصالح الفنان الذي يحبونه”.
ومن جهة تشبيه الفنانة إليسا ب”ملكة النشاز” يقول:”عندما أنتقد لدي مصطلحات أقولها استناداً الى عدة أخطاء ما يجعلهم يرونها قاسية فأنا ردة الفعل وليس الفعل” موضحا “أنه ينتقد نفسه ، فالنقد البناء اليوم هو نقد حقيقي وواقعي وليس جارحاً أو قاسياً كما يقال، واضاف صفير:” أنا اليوم أتوقع أي شيء ، ولكن بالرغم من تلوّث هذا الزمن ما زلت على يقين أنه لا يزال هنالك بعض الأنفس ولا يحلى الأمر من وجودها و إلا لكانت إنتهت الدنيا” مصنفا العالم العربي “بالمسخرة”.
أما عن تشبيه الفنانة هيفاء وهبي ب”الصفر مكعّب” ونعته للصحافة الداعمة لها “بالمعاقين صحافيا” يقول:” المعوقين في برنامج الهواة “أرابز غات تالنت” أظهروا انهم مثقفين أكثر من الأشخاص الطبيعيين”.
وعبّر صفيرعن إعجابه بالفنانة مايا دياب التي يراها حالة “جميلة و مهضومة” وتملك قدرات صوتية و إذا تم تصنيفها بال”مهدي المنتظر ” عندها يتحدث بالنقد غامزاً من قناة الفنانة هيفا وهبي.
وعن عبارة “كومة زبالة” في أغنيته “الناس أجناس” من كلمات الشاعر السوري “رياض نجمة” والتي لم يغنيها الفنان أيمن زبيب بسبب هذه العبارة ، يقول:” النظافة جميلة و تكون أعظم عندما تكون عقولهم نظيفة”.
أما عن إستعداده لمواجهة الصحافيين الذين ينتقدون جراءته يقول:”هؤلاء لا يصلون إلى زنّاري…” موضحا” أن كل إنسان يقدم اليوم فناً حقيقياً، تربطه به علاقة صداقة أم لا، لا ينتقده كالنجوم وائل كفوري، عاصي الحلاني، صابر الرباعي، حسين الجسمي نانسي عجرم و شيرين عبد الوهاب و أصالة وغيرهم. وانهى بالقول:” أنا بعمري لم أعلّق على الموسيقى بل أنتقد الكلام المعتمد في أغنية معينة”.
وعن ما يقال حول عدم إنتقاده للفنانة نانسي عجرم بسبب الصداقة التي تجمعه بها أشار صفير إلى أن الأسماء لا تهمه بقدر المضمون المقدم، موضحاً أنه اليوم عندما يتم انتقاده سيتم انتقاد الاقراط الذي يضعها في أذنه أي شكله وليس فنه الذي يتعب عليه قبل أن يقدمه ،اذ أنه تعامل مع العديد من الاشخاص الذين يشهدون عليه في هذه الأمور ك “أحمد ماضي و كريم العراقي ” وعندما عمل مع الشاعر اللبناني نزار فرنسيس لم يكن معروفا حينها بل هو من شهره لذلك لا يهمه الإسم بقدر المضمون.
أما عن أدائه لأغنية “بلاش يا قلبي” يقول: “لجأت للتلحين بسبب هذه الأغنية التي نجحت في الإذاعات ووصلت إلى عدد كبير من الناس” لافتاً الى أنه يفرح بالتلحين كثيراً كونه يغني بأكثر من صوت و خامة أذ كان معه في بداياته الفنان عاصي الحلاني الذي قدمه بلون بدوي و الفنان وائل كفوري الذي قدمه بلون لبناني شعبي وغيرهم من الفنانين و الفنانات الذي خلق لكل منهم لوناً خاصاً واتجاهاً خاصاً بهم.”
وحول قول الفنان فارس كرم:”صفير ليس سليم سلامة كي يبدي رأيه ” يواقف على ما قاله مضيفا “أنه اليوم لا يمكن لمحمد عبد الوهاب أن يبدي رأيه بأحمد عدوية فلكل منهم جمهوره الخاص.”
كما و أبدى إعجابه ببعض الملحنين مثل هشام بولس، بلال الزين، وسام الأمير، نقولا سعادة نخلة ، مروان خوري و زياد برجي ، موافقاً على ان ملحن اليوم يعتمد على التوزيع وموضحا حول ما قاله عن “أن هادي شرارة لا يستحق الأجر الذي يتلقاه” بأنه كان يريد توزيع أغنية ففضل توزيعها بمكان آخر من اجل الأجر علما أن شرارة يقدّم توزيعاً جميلاً، رافضا تقييم الفن بالماديات.
وعن ليلى عبد اللطيف يقول:” هذا يبرهن التخلف الذي نعيشه اليوم، و أنا أتوقع لكم أن العالم العربي سيلبس الأسود حدادا على الفن.”
ومن الفن إلى السياسة حيث رفض ترشيح نفسه لمنصب نيابي” كي لا يدفن تحت مزراب”، مضيفا ” نه لا وجود للنواب و أن هؤلاء إرتكبوا جريمة بحق الشعب اللبناني الذي يستحق عن جدارة ما يحصل له طالما انه ساكت عن حقه، إذ جددوا وكالتهم عنه دون أخذ رأي 4 مليون لبناني و كأننا “خنازير”.
كما ويقول عن عبّارة جنازة الموت انها كانت محزنة لتصبح صفقة إعلامية في مهرجان خطابي كله كذب موجها رسالة إلى أهل الشمال في عكار :” 20 سنة حكم لبنان الشهيد رفيق الحريري ، والشمال هو العمود الفقري لتيار المستقبل الذي لم يقدم لهم شيئاً! وتابع:”تلومون اليوم الحكومة…لماذا لا تضعون إصبعكم على الحقيقة وتقولون :”دود الخل منّو و فيه” موضحاً أنه لا يقول أن الرئيس الحريري “عاطل” بل يلفت النظر الى انهم يلومون حكومة يوجد فيها “حرتقجية”.ومن جهة اخرى،كان هناك صاحب الاموال علما ان أغنى الاغنياء هم من الشمال كالرئيس ميقاتي الذي لم يقدم شيئاً لطرابلس فيما يتعلق بباب التبانة، مؤكدا على أن السياسة في لبنان “مهترئة ونظام مزارع و مافيات نحن فيها مزارعين وكل مزرعة فيها نظام يحكمها .
وعن ما إذا كان لديه إنتقاد لتيار الوطني الحر يقول:”لا يزال بتركيبته الحزبية غير منظم كما يجب و لكن طالما الحسنات لا تزال أكثر من السيئات أحتفظ بنقدي لهم لحين يصبح العكس صحيحاً،عندها أكون مع الوقح أوقح.”
وعن مواقفه على مواقع التواصل الإجتماعي عندما قال:”لو يسلموني وزارات الدفاع في البلاد العربية لكنت حليتها جميعها ” يوضح ان أن طالما هنالك فقر طالما الإنسان لا يفكر إلا بالمال كذلك الحكام. فلو يسلمونني هذه الوزارات لمدة شهر شرط ان يقوموا بما أطلبه 100% و إلغاء وزارات الدفاع لانها غير صالحة للمحاربة لن يبقى فقير وإذا لم انجح إعدموني. مضيفا أن الدول العربية كلها تقمع شعبها ليس فقط بسوريا، إلا في لبنان فالدولة تضحك على شعبها. فلدى الدول العربية الملك لا يتغير بل الباقون إنما في لبنان يتغير الرئيس و لا يتغير رئيس بلدية! فنحن عندما نلغي ونضع كل هذه الصناديق- التي تذهب ميزانيتها للتسلح- في صندوق واحد و نجمعها عندها نملك ميزانية تستطيع من خلالها بناء مشتسفيات بطبابة مجانية في كل المناطق العربية …”
وعن ما قاله أن “سوريا للجميع موالين و معارضين “يوضح أن المعارضين اليوم يريدون سوريا و الموالين يريدون سوريا الأسد ما سيؤدي إلى زوال سوريا، كلبنان إذ يتوقع ان هنالك تطرف قادم نحو لبنان و ربيع عربي سينطلق منه .”
وانهى صفير لقاءه بالتصريح انه ليس “تيار وطني حر” بل هو “عوني” مضيفا أنه يضع على رأس جدول الساسيين إسم الجنرال ميشال عون.