خاص بالصور- رانيا سلوان وقعت كتابها الجديد وصرحت: “فعلاً بهيك مناسبات منعرف مين بحبنا ومين لأ”
خاص – بصراحة: هي “أم” كما أحبت أن نُلقبها، ولكن أم كاتبة، ممثلة وإعلامية، لا تُشبه الكثيرات من جيلها، مميزة، جميلة ومجتهدة.
غيابها عن الكتابة لمدة خمس سنوات، لم يكن عن عبث بل كانت تُخبئ في أوراقها قصصا وحكايا سنين مرت من حياتها، تكتب، تفكر وتجمح في أفكارها.فسافرت بنا الاعلامية رانيا سلوان يوم أمس مع أشعارها وتمرجحت عشقاً وحزناً وتمرداً على واقع ذكوري يُسيطر على عقولنا الشرقية، وأخذها الحنين لماضي جدودنا حيث كنا نشعر بوجود الرجل الذي يتعب، يهتم ويسأل عن عائلته، على عكس ما نعيشه اليوم من قلة الرجال وكثرة الذكور حيث غابت المسؤوليات والوظائف الأساسية للرجل.فإختارت “رجل من ضلعي” عنواناً لكتابها الثاني ليس بهدف تغيير الواقع الذي يُثبت العكس، وإنما لتُثبت أن معظم الرجال هم من أضلع المرأة في معظم أفعالهم وأقوالهم.
“سلوان” التي أمتعتنا بشعرها، لم تُكثر الكلام، فإقتصر حديثها على شكر جميع الحضور قائلة “فعلا بهيك مناسبات منعرف مين بحبنا ومين لا”، وأكملت أن أكثر ما افرحها أمس وجود طفليها إلى جانبها، وختمت حديثها شعراً.
أما الإعلامية تمار افاكيان التي خبأت دمعتها وهي تُقدم صديقة عمرها، التي عاشت الكثير من الذكريات الجميلة والمرة معها، هربت منها الكلمات ورجف صوتها ليس خوفاً بل حباً وفرحاً بإنجاز إعتبرته كأنه ملك لها لما تربطها من صداقة بسلوان.
وكان للكاتبة نادين الأسعد حُصة من الكلام، حيث عبرت عن حبها وسعادتها بهذا العمل الذي إنتظرته طويلاً، وأكملت حديثهاً شعراً متغزلة برانيا وبكتابها، مؤكدة إنها إمرأة بحد ذاتها وليست من َضُلع رجل.
وفي حديث خاص لموقع بصراحة، أكدت سلوان ان اسمها يختصر جميع الألقاب التي تحملها، ولكن لقب الأم هو المحبب لديها.
وعن تسمية كتابها “رجل من ضلعي”، إعتبرت أن كل رجل ضعيف يكون من ضلعها أي ضلع المرأة، متأسفة على ما حل بالذكور في هذا الوقت الذي نعيشه. وأكملت أن الكتاب يجمع خواطر كثيرة ويطرح مواضيع كثيرة عن الرجل والمرأة.
إعلامياً، تحدثت بصراحة مؤكدة إنها بدأت بفكرة برنامجها “فايس تي في” ومن ثم توقف لتجد الفكرة إنتشرت وكانت هي الأولى والجميع قلدوها. وتابعت أن هناك برنامج قيد التحضير إلا أن الموضوع مازال قيد الدرس على أمل أن تتضح الصورة قريباً ويُبصر النور. وأكملت عن تلقيها الكثير من العروض لأدوار تمثيلية جديدة إلا أنها تتريث وتختار الأفضل والأنسب لها.
ولم تُعلق على موضوع حول توقيف برنامجها القديم “هيدا الواقع” الذي يطرح مواضيع شائكة وحساسة تُحاكي المجتمع، ومن ثم عُرض برنامج “بالعربي المشبرح” للممثل والكاتب والمقدم طارق سويد والذي يُعد أو يهدف لطرح نفس القضايا والقصص الحاصلة في المجتمع، متابعة أنها تحترم إدارة ال OTV ومازالت ضمن عائلتها كما أن طارق زميل، وتمنت التوفيق للجميع.
وشددت إنها لن تخوض تجربة الكتابة الدرامية أو السينمائية، لعدم شعورها بالشغف تجاهها رغم عملها بالتمثيل.
وختمت اللقاء بشكر جميع فريق عمل موقع بصراحة وعلى رأسهم الزميلة رئيسة التحرير باتريسيا هاشم على دعمها المستمر والدائم.
ونحن بدورنا نهنئ رانيا سلوان على كتابها الجديد، ونتمنى لها المزيد من النجاح والإستمرارية.
بقلم: لمى المعوش