رأي خاص- عمرو دياب يقع في المحظور ويحشر نفسه في الزاوية
اطلق النجم المصري عمرو دياب فيديو كليب اغنيته الجديدة “الليلة” الذي كان قد صورها في اليونان تحت ادارة المخرج Michael Bernard وهي من انتاج شركة روتانا للمرئيات والصوتيات.
وقد شاركت “دياب” في بطولة الكليب العارضة الاميركية “راشيل بارنيس” بالاضافة الى مجموعة كبيرة من العارضات اللواتي ظهرن بثياب شبابية ملفتة تتناسب مع الاجواء الصيفية للكليب وفكرته التي تم تصويرها قرب الشاطئ.
وعلى الرغم من استعانة “دياب” بمخرج غربي وهذه ليست المرة الاولى، إلا ان فكرة الكليب لم تقدم اي جديد باستثناء اثارة الجدل حول موضوع “الشبشب” الذي ظهر فيه في احد المشاهد والذي غزا موضوعه مواقع التواصل الاجتماعي، واتت فكرته وكأنها نسخة مكررة لاغنيات سبق ان صورها “دياب” على طريقة الفيديو الكليب منها “بناديك تعال” وقبلها “حبيبي يا نور العين” وغيرها الكثير من الاعمال المصورة المتشابهة حيث يستعين عمرو دائماً بشابات فاتنات ومثيرات وراقصات محترفات وكأنه بات يخاف من تغيير هذا الكادر الذي وضع نفسه فيه والذي ربما يشعره بأمان كونه يضمن له الحفاظ على صورته او ال image التي رسمها لنفسه كنجم عربي عالمي عصري الا انه على دياب ان يخرج نفسه وبسرعة من هذه الزاوية التي حشر نفسه فيها وبات يكرّر نفسه ويشعرنا بالرتابة ،نحن الباحثون عن جديد في عصر، التغيير المستمر هو عنوانه العريض .
لا شك في ان التعامل مع مخرجين عالميين يطمئن عمرو دياب على انه في ايدٍ أمينة تؤمن له دون ادنى شك تماشياً مضموناً مع موضة الغرب في الاعمال المصورة وهذا ليس بالامر السيء ولو انني افضل ان يشجّع مخرجينا العرب، الا ان عليه ان يبحث معهم عن افكار جديدة ، عن ابداع وابتكار جديدين، عن قصة، عن صورة عن اي شيء يضمن التجديد لهذا النجم الكبير الذي يتفانى من اجل فنه وهو اثبت خلال كل مسيرته الفنية انه الرقم الصعب عربياً وانه الهضبة بكل جدارة.
اغنية “الليلة” من كلمات تامر حسين ومن الحان عمرو طنطاوي، وتوزيع عادل حقي وهي الاغنية الاولى التي يصورها من البومه الجديد الذي يحمل نفس العنوان “الليلة” الذي كان قد اصدره الهضبة منذ اسابيع قليلة بعد تأجيله بسبب تسريب الاغنيات عبر الشبكة العنكبوتية.
نشير ان الكليب بدأ عرضه في الصالات السينمائية قبل بدء عرضه على الشاشات وهي سابقة تحصل لأول مرة في العالم العربي.
شاهدوا الفيديو