خاص- ملكة جمال لبنان السابقة روزاريتا طويل تعاني من داء الزهايمر
من المفترض والبديهي ان تكون ملكة جمال لبنان لكل لبنان ولكل اللبنانيين، فهي كالنائب في البرلمان تمثّل بلدها وشعبها .
ومن المفترض أيضاً ان تتحلّى ملكة جمال لبنان بذاكرة جيّدة وقويّة كي لا تنسى من أين اتت، ومن أجل ماذا اختيرت، ومن تمثّل، ولمَ تمثّله، فلا تستغلّ لقب “ملكة جمال لبنان” ويكون اللقب هو فقط الوسيلة التي أمّنَتها لنفسها لكي تحقق امنياتها الاخرى ….
ولكن الظاهر ان ملكة جمال لبنان السابقة روزاريتا طويل تعاني مؤخراً من داء “الزهايمر”، فنسيت من هي ومن تكون ومن تمثّل… وداؤها يتفاقم يوماً بعد يوم ويتطوّر بطريقة دراماتيكية وتراجيدية، لدرجة انها باتت تعتقد انها “ملكة جمال الكون” وتحول كل المحاولات الجديّة باقناعها بالعكس بالفشل، والاّ كيف تفسّرون ان ترفض ملكة جمالنا السابقة الظهور في أي برنامج على شاشاتنا اللبنانية دون مقابل مادي “حرزان” ؟
وكيف تفسّرون ايضاً انها عيّنت مديراً لأعمالها ليعتذر بدلاً عنها من محطاتنا المحليّة التي ترفض الدفع ، لأن طموحها المحطات العربية والاجنبية التي قد تؤمّن لها انتشاراً عربياً وعالمياً أكبر؟
وكيف تفسّرون ان يستشيط مدير الاعمال غيظاً فيصّب جام غضبه على اعلامية لبنانية قديرة حين سألته لم ستتقاضى روزاريتا المال مقابل اطلالتها على شاشة لبنانية؟ فصرخ بوجهها ونهرها ولقنّها درساً في الاخلاق لن تنساه مدى العمر، لانه بسؤالها السخيف والساذج هذا اهانت ملكتنا السابقة؟
وكيف تفسّرون ان ترفض ملكتنا ايضاً الاطلالة في اي برنامج محلّي ان لم توافق المحطة سلفاً على دفع البدل المادي حتى قبل الاستفسار عن البرنامج اسمه ومضمونه وهوية مقدّمه وعلى اي شاشة سيعرض؟
الا يكون هذا هو الـ “الزهايمر” بعينه؟ بشحمه ولحمه؟ بأمّه وابيه؟؟
روزاريتا طويل عزيزتي …
الاعلام اللبناني هو من صنعك ووقف الى جانبك ودعمك واحاطك ودافع عنك وساندك وكتب عنك وكرّمك وان كان غرورك هذا قد اوصلك الى هذه الحالة الصعبة، فعليك ان تستعيدي صوابك ورشدك وتمتثلين بسرعة الى الشفاء من الزهايمركِ والا ستضطرين الى مواجهة أولاً الشرفاء في هذه المهنة والمحطات التي يمثلونها والذين يشعرون اليوم بالاهانة لإشتراطك “خبّوصة” من المال مقابل اطلالتك معهم وثانياً اللبنانيين الذين سيشعرون بعد قراءة هذا المقال بالاشمئزاز وايضاً بالاهانة لان ملكتهم السابقة تفضّل الاطلالة على جمهور خليجي وغربي بدل تكريس الاولوية للشعب اللبناني الذي كانت يوماً ما تمثّله.
اعيدي حساباتك روزاريتا ، انت ومدير اعمالك الذي اهان زميلة من خيرة الاعلاميات في لبنان واكثرهن رقياً وثقافة وعودي الى رشدك قبل فوات الاوان. فالاعلام الذي تحدّثتُ عن انه صنعك منذ قليل قد يستطيع بكل بساطة انهاءك على الفور…
-يتبع-