روائية لبنانية رئيسة لـ”هيئة تمكين المرأة”
عقد “البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية” مؤتمراً صحفياً في فندق جراند حياة بدبي بمناسبة تعيين الروائية سعاد صليبي نائباً دولياً للبرلمان ورئيسة لـ”هيئة تمكين المرأة” كما تم منحها شهادة الدكتوراه الفخرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة “الحياة الجديدة” تقديراً لجهودها وانجازاتها، وجاء في خطاب مفوض الأمين العام للبرلمان الدكتور المهندس يحيى محمد الوادي: ” استناداً لقرار البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية بقيادة المؤسس والأمين العام البرفسور محمد غنايم رئيس جامعة الحياة الجديدة ونائب رئيس البرلمان الدكتور عماد أحمد النبيه وقرار مجلس الأمانة العامة رقم 61، يسعدني أن أعلن تكليف السيدة سعاد محمد صليبي رسمياً بمنصب نائب دولي للبرلمان ورئيسة لهيئة تمكين المرأة من تاريخه لتباشر مهام عملها حول العالم”، وأضاف الوادي أن ” د. سعاد هي الشخص المناسب في المكان المناسب استنادا الى شخصيتها الإستثنائية والقيادية في آن وإلى اهتمامها الخالص في قضايا المرأة بكافة إصداراتها ورواياتها الأدبية ولقاءاتها الصحفية، حيث أن د. صليبي تتمتع بعقل شبابي منفتح وسيدة فكرة وقرار وبأنها امرأة متمكنة بإمتياز قادرة على استنهاض الهمم وتعزيز دور المرأة وتمكينها”.
من جهتها عبرت الدكتورة سعاد صليبي عن شعورها في كلمة تخللت المؤتمر حيث قالت: “بداية أحب أن أشكر البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، على اختياري لهذا المنصب الذي أعتبره ثمرة جهود وتكريس لدوري الأساسي الذي أقوم به منذ سنوات، غير أني كنت أنطلق باتجاه هذه القضية من قناعات شخصية وبجهد فردي، أما اليوم فأنا أتحرك في الاتجاه ذاته وفق فريق عمل ومؤسسة عالمية وهذا من شأنه أن يكون سنداً مهماً ومسؤولية في الوقت نفسه”.
وأضافت د. صليبي: “إن ما يفعله البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، من تقدير للمرأة المثقفة عمل جوهري ومهم، أشكرهم عليه وأتمنى أن أكون شريكاً حقيقياً في إيصال صوت المرأة وتفعيل قضاياها، لنتمكن من تقديم رؤية هادفة وداعمة للمرأة في شتى المجالات”.
يذكر أن البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية معترف به من قبل منظمة الأمم المتحدة، ومدرج في سجلات الاتحاد الأوروبي، وتضم عضويته العديد من العلماء والأدباء والناشطين في مجالات الإبداع والتنمية البشرية.
كما أن الروائية اللبنانية سعاد صليبي المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فارسة عرفت في مجال الفروسية إلى جانب نشاطها الأدبي حيث قدمت للساحة الأدبية ثلاثة إصدارات وهي “نصف المرأة” “نضال” و”إبرة خيط ورجل” إلى جانب رواية جديدة سترى النور خلال أسابيع، وجميعها تسلط الضوء على المرأة وقضاياها. إضافة إلى أنها نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تتوجه إلى عشرات آلاف المتابعين، مكرسة حضورها لدعم المرأة وتعزيز ثقتها بنفسها.