الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود يعلن عن معرضه التشكيلي وأمسيته الشعرية
عقد سمو الأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود مؤتمرا صحفيا في نادي الضباط بأبو ظبي مساء الأربعاء أعلن فيه عن معرضه التشكيلي الأول وعن أمسية شعرية سيحييها على هامش المعرض.
وحضر المؤتمر الصحفي الذي قدمته السيدة فاديا رضا حشد إعلامي من كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في دولة الإمارات والدول العربية كافة فتلقى الصحفيون خطابا من سموه قال فيه إنه سعيد لعرضه أعماله الفنية بين جمهور عاشق للفن التشكيلي، واصفا أبو ظبي بأنها الأخوة والأهل.
وقال سموه:” أبو ظبي عاصمة الثقافة والفنون والمتاحف لدولة الإمارات العربية المتحدة”. مضيفا أن الإمارات ملتقى للثقافات والحضارات في إطار العيش المشترك معتبرا إياها دولة عزيزة على قلوب الجميع.
وفي مستهل المؤتمر عرض سمو الأمير موجزا عن معرضه التشكيلي كاشفا عن أن المعرض سيستمر لثلاثة أيام وفي نادي الضباط بأبو ظبي.
وقال:” المعرض فيه 50 لوحة منوعة بين الشخصيات السعودية التاريخية والمعاصرة، ولوحات عن البيئة السعودية”.
وتناول لوحاته بالوصف فقال:” الأسلوب الذي تأتي به اللوحات هو الانطباعي حيث يكون المزج بين الألوان والفكرة”.
وأكد أنه كان حريصا على أن تكون لوحاته عن مواضيع تمس شعور كل عربي، منوها إلى أن لوحاته ورسوماته تلقى إعجاب الكثيرين من متذوقي الفن التشكيلي في العالم”.
وتمنى سمو الأمير أن يكون الفن التشكيلي من خلال معرضه وسيلة للإمتاع الفني أو الوجداني.
وحول الأمسية الشعرية التي سيحييها على هامش المعرض كشف عن أن تاريخها سيكون في 27 ابريل الجاري في نادي الضباط أيضا.
وقال إنه يهدف من وراء الأمسية إلى التواصل مع محبي الشعر في دولة الإمارات، واصفا الشعر بأنه أهم موروث ثقافي عربي.
وأمل سمو الأمير أن تسهم أمسيته في تعزيز أواصر التبادل الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وهنا السيرة الذاتية لسمو الأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود:
ولد سمو الأمير في الخامس من رجب الموافق الرابع عشر من شهر تموز عام 1980، في مدينة الرياض، حفيد الإمام محمد بن سعود، وحفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب من جهة الأم.
أنهى تعليمه الثانوي في مدارس الرياض، ثم في جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
عشق الرسم والفن والشعر منذ نعومة أظافره، شارك كثيراً في معارض المدرسة، وفي عمر 14 سنة رسم اول لوحة زيتية اسمها (ليلة بدوية)، وفي نفس السنة كتب أول قصيدة موزونة أسماها (لا تبتعد)
مارس هواية الفن وتتلمذ على أيدي فنانين منهم محجوب حسن و أندرو فيكاري رحمه الله لسنوات اكتسب خلالها خبرة كبيرة في مزج اللون وفن الظلال والإضاءة فأصبح في سنوات قليلة خبير ومتمرس في الرسم.
كشاعر فقد كتب كثيراً من القصائد الوطنية وفي المناسبات والقصائد الغزلية والفلسفية، وشارك في كتاباته الشعرية في المجلات الخليجية والعربية وتغنى الفنانين بعض قصائده منهم عبدالكريم عبدالقادر ومحمد عبده.
له بعض المقالات في الصحف السعودية.
في عام 1999 أقام أول معرض تشكيلي له في مدينة الرياض في مركز الملك سلمان الثقافي والاجتماعي على شرف الأمير سطام بن عبد العزيز رحمه الله نائب أمير منطقة الرياض آنذاك،
شارك بعدها في عام 2001 بالمعرض السعودي المتنقل في عدة عواصم عربية وعالمية، وفازت لوحته (السوق القديم) كأفضل لوحة حسب استفتاء الجمهور بين المائة لوحة رسمها أربعون فنان سعودي في مدينة فينا بالنمسا.
أقام معرضه الثاني عام 2006 تحت رعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وتحت رعاية الأميرة نوف بنت عبدالعزيز رحمها الله في قسم النساء كلاهما في مركز الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض .
في عام 2009 قرر الدخول لعالم هوليوود وشارك بالإنتاج في فيلم Beyond a Reasonable Doubt بطولة مايكل دوغلاس وفيلم The Ledge بطولة ليف تايلور وتارنس هاورد.