تغطية – اليسا تغازل مروان خوري وترد بشدة على كارول سماحة وفارس اسكندر

تغطية خاصة – بصراحة: تمتاز النجمة اللبنانية إليسا بجرأتها وصراحتها، فحلت ضيفةً على الحلقة الأخيرة من برنامج ” المتاهة ” التي قدمته الإعلامية وفاء الكيلاني.

تحدثت إليسا في البداية عن بعض الأمور الشخصية التي أظهرت دموعها بشكل متخف، فأشارت إلى أين ومتى يُمكن للمرأة أن تبدو ضعيفة، ومن هم الأشخاص الذين تسمح لهم بأن يرونها في أوقات الضعف، وتؤكّد أن “السيدة الضعيفة في شخصيتها حدودها باب غرفتها، و لا تسمح لها بالخروج منه حتى لا تزعج غيرها”. وأكدت أن الدنيا رسمت ملامح طريقها، والحياة مدرسة علّمتها الكثير”، لافتة إلى إنها تتربّع اليوم على القمة، ولكنها تحافظ على هذا النجاح من خلال المثابرة والاجتهاد والقيام بالمزيد من الأعمال الناجحة”.

كما تطرقت إلى حياتها الخاصة، وتعلقها بأفراد عائلتها وخاصة والدها في مرحلة مرضه، كما كشفت عن دخولها لمدرسة داخلية بسبب تعلقها بشقيقتها الكبرى، لاسيما أن أوضاع عائلتها في ذلك الوقت أجبرتهم على ذلك. مؤكدة أن هذه المرحلة حمّلتها مسؤوليتها باكرا، ولكن أشعرتها بالاستقلالية في الوقت نفسه “. وعن اقامتها بمفردها علقت ” أعيش على راحتي، وأقوم بكل شيء يسمح به مجتمعي ولا أتخطى ذلك “. وأشارت إلى مسألة الزواج  بأنه لم يكن هاجساً بالنسبة لها في الماضي، لكنها إعترفت أن قلبها اليوم يدق، ولكن لم تفكر في الزواج  بعد “. وختمت هذا الموضوع بالقول ” هذا الإنسان خط أحمر، لا أقبل المساس به، بأي شكل من الأشكال”.

وشددت على أن موهبتها هي من أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم، إلى جانب عملها الدؤوب، مصرحة أن عقدها مع المخرج سيمون أسمر لم يدم أكثر من شهرين قائلاً لها ” ما رح يطلع منك شي”، ومن ثم إلتقت بالمنتج جان صليبا وبدأت مشوارها الفني.

أما عن أغنيتها ” يا مرايتي ” وعن ما نشر عن لسان الشاعر فارس إسكندر بأنها سرقت الأغنية من الفنان الشعبي “عبد الباسط حمودة “، علقت أنها ليست من كتب الكلام بل الشاعر أحمد ماضي، وأشارت إنها ستدافع عنه لأنه يحق لأي شخص بأن يطرح أي موضوع بصيغة خاصة لا يشبه غيره، فالجميع يغني للحب والخيانة والفراق ولكن بطريقة لا تشبه الأخرى.

وصرحت بأنها تشك بأن فارس من كتب أغنية “عبالي حبيبي ” معتبرة أن أغانيه لا تشبه هذا النوع من الأغاني، لأن من الصعب على رجل أن يشعر بهذه الأحاسيس الأنثوية، وأضافت أن أغنيتها أفضل ما كتب برأيها. وأكدت أنها لا تكن له العداء ولا يوجد أي شيء شخصي بينهما مشددة على إنها لم تلتق به إلا مرة واحدة عن طريق الصدفة في عشاء أقامته روتانا سابقا.

وتعليقاً على موضوع العمل الذي جسد قضية التعنيف ضد المرأة، أكدت إنها لم تتعرض لموقف كهذا بحياتها بل على العكس هي من قامت بضرب شخصين كانا بحياتها سابقاً عندما شعرت بأنهما جرحا كرامتها، وتمنت لو كل إمرأة تتحلى بالقوة والجرأة لتستطيع أن تحمي نفسها وتبقى مستقلة.

وتحدثت عن خلافها مع الفنان الشامل مروان خوري، متأسفة على ردة فعله الذي ندم عليه لاحقاً قائلة ” أن لو مكانه أترفع عن الرد على المعجبين الذين لا يفكرون بالأمور بطريقة عقلانية بل بطريقة عاطفية من شدة حبهم لنجمهم”. ولم تنف المشاكل التي كانت تدور بينه وبين روتانا، ولكنها صرحت بأنها طلبت من الأستاذ سالم الهندي بإضافة أغنيتي ” لو ” و ” تعبانة منك ” الى ألبومها ولم يرفض بل أعطاها حق المساومة مع مروان، فقام مدير أعمالها أمين أبي ياغي بالإتصال ب ” خوري ” ووافق الأول على السعر الذي طلبه، إلا أن مروان لم يجب على إتصالاتهما لاحقاً، فإضطرت إلى السفر خارجاً لإنهاء الألبوم، حتى تكتشف أن الأغنية قد تم بيعها لأحد غيرها.

ونوهت بأعمال مروان معتبرة أن أنجح أعمالها كانت من توقيعه وتحب العمل معه ولا تعتبر ما حصل عائقاً لتجديد العمل بينهما.

أما تعليقاً على ما صرحت  به النجمة كارول سماحة عن عدم سماعها بنجاح برنامج ” X-Factor ” على mbc  أشارت إليسا إلى أن معلومات كارول خاطئة وأن البرنامج هذه السنة كان على شاشة ال MBC ونال إعجاب المشاهدين وخاصة في مصر، كما حقق نسبة مشاهدة عالية، معتبرة أن كارول كانت ” حامل ” وتتحضر لوضع مولودها فلم يتسنى لها المتابعة جيداً ما دفعها للإدلاء بهذا التصريح. وهل إليسا باركت لها بعد ولادتها؟ قالت ” لم أبارك لها، لإنها لم تبارك لي بأكثر من مناسبة كما إنه لا يوجد حديث بيننا، ولكن أبارك لها عبر برنامجك على صحتها وطفلتها هذا أهم شيء “.

إستطاعت الكيلاني أن تستفز إليسا بقولها ” أهه إنت بتلفظي حرف ال “ط” كويس، أما إيه اللي حصل معاك في أغنية موطني؟ فتجاوبها إليسا ” اللبناني يتكلم العربية المدموجة بالأجنبية والفرنسية، ولكنته لا تشبه باقي لهجات الدول العربية، وأنا أقول موطني بهذه الطريقة، ولو أعدت غنائها سألفظها في نفس الطريقة، وأعتقد أن الناس لم تهتم بهذه التفاصيل، ويكفي أن الأغنية حققت أرقاماً قياسية في خلال 24 ساعة فقط على تطبيق أنغامي العالمي”.

وردت على من إنتقدها بنشر الصورة الخاطئة لحفلها الذي أقامته في السويد، مؤكدة أن ليس عيباً بأن يخطأ الإنسان ” نشرها أحد المعجبين وقمت بإعادة نشرها “، وتأسفت على إنتقادها على خطأ حصل وسيحصل مع كثير من النجوم، في وقت إنتظرت دعم الصحافة على النجاح التي حصدته في الحفل الذي حضره أكثر من أربعين الف متفرج. وختمت الموضوع بالقول ” هؤلاء الأشخاص يتربّصون بي، ولا يريدون لي النجاح، ومن يخلق العلل في غيره يكون شخصا ناقصا “.

وأخيراً، أكدت أن الموت صعب والفراق أصعب، وتمنت لو كان كذبة.

بقلم: لمى المعوش