طوني قهوجي: أحلم بتكوين عائلة وطفل يحمل إسمي؛ سقفي عالٍ (ومش الكل بيقدرلي) … ويكشف حقيقة خروجه من ال بي سي
أطل المخرج اللبناني طوني قهوجي ضيفاً على برنامج “متل الحلم” بلقاء حصري على صوت لبنان 100.5 مع الصحافية والإذاعية نسرين الظواهرة.
طوني قهوجي تحدث عن طفولته وكيف كانت الفنون تلفته ،مع العلم أن بيئته كانت بعيدة عن هذه الأجواء. درس هندسة الديكور وتعلم الرسم قبل أن يأسره عالم الصورة والتلفزيون، وبالتلي دخول هذا المجال وكان قراره منذ البداية أن يتميز ببصمة خاصة.
قهوجي تحدث عن الرجل بعيداً عن الأضواء. وقد اعترف أنه بإرادته اختار أن يعيش الوحدة وتعبئة فراغه بهواياته الخاصة. الوحدة لا تتعبه أبداً أما قرار الزواج فهو لا يمانعه عندما يأتي وقته، وقد اعترف أن قلبه “دق” أكثر من مرة إلا أنه لم يحن بعد وقت الزواج الذي يأمل أن يتحقق يوماً ليكوّن عائلة صغيرة وأن يحمل طفل إسمه.
على الصعيد المهني تحدث القهوجي عن إشاعات خروجه من الـLBC الذي عمل فيها أكثر من 27 عاماًّ، وقد اعترف أنه اتخذ بنفسه القرار الذي يناسبه وقد وجد المساحة اللازمة. وهل يمكن أن تستمر الـLBC بدونه أجاب الحياة تستمر والعلاقة مع المؤسسة ما زالت جيدة. من يمكن أن يملأ فراغ غيابه يجيب أنا لم أفكر بهذه الطريقة حاولت أن أعطي لنفسي فرصة جديدة وأتمنى التوفيق للجميع. وقد اعترف أنه منذ أكثر من خمس سنوات هو عصفور طيار ويتعاون مع محطات عربية عدة، وقد نفى أن “الزعيم” الذي قدمه على شاشة “الجديد” كان سبب الخلاف مع الـLBC وقد اعتبر أن هذا القرار أفضل للجميع وله بشكل خاص.
وحول الجديد الذي يحمله الموسم الجديد من “ستار أكاديمي” ذكر أن هناك إضافات تجميلية وتقنية عدة مع المحافظة على هوية البرنامج. وحول تأثير غياب رولا سعد على البرنامج والتي كانت تعتبر عرابة نجاحه، ذكر القهوجي أن كل إنسان يتخذ القرار الذي يناسبه ولكن في كواليس البرنامج من الناحية الإنتاجية والتنظيمية كل الأمور “معمولة صح”. أما الممثلة والكاتبة كلوديا مرشليان فرأى أنها في مكانها وكل الأمور تم تنسيقها صح والحكم بعد أيام للجمهور.
يتابع القهوجي جميع زملاءه ومن ضمنهم المخرج باسم كريستو وقد اعتبر أن هذا الأمر صحي ويحق للجميع العمل مع جميع المحطات.
القهوجي ردّ على فكرة أسر نفسه في برامج المنوعات أنه قدم كل أنواع البرامج منها “الشاطر يحكي” و “يا ليل يا عين” و”ما إلك إلا هيفا” وبرامج سياسية… لكنه اختار برامج المنوعات لأنه يحب المسرح والموسيقى…
في هذه المرحلة سيقدم القهوجي الإنتاجات التلفزيونية الجيدة، وهو سيسعى إلى اختيار البرامج التي يعتبرها إضافة على مسيرته، لن يقدم إنتاجات فقط من أجل التواجد. وقد اعترف نعم سقفي عالي “ومش الكل بيقدرلي” لن أعمل بعد اليوم إلا البرامج التي تضيف على مسيرتي.
وعن برنامج “غنيلي تا غنيلك” الذي سيبدأ على الجديد قريباً، والذي أشرف فقط عليه، ذكر القهوجي أن هذا البرنامج يضم خلطة جيدة، وهو لطالما أشرف على إنتاجات تلفزيونية لكن الأمر لم يخرج يوماً للإعلام.
بخصوص تميز لبنان في صناعة البرامج التلفزيونية ذكر القهوجي أن لبنان يفرض نفسه من خلال تركيبته في نشر الفرح والحياة والموسيقى، حيث بيروت هي مركز لتسويق الإنتاجات الفنية. وقد اعتبر أن تقديم الإنتاجات الضخمة ضروري لتوسيع السوق المحلي.
وحول الأموال التي يطالب فيها الفنانين مقابل إطلالتهم الإعلامية ذكر القهوجي أنهم يواجهون هذه الموجة بصعوبة كبيرة، مع العلم أنه مع الفنانين ويعتبر هذا من حقهم.
القهوجي ذكر أنه لن يكرر تجربة الإنتاج لأي فنان لأن هذا المجال متعب وغير مربح، وكان في فترة ما مع الفنانة شذى حسون في مرحلة “تجربة” ولن يعيدها.
حلم القهوجي الوحيد هو “العرض الجيد” الذي يستطيع من خلاله أن يبرز بصمة جديدة. وعن السينما فهي ليست اليوم في باله إنما مستقبلاً الأمر وارد.
بعد ستار أكاديمي جديده برنامجين ما زالا على الورق ومن الممكن تنفيذهما قريباً .