متابعة – عاصي الحلاني وسعيد الماروق مسيرة من التعاونات الناجحة

لا يختلف إثنان على أن المخرج اللبناني سعيد الماروق من أكفأ المخرجين وأكثرهم إبداعاً في لبنان والوطن العربي، ويتميز الماروق بأفكاره المتجددة والمعاصرة والمغلفة أحياناً بنوعً من الجرأة والتمرد على الواقع والصورة النمطية. ومن أكثر النجوم الذين تعاون معهم الماروق النجم اللبناني عاصي الحلاني، وتعتبر مسيرة الإثنان حافلة بالإنجازات والنجاحات منذ عام 2002 حتى أخر تعاون جمعهما قبل نحو عامين.

مسيرة فارس الغناء العربي والمخرج سعيد الماروق الثائر بأفكاره بدأت عام 2002 في أول كليب جمعهما “وان كان عليا” من ألبوم “قرار”، وتابع الحلاني نجاحه مع الماروق في كليب أخر عام 2003 في أغنية “غالي” من ألبوم “فرصة عمر”، وشهد عام 2004 تعاوناً ثالثاً بينهما في كليب أغنية “قولي جايّ” من ألبوم “زغيري الدني”. وإجتمع الثنائي عاصي وسعيد مجدداً عام 2006 في كليبين، كليب أغنية “خليك بقلبي” والذي شاركت في بطولته زوجة عاصي السيدة كوليت الحلاني، وكليب أغنية “سألوا عينيا”، والأغنيتين من ضمن ألبوم “دقات قلبي”.

شهد عام 2008 تعاوناً أخر بين الحلاني والماروق في كليب أغنية “يمكن” من ألبوم يمكن، وبعد غياب نحو ست سنوات عاد عاصي وسعيد في كليب أغنية “أجمل الأشياء” عام 2014، وشهد مطلع 2015 تعرض سعيد الماروق لأزمة صحية ألمت به حيث إبتعد عن العمل لمدة عام قبل أن يعود قبل أسابيع إلى مزاولة نشاطه المهني بعد شفائه من “سرطان الرئة”، ويجتمع الحلاني والماروق مجدداً في أكثر من أغنية من تصويره، وبدأ تصوير أول كليب مساء الثلاثاء حيث نشر عاصي الحلاني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي إنستغرام صورة من موقع التصوير، وحسب معلوماتنا الخاصة إن التعاون الجديد بين عاصي وسعيد يحمل فكرة جديدة من حيث الحبكة والصورة والحداثة، والكليب من إنتاج شركة “لايف ستايلز ستوديوز”.

بقلم: موسى عبدالله