رأي خاص- بلقيس تبدع باللون الخليجي الرومنسي وترفع سقف المنافسة
رأي خاص: يبدو أن النجمة الإماراتية بلقيس فتحي تسير نحو النجومية المطلقة في الخليج العربي بكل خطى ثابتة وكما يقال واثق الخطوة يمشي ملكاً، فبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مطلع عام 2016 أطلقت بلقيس غبر قناتها الرسمية على اليوتيوب وعلى تطبيق أنغامي أغنية منفردة حملت عنوان “شالطاري” من كلمات محمد الشريدة وألحان أحمد العتباني وتوزيع رامي سمير.
“شالطاري” أغنية خليجية حملت اللون الرومنسي الذي يتناسب مع إحساس وقدرات صوت بلقيس، وقدمت في مضمونها درساً عن الخيانة، حيث طرح الشاعر تساؤلات عدة عن الخائن الذي يترك حبيبته ويتجه نحو إمرأة أخرى ومن ثم يحاول العدول عن خيانته والعودة من جديد بعد غياب أشهر وسنوات، وشدد الشاعر على نقطة مهمة لا بد من الإشارة لها حيث تساءل عن ذاك الشخص الذي بسببه حصلت الخيانة قائلاً “وين اللي خنتني لاجله واللي اصبح مني، هو اغلى هو اولى وشفته بنطرك أحلى”.
على صعيد اللحن، يعتبر اللحن من الألحان الرومنسية الخليجية المميزة جداً في الأسلوب والجمل اللحنية المبتكرة التي لم يسبق وأن شهدت الساحة الخليجية مثل هذا النمط الرومنسي الخيالي، وقدمت بلقيس الأغنية بأداء محترف دون أي أخطاء، حيث أبدعت في اللون الرومنسي مستخدمةً إحساسها وبعض عضلات صوتها في بعض الجوانب، أما التوزيع الموسيقي فنقل الكلام واللحن إلى مكان رومنسي حالم.
مرة جديدة تثبت بلقيس فتحي أن الغناء يليق بها وليس كل من قال أنا فنان يدرك معنى الغناء وإختيار الكلام واللحن والتوزيع ومعرفة ما يطلبه الجمهور، ولا شك في أن بلقيس في أغنية “شالطاري” رفعت سقف المنافسة في الساحة الفنية الخليجية نتيجة جودة ونوعية أعمالها الغنائية التي تقدمها وأبرزها أغنية “شالطاري” التي تعتبر جزءا من أجندة بلقيس الفنية القادمة.
بقلم: موسى عبدالله