رئيس “ام بي سي” الشيخ وليد آل إبراهيم “شخصية العام” من مهرجان “لينكس” العالمي للإعلان والابداع
بحضور نحو 1800 رئيس تنفيذي وشخصية بارزة من قطاعات الأعمال والإعلام والإعلان والتواصل والإبداع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منح مهرجان “دبي لينكس – Dubai Lynx”، المنعقد بدورته العاشرة هذا العام، جائزة “شخصية العام” لرئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، وذلك لإسهاماته المتميّزة وإنجازاته في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز السوق الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تأتي هذه الجائزة تثميناً لجهود آل ابراهيم البنّاءة في تعزيز الصلات بين أبرز العلامات التجارية العالمية والمحلية من جهة، وجمهور المستهلكين في المنطقة من جهة أُخرى، وذلك عبر مختلف القنوات والمنصّات والخدمات التابعة لـ “مجموعة MBC”. كما تُعتبر الجائزة بمثابة تقدير لدور آل ابراهيم في رسم الخطوط العريضة للقطاعيْن الإعلامي والإعلاني في المنطقة، عبر توفير أفضل تجربة إعلامية إقليمية ترقى إلى العالمية.
في كلمةٍ مُقتَضَبةٍ على هامش حفل توزيع جوائز التكريم، أشاد الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم بالتطوّر الملحوظ الذي شهده مهرجان “دبي لينكس – Dubai Lynx”، عاماً بعد عام، سواءً من ناحية التنظيم أو ازدياد حجم المشاركات أو الصدى الإيجابي – الإقليمي والعالمي – الذي بات يحظى به. وشدّد آل ابراهيم على أهمية مفهوم “الإبداع” (creativity and innovation) الذي يجسّده المهرجان، وارتباطه بالرؤية والنهج والمسار الذي تعكس صورته مدينة دبي الشامخة والحالمة، بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. واعتبر آل ابراهيم أن أهمية جائزة “شخصية العام” تأتي “من كوننا اليوم على أعتاب مرحلة مفصلية تفرض علينا إعادة ترتيب الأولويات الإعلامية. إذ، يبقى التحدّي أمامنا في مدى قدرتنا على الاستفادة من ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وتسخيرهما في بناء اقتصاديات المعرفة، وتطوير الصناعة الإعلامية، وتعزيز السوق الإعلانية والتجارية والاستهلاكية، وتمكين الحركة الثقافية لمجتمعاتنا.” وختم آل ابراهيم: “أُهدي هذه الجائزة إلى كافة العاملين في قطاعيْ الإعلام والإعلان العربي عموماً، و”مجموعة MBC” خصوصاً، الذين أسهموا جميعاً، كلٌّ من موقعه، في الارتقاء بمسيرة العمل
الإعلامي. وما كان لذلك أن يتم لولا الشريك الإعلاني – التجاري، إذ لا إعلام ناجح ومتطوّر بلا عوائد إعلانية وتجارية مُستدامة.”
من جانبه، أعرب السيد تيري سافاج، رئيس مجلس إدارة “دبي لينكس-Dubai Lynx”، عن سعادته بتكريم المحتفى به، قائلاً: “إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا بأن نكرم شخصية بارزة.” وأضاف: على مدى 25 عاماً، أسهم الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم بشكل كبير في تطوير صناعة الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسعدنا أن نحتفل معه بهذه المناسبة في الدورة العاشرة لمهرجاننا.”
شهادات في الشيخ وليد آل ابراهيم
تضمّن الحفل شهادات مصوّرة من أبرز الرؤساء التنفيذيين لكُبرى الشركات العالمية والإقليمية في المنطقة، تمحورت حول الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم ودوره وبصماته في القطاعيْن الإعلامي والإعلاني:
– الدكتورة أمينة الرستماني، المدير التنفيذي لقطاع الإعلام بمؤسسة “تيكوم للاستثمار”: “أعتبر نفسي محظوظةً بالعمل مع الشيخ وليد آل ابراهيم، فهو قدوة ومحفّز رائع، وقد تعلّمت منه الكثير.”
– إيف مانغارت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ “نسله الشرق الأوسط” Nestle: “يقول مارتن لوثر كينغ: يكمن الفرق بين الحالم وصاحب الرؤية في أن الحالم عيناه مغمّضتان، أما صاحب الرؤية فعيناه مفتوحتان طوال الوقت. لذا، اسمحوا لي ان أقتبس هذا القول لوصف الشيخ وليد. إن “شخصية العام” اليوم تعود لصاحب رؤية حقيقية، بل لصاحب “رؤية تلفزيونية – TeleVisionary” إن جاز التعبير.”
– داني ريشا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ “Impact BBDO”: يمكننا أن نُطلق على الشيخ وليد لقب “المغيِّر في قواعد اللعبة” (game changer) إن جاز التعبير! فهو من قام بتغيير مفهوم “الأخبار” لتصبح أكثر موضوعية ومصداقية عبر “العربية”. إضافةً إلى ذلك، قام الشيخ وليد بتغيير المحتوى الترفيهي التلفزيوني الذي لطالما عرفه المشاهد، آخذاً قطاع التلفزيون باتجاه آفاق جديدة. أنا على قناعة بأن رؤيته أسهمت أيضاً في تغيير ملامح العلاقة بين العلامات التجارية (Brands) والمستهلك (Consumer).
– محمد سمير، رئيس “Procter & Gamble الهند والشرق الاوسط وأفريقيا”: “منذ إطلاقه لقناة MBC1 قدّم الشيخ وليد رؤيته الخاصة في التواصل مع المشاهدين في العالم العربي، وذلك بطريقة حضارية وودية، وعبر وسائل سمعية وبصرية متقدّمة وعصرية.”
– سانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي لـ “Unilever الشرق الاوسط وشمال أفريقيا”: “ما قامت به MBC خلال السنوات لماضية هو عملية “دمقرطة” القطاع الإعلامي في العالم العربي، إن جاز التعبير، بمعنى جعل
هذا القطاع أكثر ديموقراطيةً وتنوّعاً، مع تقديم رؤية شاملة ومتكاملة للإعلام في هذه المنطقة من العالم، ما أدى في النتيجة إلى تطوير المحتوى الإعلامي المحلي.”
– أكرم مكناس، رئيس مجلس الإدارة لـ “Promoseven Holdings”: “تمكّنت “مجموعة MBC” من رفع المعايير الإعلامية في المنطقة إلى مستوى عاملي. لذا، بات بإمكاننا مقارنة MBC اليوم بأي باقة تلفزيونية عالمية رائدة نظيرةً لها، بل ويمكن لـ MBC كذلك أن تتوفق على أي نظير عالمي لها من نواحٍ عدّة.”
– رجا طراد، الرئيس التنفيذي لـ “LeoBurnett Publicis Group الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”: “أثّرت “مجموعة MBC” إيجاباً في حياة الناس، ففي كل لحظة بث، تُظهر لنا MBC كيف يُمكن للمحتوى الإعلامي أن يترك أثراً إيجابياً في سلوك المستهلك – المشاهد، وكذلك في أنماط الاستهلاك – المشاهَدَة التلفزيونية.”
– روي حداد، الرئيس التنفيذي لـ “WPP الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”: “أول ما لفتني في الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم التزامه بتطوير السوق الإعلامي في العالم العربي، وهو ما تمكّن من تحقيقه فعلاً خلال مسيرته الإعلامية، إضافة إلى نجاحه في خلط الأوراق في القطاع الإعلامي العربي بحيث تمكّن من تحقيق “ثورة إعلامية” إن جاز التعبير. لذا، فإن كان ثمّة من يستحق منّا الثناء والتقدير في القطاع الإعلامي فهو حتماً هذا الرجل.”
– عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لـ “du”: “عربوناً عن امتنانا وتقديرنا لكل ما قام به الشيخ وليد آل ابراهيم عبر مسيرته الإعلامية، يسعدني أن أقول له بأننا نحبه ونحترمه ونقدّره كإنسان، وليس فقط كرائد ومبدع في قطاع الإعلام.”
– إدمون مطران، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ “MEMAC Ogilvy”: “عندما أطلق الشيخ وليد آل ابراهيم قناة MBC1 بادئ ذي بدء، سألتُه: إلى أين تعتزم أن تمضي مستقبلاً؟ فأجابني حينها: “إن السماء هي حدودنا…! لذا، فأنا أقول له اليوم: بعد أن أصبحت فعلاً تحلّق عالياً في سماء الإعلام، سِرْ قُدُماً وامضِ في طريق بناء امبراطورية إعلامية لا تتوقف عن النمو والتطور.”
– بيار أنطوان شويري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ “مجموعة شويري”: “بالنسبة للبعض فإن الشيخ وليد آل ابراهيم هو رائدٌ في عالم الإبداع وصاحب رؤية إبداعية حقيقية.. وبالنسبة لبعضهم الآخر فهو مُجَدِّدٌ وقائدٌ لامعٌ ومعلّم يُقتدَى به.. أما بالنسبة لي شخصياً فهو مزيجٌ من كل هذا وذاك. إضافة إلى كونه شريك استراتيجي فهو أيضاً صديق حقيقي.. أقول له: هنيئاً لك جائزة “رجل العام” وأنت بنظري رجل كل الأعوام.”