مقتل حارس ليدي غاغا الشخصي
قتل الحارس الشخصي السابق لكل من رئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا والمغنيتين بيونسيه وليدي غاغا في ميامي بعدما هاجمته الشرطة بصاعق كهربائي. وأكد المتحدث باسم شرطة ميامي خافيير باييز أن «وفاة أوستربرويك حصلت مساء الاثنين وفتح تحقيق في شأنها».
وقالت الشرطة إن الحارس الشخصي السابق تشاجر مع جيرانه، شارحة أنه حاول أن يدخل عارياً إلى أحد المنازل في حي كاتلر باي ستيس في جنوب ميامي، فرأته امرأة من الجيران وبدأت تصرخ وتضربه بمساعدة زوجها. واتصلت المرأة التي تدعى كريستيان جانغ بالشرطة، وعندما وصل رجال الشرطة، لم يتمكنوا من السيطرة عليه فوجهوا إليه صعقات كهربائية. وأعلن عن وفاة أوستربرويك بعد وقت قليل في مستشفى «بابتيست هوسبيتل»، وأفاد جيران بأن الحارس الشخصي السابق كان يتعاطى مادة تشبه الكوكايين. وبحسب صحيفة «ذي ميامي هيرالد»،
كان نورمان أوستربرويك يبلغ من العمر 43 عاماً، وانتقل أخيراً من نيويورك إلى ميامي برفقة زوجته وابنيه الصغيرين. و بدأ أوستربرويك مسيرته المهنية كحارس شخصي لنلسون مانيدلا، ثم عمل لدى المغنيتين ليدي غاغا وبيونسيه والمغني جاي زي. وبحسب «ذي ميامي هيرالد»، كان الحارس يملك شركة خاصة للحراسة في هولندا فتحت فرعاً لها في نيويورك عام 2006 وتضم من بين زبائنها المغنية ريهانا ومغني الهيب هوب كانييه ويست وعارضتي الأزياء نعومي كامبل وباريس هيلتون.
ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر أن أوستربرويك كان مدمن مخدرات وتابع علاجات عدة للتخلص من الإدمان. وقال باييز: «نأمل أن نحصل بعد أسابيع قليلة على نتائج التحقيق وفحوص السمية». وهذه هي المرة الثانية التي يموت فيها شخص صعقاً على يد شرطة ميامي في غضون شهر واحد، ففي مطلع آب (أغسطس)، تلقى شاب كولومبي يدعى إسرائيل هرنانديز (18 عاماً) صعقة قاتلة في صدره بينما كان يرسم الغرافيتي.
(نقلاً عن الحياة).