برنامج “بيروت آرت فير” 2016: نظرة متجددة
عن المكتب الاعلامي: من 15 ولغاية 18 أيلول القادم، يرتكز برنامج “بيروت آرت فير” 2016، في شكل أساسي، على ثلاثة محاور، وهي: كشف أفضل المواهب الشّابة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وجنوب آسيا، إعطاء الجمهور المفاتيح الضرورية لفهم خصوصيّات الحداثة التاريخية، وتقديم برنامج للزيارات واللّقاءات والتّبادلات.
وبمساحة أكبر بنسبة %30 مقارنة بالعام 2015، يعزّز “بيروت آرت فير” بدورته السّابعة في العام 2016 ريادته كواجهة للديناميكية الفنية ومنصّة لها في المشرق، وذلك من خلال لجنة متجددة، ومساحة عرض جديدة تحت عنوان Revealing المخصصة لإكتشاف المواهب الشابة الواعدة، بالاضافة الى معرضLebanon Modern! المكرّس لتطورات الفن الحديث في لبنان والشرق الأوسط.
وتتألف اللجنة لهذا العام من أهمّ المتخصّصين وكبار الخبراء الدوليين؛ ونذكر منهم المؤرخ الفنّي جان هوبير مارتن، القيّم على العديد من المعارض منها “سَحَرة الأرض” في العام 1989، وهو أيضاً مدير سابق لمتحف الفنون الحديثة لمدينة باريس (1987-1990) ولمتحف كونست بالاست في دوسلدروف (1999-2006)؛ والسيد هو هانرو المدير السابق لمعهد الفنون في سان فرانسيسكو بصفته مديراً للمعارض والبرامج العامة ورئيساً للمعارض ودراسات المتاحف (2006-2012)، وهو أيضًا، منذ كانون الأول 2013، المدير الفني لـ MAXXI (متحف فنون القرن الحادي عشر) في روما. بالإضافة إلى جامعَي الاعمال الفنية باسل دلول و طارق نحاس الذين تعرض مجموعاتهما المؤلفة من لوحات رسم وصور فوتوغرافية إلى جانب أهم الأعمال الفنية في المنطقة.
وتهدف المساحة الجديدة Revealing في “بيروت آرت فير” إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة وتسهيل إكتشافهم من قبل الجمهور. كما أن هذه المساحة تتيح، بدورها، لصالات العرض تقديم فنّان واعد وإقامة علاقات وثيقة ومميزة مع جامعي الاعمال الفنية وزوّار المعرض.
كذلك، فإن المعرض Lebanon Modern!يهدف إلى توفير المفاتيح الضّرورية لفهم الحداثة في الشرق الأوسط في الفترة الممتدة ما بين 1945 و 1970. كما يقدّم المعرض مجموعة مختارة من الفنانين البارزين في هذه السنوات المحورية.
وابتداءً من ربيع 2016، ستسمح سلسلة محاضرات منظّمة في بيروت وباريس بتقديم مختلف الموضوعات. وحفاظًاً على تقاليد الإستقبال والمشاركة والضيافة، يقترح “بيروت آرت فير” برنامجا خاصا لـكبار الشخصيات….برنامجا يتضمن إكتشاف أماكن جديدة (مؤسسات ومتاحف وغيرها) وكذلك إكتشاف المجموعات الأكثر خصوصية في العاصمة اللبنانية.