متابعة خاصة – نانسي عجرم خطفت الانظار من الحلقة الاولى من برنامج “ذا فويس كيدز”، تامر فاجأ الجمهور والقيصر تحول الى طفل
متابعة خاصة – بصراحة: انطلقت رحلة جديدة مع المواهب الغنائية والطربية، لكن هذه المرّة مع المواهب الصغيرة حصراً، بين 7 و14 عاماً. هكذا، حان موعد ظهور الأصوات الواعدة التي تسعى إلى تحقيق أحلامها والطموحات، لتدخل عالم النجومية من أوسع أبوابها، وتكشف عن قدراتها الصوتية ضمن مرحلة “الصوت وبس” من البرنامج العالمي “ذا فويس كيدز” بصيغته العربية، على MBC1 و”MBC مصر”. هكذا، يختار النجوم – المدرّبون الثلاثة كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني ، مجموعة من المشتركين الصغار الذين يقفون لأداء أول اختبار غنائي لهم، ليتحدّد بالتالي أي منهم سيتمكّن من اجتياز المرحلة الأولى للاختبارات العمياء (“Blind Auditions”)، والانتقال إلى “مرحلة المواجهة”، تمهيداً للتنافس على اللقب في الحلقة الختاميّة المباشرة.
وقبل الغوص في مجريات الحلقة الاولى، لا بد من ان نثني على الانطلاقة الصاروخية للبرنامج، حيث شهدت الحلقة الاولى نسبة مشاهدة عالية جداً تمثلت بعدد هائل من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي واكبت كل المواهب وكل تفاصيل الحلقة. وكان المشاهد يكتب تعليقاته عند كل تفصيل وهذا دليل على ان البرنامج استقطب من اول حلقة نسبة مشاهدة عالية كما ان الذي ساعد اكثر في هذه الانطلاقة الناجحة هو عرض محطة MTV اللبنانية للبرنامج وهذا ما جعل المشاهد اللبناني يتابع عن كثب الحلقة وبشغف.
اما لناحية لجنة التحكيم فقد حصلت النجمة نانسي عجرم على اكبر قدر من التعليقات نظراً لخفة ظلها وتعاطفها مع الاطفال وهي التي غنت لهم اجمل الاغاني. اضافة الى تعليقاتها التي كانت قريبة من الاولاد متفادية كما باقي المدربين ان تجرح احاسيسهم في حال لم يتم قبولهم ولا شك في ان اختيار نجمة “معقول الغرام” ضمن اللجنة كان في محله لان نانسي محبوبة من كل الاولاد وهذا ما يفسر رغبة معظم الاولاد الانضمام الى فريقها.
اما النجم تامر حسني الذي يخوض تجربة لجان التحكيم لاول مرة كان ايضاً خفيف الظل “ومهضوم” وقريبا من القلب وتصرفاته العفوية على المسرح كشفت عن الوجه الآخر لتامر ما يمهد لرضا كبير من قبل جمهور البرنامج بوجه خاص وجمهور محطة mbc بشكل عام.
اما النجم كاظم الساهر فكان المايسترو الذي فرض بخبرته الموسيقية وكاريزماته حضوره القوي على المسرح والقيصر الذي اختبر تجربة ذا فويس للكبار يثبت مرة جديدة انه الرقم الصعب ضمن لجان التحكيم .
بالعودة الى الحلقة الأولى، انطلقت امس السبت مع أمير عاموري من سوريا الذي نشأ في عائلة فنية، مع والد يغنّي الطرب ووالدة تعمل في مجال الرسم، وغنّى “أنا بعشقك” لميادة الحناوي، فاستدار له تامر، تبعه كاظم فنانسي. وامتدح كاظم خامة صوته، وقال تامر أنه يخيّل إليه بأنه يستمع إلى موهبة ناضجة. وبعد حيرة، اختار أمين الانضمام إلى “فريق تامر”. بعده، غنّى محمد عزيز الحديجي من تونس أغنية “سيبوني يا ناس” لسيد درويش، وأشار إلى أنه عاشق للموسيقى والغناء إلى حد جعل والده يلبّي طلبه بأن يشتري له آلات موسيقية متعدّدة، وبات لديه في منزله استديو تسجيل متواضع، واختار الانضمام إلى “فريق تامر”. بعد ذلك، أطلت ميرال عياض من فلسطين، لتؤدّي أغنية “أهو ده اللي صار” لسيد درويش. تفاعل الجمهور مع الأغنية واستجابت ميرال لطلب تامر بأن تدرّبه على الدبكة الفلسطينية على المسرح، قبل أن تختار الانضمام إلى “فريق نانسي”. ووقف غدي بشارة من لبنان على المسرح ليغنّي “I See fire”، ويقنع نانسي وكاظم معاً بأدائه باللغة الإنكليزية فاستدارا له، قبل أن يكون ثاني المشتركين الذين ينضمّون إلى “فريق نانسي”. كما استطاعت سهيلة بهجت من مصر أن تقنع اثنين من المدرّبين بموهبتها هما: كاظم ونانسي، عند غنائها “عن العشاق” لكوكب الشرق أم كلثوم، واختارت الانضمام إلى “فريق كاظم”. بدوره، استطاع يوسف حسن لفت انتباه كاظم الساهر بموهبته بغنائه “حلوين من يومنا” لسيد مكاوي، وقد استدار له في اللحظات الأخيرة قبيل انتهاء الأغنية وانضم بالتالي إلى “فريق كاظم”. أما آخر المشتركين في الحلقة، فكانت غنى بو حمدان من سوريا، التي أدّت “أعطونا الطفولة” لريمي بندلي. وقد تأثّرت الطفلة عندما استدارت لها نانسي بحماسة، فبكت وتوقفت عن الغناء للحظة، ما دفع نانسي إلى الانتقال إلى المسرح لتشجيعها، كما استدار لها كاظم وتامر، فاختارت الانضمام إلى “فريق نانسي”.
