متابعة – نهاية مأساوية لدريد لحام في بيروت
“وطني مجروح وأنا أنزف… خانتني حنجرتي فاقتلعتها… أرجوكم لاتخونوا وطنكم” بهذه الكلمات المؤثرة للفنان السوري الراحل نضال سيجري ختم المخرج الليث حجو مسلسل “سنعود بعد قليل” وذلك بعد وفاة بطل العمل “نجيب” الذي يلعب دوره الفنان الكبير دريد لحام وحيداً في المستشفى في العاصمة اللبنانية بيروت بعدما كان قد وصولها منذ اسبوع لاجراء فحوصات طبية والتي اظهرت لاحقاً انه مصاب بسرطان في الرأتين وحالته خطيرة.
وفي مشهد مؤثر ومأساوي ختم “ابو سامي” رحلته الغريبة من سوريا الى لبنان في المستشفى حيث توفي اختناقاً ووحيداً بسبب انشغال اولاده الستة عنه كل واحد بمشكلته الخاصة لتتغلب الانانية على الواجب الانساني ورابط الدم الذي يجمع العائلة.
مسلسل “سنعود بعد قليل” الذي تم اقتباسه من فيلم “الجميع بخير” غاص في تفاصيل الوضع الراهن في سوريا من زاوية اجتماعية وانسانية وتغلغل في كل جوانبها واظهر حالة من الحنين الشديد الى المجتمع السوري ما قبل الازمة وعَمِل على اظهار التناقضات بين ابناء الشعب الواحد لا بل البيت الواحد مسلطاً الضوء على التباينات فيما بين ابطال المسلسل.
“سنعود بعد قليل” اقتباس “رافي وهبي”، ومن بطولة دريد لحام وعابد فهد وقصي خولي وباسل خياط وسلافة معمار ونادين الراسي ودانا مارديني وكندة علوش وتقلا شمعون وغيرهم. ومن إخراج الليث حجو وإنتاج شركة “كلاكيت”.