إيناس الدغيدي تعترف: أنا جريئة في افكاري فقط
في حلقة استثنائية جدا من برنامج ” هو هي الجريئة” على شاشتي روتانا مصرية والـLBC ، حلت المخرجة إيناس الدغيدي كضيفة في البرنامج، وقام بمحاورتها الفنان محمود قابيل. تحدثت الدغيدي خلال الحلقة وكشفت عن الكثير من أفكارها. فعن الجرأة.
قالت إيناس الدغيدي أنها لا تعرف حدود لجرأتها، وحدود هذه الجرأة تحددها بحسب الموقف، مشيرةً أنه طالما أن الإنسان لديه ثقافة معينة ومؤمن بما يقوم به ولم يصل إلى درجة الوقاحة فالجرأة ليس لها حدود.
واشارت الدغيدي أنها ليست امرأة متهورة رغم انها تمنت في بعض الأوقات أن تكون مجنونة أو متهورة، وأضافت أن جرأتها تكمن في افكارها وأرائها لكن ليست في حياتها. كما أوضحت الدغيدي أن أرائها الجريئة لم تضعها في ورطة شخصية، لكن جعلت الناس يأخذون عنها انطباع المرأة القوية والجافة والتي ليست لديها مشاعر، والمتكبرة.
وعن الأحداث على الساحة المصرية، قالت أن لها وجهة نظر شخصية، مشيرة أنها لم تشارك في أي مظاهرات أو مسيرات لأسباب عديدة، منها التحرش وأن هناك ناس ممكن أن تكون لديها موقف منها.
وترى الدغيدي أنه لابد أن ننظر إلى الأمام وأن نفكر بماذا سيحدث في المستقبل، خاصة وأنه من عيوبنا أننا ننظر تحت أرجلنا، مشيرة أن التيارات السياسية سواء الليبرالية أو الإسلامية على خطأ، و أن السفينة تغرق وبما اننا في سفينة واحدة يجب أن نجلس مع أنفسنا وننظر إلى الأمام لنرى إلى أين نحن ذاهبون، ويجب على الجميع التكاتف حتى وإن لم نكن نحب بعض كي ننقذ أنفسنا من الغرق، مشيرة أن ما يحدث يعد مصالح شخصية ويجب أن توضع هذه المصالح على جنب ونتصالح لصالح مصر.
وعن الجرأة في حياتها الشخصية اعتبرت أنها جريئة في حياتها الشخصية في إطار المجتمع الذي تعيش فيه، موضحةً أن ملابسها وأفكارها وعلاقتها فيها جرأة.
وعن إهدار دمها وتكفيرها، قالت الدغيدي أن هذا يعد نوعاً من الجهل، وأن من يتحدثون عن إهدار الدم والتكفير ليس من حقهم أن يقوموا بذلك والحساب من حق الله وحده. وأكدت الدغيدي لقابيل انه لكل واحد طريقته وحياته الخاصة في العيش التي سيحاسبه عليها الله وليس من حق احد محاسبة إنسان مثله.
وعن قانون زواج المثليين التي شرعتها بعض الدول الغربية أكدت الدغيدي أن هذا قانون غريب جداً، وأن المجتمعات العربية تربت على وجود رجل وامرأة، مؤكدة أنها لا تستطيع استيعاب هذا القانون في مجتمعاتنا العربية. وقالت أنه بالرغم من جرأة أفكارها وأرائها لكنها لا تستطيع تقبّل هذا القانون في مجتمعنا الشرقي، مشيرة أنها ممكن أن تتقبل أشياء في الأفلام لا تقبلها في الواقع.