هذا ما قاله المخرج خالد يوسف في أزمة قلبية
حلّ المخرج الثوري خالد يوسف ضيفاً على برنامج “أزمة قلبية” مع الإعلامي تامر أمين على قناة روتانا مصرية، وقال خالد خلال حواره أن المصريين كلهم مقتنعين أن العيد حلّ قبل رمضان، وأن الاستثناءات المعارضة لعزل مرسي لا تكاد تمثل واحد من عشرة في المائة من الشعب المصري مشيراً أن أقصى حشد للإخوان في الميادين لا يزيد عن 350 الف.
وأضاف خالد أن من يقولون أن الجموع التي تمّ تصويرها من الطائرة يوم 30 يونيو هم 120 ألفا فقط، إنما هم جهلة لأنه لا يستطيع أحدا أن يقوم بعملية جرافيك للحشود التي تواجدت يوم 30 يونيو في الميادين.
وأكد خالد أن ما حدث لا يعد انقلاباً، مشيراً أنه في علوم السياسة، فإن ما حدث اسمه ديمقراطية، والديمقراطية هي أن تصل بالديمقراطية وتحكم بالديمقراطية. لكن أن تصل بالديمقراطية ولا تحكم بها، فحينها الشعب سيسقطك في اليوم التالي. وأشار المخرج أنه ليس حقيقي ما يشاع على أن عبد الناصر وضع الإخوان في السجون ، مؤكداً أن عبد الناصر أول ما قام به هو أنه انحاز للشعب المصري وقام بالإصلاح الزراعي وادى بحقوق العمال، وأن ما قدمه عبد الناصر من مشروع اجتماعي جعل الشعب ينحاز له. لذلك عندما خرج الإخوان عليه ووضعهم في السجون لم يتحرك أحد من الشعب بل هتفوا لعبد الناصر.
وأكد يوسف أن الشعب المصري أعطى دروساً للشعوب وترجم شعار ” الشعب مصدر السلطات” بشكل جلي، إذ هو من يمنح السلطة وهو من يأخذ السلطة، وهو من يمنحها ومن يستردها، فالشرعية ليست مطلقة. وأضاف أن الشعب المصري فرز الجميع في سنة واحدة، وأن الجيش المصري مؤسسة وطنية، وعظمة الجيش المصري والفريق أول عبد الفتاح السيسي ليس أنه انحاز لشعبه، لكن العظمة تكمن في تحرير الاستقلال الوطني من تبعية الإدارة الأجنبية مؤكدا ان السيسي وقفا صلبا ولم يلتفت إلى اي تهديدات خارجية وانحاز لشعب مصر فقط، وهنا تكمن عظمة عبد الفتاح السيسي.
وأشار خالد يوسف “أن وصول الإخوان للحكم كان على حصان الديمقراطية لينحروه فور وصولهم للحكم”، وكشف أنه لم يهتف هتاف ” يسقط حكم العسكر” موضحاً ان الهتاف كان يجب أن يكون “يسقط حكم المجلس العسكري” “طنطاوي وعنان” الذي أدار البلاد في الفترة الانتقالية بطريقة سيئة.
أعلن خالد يوسف أنه لم يتضايق من استخدام التيار الإسلامي له بشكل سيء، مؤكدا أن تضايقه ينبع من استخدامهم للدين بمفهومهم الخاص للدين، مشيرا أن هناك اختلاف بينه وبين التيارات الإسلامية في رؤيتهم للدين.