متابعة – سليم عساف يسأل: سنبقى بشراً؟
متابعة – بصراحة: تتسارع وتيرة الأحداث الدامية في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد حروباً في بعض الدول العربية ومشاكل طائفية ومذهبية في البعض الآخر، ومشاكل كبيرة مع بعض التنظيمات الإرهابية التكفيرية، ودائماً ما تؤدي الحروب العبثية إلى خلق الفوضى وإشباع الأحقاد الطائفية في نفوس الناس. وأمام ما يحصل يبقى السؤال المنطقي “هل نبقى بشرا؟” هذا السؤال الذي طرحه الفنان الشامل سليم عساف الذي ينظر إلى احداث بنظرة تشاؤمية لا توحي بالأمل أقله على المدى القصير والمتوسط.
سليم عساف طرح سؤالاً واقعياً، بعد مشاهد القتل والدم الذي تحول إلى شلالات في المنطقة العربية وبعض دول العالم هل يبقى الإنسان على طبيعته البشرية؟ وجاوب سليم نفسه على السؤال لأن الغيوم السوداء في سماء الوطن العربي كفيلة في الإجابة على هذا السؤال في ظل وجود الجماعات الإرهابية التي تقتل بكل دمٍ بارد.
إن الأزمنة تتغير والأحوال تتبدل بين يومٍ وأخر وكيف بين عقود، جواب على سؤال طرحه سليم حول ما إذا اولاده سوف يشعرون بالجمال والطفولة التي عاشها، من الطبيعي أن العصر الحالي مختلف كلياً عن العصر الذي عاصره سليم إبان مرحلة الطفولة على الرغم من الحرب التي اجتاحت لبنان وقضت على البشر والحجر وتركت اثارها السلبية على الشعب اللبناني، ولكن بين اليوم وأمس بات دم الإنسان رخيصاً.
تساؤلات عدة طرحها سليم عساف في حديث بينه وبين نفسه وشارك جمهوره والرأي العام به على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
بقلم: موسى عبدالله