ريمي بندلي: مهما غنيّت لن تنجح أغنياتي كـ أعطونا الطّفولة
عن المكتب الاعلامي: من زمن الطّفولة وهي تغنّي البراءة من عام 1984 غنّت ومثّلت وهي في عمر الثلاث سنوات ونصف وغابت! واليوم تعود إلى السّاحة الفنيّة من خلال ألبوم كامل “ما نسيت”. الفنّانة ريمي بندلي ورغم الظروف التي يمر بها لبنان وكل البلدان، حلّـت ضيفة على إذاعة لبنان الثقافة لتنشر ثقافة المحبة وتصرخ “أرضي محروقة”، واستقبلها الدّكتور عماد عبيد ضمن برنامجه الأسبوعي “العمر مشوار”: ريمي تحدّث، تذكّرت، تفاجأت، تأثّرت وغنّـت…
البداية كانت مع ريمي الطفلة التي نشأت في طرابلس وعرفت الشهرة من صغرها عنونَت مشوار عمرها بالـ”حلو” واعتبرت أنّها محظوظة لأنّها وُلدت في بيت فنّي وموسيقي واعتبرت أنّها كانت مُحاطة والحفلات التي أحيتها وهي صغيرة كانت بعد الظّهر عند الرّابعة والساعة الثامنة تكون في فراشها ككلّ الأطفال وليس كالصّغار اليوم الذين يحيون حفلات بعد منتصف اللّيل.
لم تنكر ريمي الخلاف القائم بين آل بندلي ولكنّها قالت: انطلاقتي كانت مع والدتي وعمّاتي والجميع ولكن اليوم فضّلت في ألبومي الجديد ان أكون وحدي! وعن البوم تحدّثت وانضم إليها مجموعة من الشعراء والموزّع مايك ماسي وبعض الذين عملوا في ألبومها وكلّهم اثنوا على متعة العمل مع ريمي التي ما زالت تعيش براءة الطفولة التي غنّتها منذ صغرها. وفاجأتها والدتها ومجموعة من أصدقائها في لبنان والعالم وباركوا لها عملها الجديد أمّا عن أفضل الفنانين بالنسبة إليها فسمّت الفنّانة جوليا بطرس.
نعم أم لا؟
– كي تنجح اليوم فنيًّا يجب أن تقدّم بعض التنازلات؟ نعم
– مهما غنّيت لن تنجح أي أغنية من أغنياتي أكثر من “أعطونا الطّفولة”؟ نعم
– طلاق أهلي أثّر عليّ كثيرًا؟ نعم وأنا اخترت أن أعيش مع والدتي.
– مع الزواج المدني؟ نعم
– حلمي أن أسمع كلمة “ماما”؟ طبعًا
– ألبومي الجديد يستحقّ جوائز عديدة؟ انشالله
– زوجي باسم دعمي الأوّل؟ نعم
وفاجأها زوجها المهاجر إلى ألمانيا وتحدّث عن تشجيعه الدائم لريمي طالما هي مقتنعة بما تفعل وتحترم عائلتها وفنّها. ريمي ختمت الحلقة بدعوة الجميع في 20 تشرين الثاني إلى virgin لتوقيع ألبومها الجديد “ما نسيت” واعتبرت أنّ “العمر مشوار” تتويج لمشوار عمرها الفنيّ والشخصي.