تغطية خاصة – فارس اسكندر حاول زعزعة مملكة اليسا والاخيرة ردّت على الفور
تغطية خاصة – بصراحة: حل الشاعر والملحن فارس إسكندر، ضيفاً على برنامج “لهون وبس” من تقديم هشام حداد على شاشة الـ LBCI، إطلالة فارس لم تكن عادية بل مدوية وخاصة إنه ردّ بقساوة على النجمة إليسا بعد تصريحها الأخير مع الإعلامية “وفاء الكيلاني” حيث شككت اليسا خلال المقابلة بأن يكون فارس من كتب أغنية “عبالي حبيبي” معتبرة أن أغانيه لا تشبه هذا النوع من الأغاني، لأن من الصعب على رجل أن يشعر بهذه الأحاسيس الأنثوية”،
رد فارس بقساوة وبطريقة صادمة للجميع، مؤكداً على أن الصوت الذي سمعه جميع الناس بأغنية “عبالي حبيبي”، ليس صوت إليسا بل إستعانت بشابة من الكونسرفتوار الوطني خلال تسجيل الأغنية.
وأضاف أن إليسا لم تستطع تأدية الأغنية بالشكل المطلوب، فعندما سمعوا أداءها صدموا، قائلاً ” ادت الأغنية كقصة نثرية” كاشفا أن نجمة “عبالي حبيبي” طلبت من مهندس الصوت موريس طويلة أن يشبه صوتها صوت النجمة يارا، ما إضطرهم للإستعانة بالشابة بالإضافة إلى بعض التعديلات من “طويلة” من خلال الأوتوتيون ، حتى وصلوا إلى النتيجة التي سمعها الجميع.
وشدد على أن إليسا لم تستطع تأدية “القفلات” الموسيقية والعرب، فأدتها الصبية التي تم الإستعانة بها، ومن ثم تم دمج صوتها الشبيه جداً بصوت إليسا ويارا بصوت الأولى، وهكذا نفذت الأغنية بنجاح.
وإعتبر إسكندر، أن شك إليسا بكتابته للأغنية سهلاً، أمام المصيبة “كما وصفها” التي قامت بها إليسا وغشت جميع محبيها فذلك لا يتقبله أحد. قائلا لها ” اللي بيتو من زجاج ما يراشق الناس بحجارة”.
وختم الحديث عن إليسا، مشدداً على أنه لا ينتظر شهادة منها على أعماله التي فاقت الـ 300 اغنية، وتوجه بالإعتذار من جميع محبيها عن ما كشفه، مؤكداً إنه لم يتمنى ذلك إلا أنها اجبرته على فعله.
وطلب من “حداد” التوقف عن الحديث عنها، معتبراً أن هناك أمور أهم من إليسا ولم يحل ضيفاً ليتحدث عنها، مضيفاً إنه لا يتابع أي إطلالة لها قائلاً “ما بيعنيلي الموضوع لتابع”.
وإستفزه هشام بسؤاله “هل تستطيع نكران حقيقة ان إليسا نجمة صف أول؟”، فأجابه إسكندر ” طبعاً نجمة صف أول بجمهورها، وليس بصوتها!”
وأجاب فارس على أسئلة هشام الذي طرحها من وحي السوشال ميديا والذي خيره بين ” بلوك وريتويت”. فكان السؤال الأول حول موافقة فارس على قول فضل شاكر بأن الوسط الفني “وسخ”، فكان رد الأول “بريتويت” أي الموافقة على مقولة الأخير، ليوضح بعيداً عن من صرح بهذا القول إلا أنه صحيح مئة في المئة. معتبراً إنه لم يدخل هذا الوسط حباً فيه، وإنما عن طريق الصدفة عندما إكتشف الموهبة التي يتمتع بها، والدعم الذي تلقاه من الملحن سليم سلامة، وأكد إنه لم يتوقع يوماً بأن يصبح مشهوراً.
وأجاب بريتويت على فرضه الأغاني على والده الفنان “محمد إسكندر” ، موضحاً إنه لم يكن راضيا على اللون الذي كان يغنيه سابقاً قائلاً “أبو فارس كان يغني بعاطفة وحب لأهل ضيعته وبيئته وكان يفرض على الناس هذا اللون الخاص به، فعملت على تغيير إختياراته وما ترونه اليوم نتيجة التغيير الذي حصل”.
ووضع بلوك على مقولة “أن موهبته أقوى من موهبة الشاعر نزار فرنسيس والملحن سمير صفير من جهة ومنير بو عساف وهشام بولس من جهة اخرى”، مضيفاً انه كان يكن المحبة والإعجاب بأعمال صفير، إلا أن الأخير بادره بقسوة عندما صرح برأيه السلبي والظالم “كما وصفه” حولة موهبته.
وقام بريتويت حول حلمه بأن يتوج أعماله، بالعمل مع سلطان الطرب جورج وسوف، قائلاً ” إنه حلم حياتي، وخاصة إني ترعرعت على أنغام وأعمال الوسوف”، ولم ينف ان عملا سيجمعه بسلطان الطرب ولكن لن يكون هو الشخص الذي سيصرح عنه.
وأعطى بلوك لحقيقة عودة الفنان علي الديك لبرنامجه تحدياً لوالده، مؤكداً أن محمد إسكندر لن يقدم برنامجاً، وقال بكل ثقة ” أنا من أقرر أن لا برنامج لوالدي لأني مدير أعمال أعرف كيف أدير أعماله وأبحث عن مصلحته، والحلقة التجريبية التي صورها، أحتفظ بها لنفسي لأن ما قاله في الحلقة جميل جداً ولا يُقدر بثمن”
وختم هذه الفقرة ببلوك حول موضوع زواجه، مشدداً على أنه لم ولن يتزوج من أجل والده أو أي شخص آخر.
وإعتبر أن والده لم يُخطئ عندما غنى في حفلة رأس السنة، للوزير السابق سليمان فرنجية وتمنى له بأن يصبح رئيساً للجمهورية، لاسيما أن محمد يحب فرنجية وليس بالأمر المعيب، ومن جهته، أكد فارس إنه يوافق والده الرأي ويشجع فرنجية والجنرال ميشال عون وما يمثلانه من خط سياسي.
وكان الختام بصوت فارس، الذي شدد على إنه لن يحترف مهنة الغناء كما فعل سابقاً وإحترف الشعر والتلحين. فغنى أجمل أعماله الذي إختارها لكل فنان، فإعتبر أن أغنية ” اجمل غمرة” للفنان ربيع الجميل أجمل تعاون بينهما، وأغنية “إيه نعم” للفنان ناجي الأسطا، وأغنية ” شو واثق بحالو” للفنانة نانسي عجرم، وأغنية “السيدة الأولى” للفنان محمد إسكندر حيث كشف أن الفيديو كليب الخاص بها سيبصر النور قريباً من إخراج سام كيال، وإنتاج شركة “X Ray” للانتاج.
وعلى ما يبدو ان اليسا كانت تتابع المقابلة وغردت بعدها على صفحتها الخاصة على موقع تويتر: “اشعر بالشفقة على بعض الناس الذين لم يتطوروا وعندما اسمع حديثهم افهم فجأة السبب”.
Sometimes I feel pity for people who never evolve.
When I hear them talk, I suddenly understand why… good nite
بقلم: لمى المعوش