تحقيق خاص – “اللي سبق شم الحبق” على مواقع التواصل الاجتماعي والنجوم بحاجة إلى فاعلية اكبر
متابعة خاصة – بصراحة: أضحت مواقع التواصل الإجتماعي نقطة إرتكاز يرتكز عليها أهل الفن العربي للتواصل مع الجمهور في الوطن العربي ودول الإغتراب، وباتت مكاتب إعلامية متنقلة ومنابر خطابية يعبر من خلالها الفنانين عن أرائهم عما يحصل من أحداث سياسية ورياضية وإجتماعية، وتضم صفحات أغلبية الفنانين على الفيسبوك والتويتر والإنستغرام ملايين المتابعين لما تحمله هذه المواقع من أهمية لدى النجوم، وللمفارقة أن هناك شريحة من الفنانين العرب قد لا تعنيهم هذه المواقع وهم بحاجة إلى فاعلية أكثر وإثبات نفسهم بالقوة المطلوبة خاصة وأن مواقع التواصل الإجتماعي في ظل التطور التكنولوجي الحاصل إختصرت المسافات وأصبح العالم قرية صغيرة في ظل العولمة.
كما يوجد نجوم فاعلين وبارزين على مواقع التواصل الإجتماعي هناك عدد لا بأس به من النجوم العرب الذين بحاجة إلى تطوير الذات على صعيد التواصل الإجتماعي والأخذ بعين الإعتبار أن هذه المواقع تساهم في إنتشارهم والترويج لأعمالهم الفنية في مختلف أنحاء العالم، ومن هؤلاء النجوم على سبيل الذكر لا الحصر ملحم زين، فارس كرم، محمد فؤاد، نوال الكويتية، أيمن زبيب، عبدالله الرويشد.
صحيح ان فارس كرم متواجد على تويتر والفيسبوك والإنستغرام إلا أن تواجده بالمقارنة مع النجوم الأخرين خجول جداً، حيث يغيب لأسابيع عن تويتر ولا يتواصل مع محبيه بالطريقة المطلوبة، وعلى فارس أن يعمل على توثيق حسابيه على تويتر والإنستغرام بعدما وثق صفحته على الفيسبوك قبل أسابيع.
كذلك يعتبر ملحم زين ضعيف جداً على مواقع التواصل الإجتماعي حيث أن صحفته على الفيسبوك غير موثقة وذات فاعلية ضعيفة، إضافة إلى أنه لا يملك حسابا خاصا على تويتر والإنستغرام على الرغم من وجود حسابين له ولكن الحسابان يديرهما المعجبون وهو غير مسؤول عنهما، لذلك عليه العمل إما على التواصل مع أصحاب الحسابين وإدارتهما شخصياً أو إنشاء حسابين جديدين.
كما حال ملحم زين الحال ذاته مع أيمن زبيب الذي يمتلك صفحة ضعيفة على الفيسبوك وغير موثقة رسمياً، ويمتلك حسابا تويتر غير رسمي وضعيف الفاعلية، بينما حسابه على الإنستغرام بالمقارنة مع الفيسبوك وتويتر أكثر قوة وفاعلية.
وفي ظل الصراع الحاد على عرش الأغنية الخليجية بين الفنانة نوال الكويتية وزميلتها الفنانة الإماراتية أحلام، تعتبر نوال الكويتية الأضعف على السوشال ميديا بالمقارنة مع أحلام، حيث تمتلك حسابا رسميا موثقا ولكن فاعليتها شبه معدومة وأخر تواجد لها على تويتر يعود إلى تاريخ 30 من ايلول، أما على الفيسبوك ليس هناك صفحة واضحة لها، وحسابها على الإنستغرام كما التويتر ضعيف الفاعلية.
من جهته لا يزال الفنان المصري محمد فؤاد قاطع الإتصال والتواصل على تويتر والإنستغرام ولا يمتلك أي حساب على الموقعين، بينما يعتمد على صفحته الرسمية الموثقة على الفيسبوك.
لا يزال الفنان الكويتي عبدالله الرويشد بعيد كل البعد عن عالم تويتر على الرغم من إمتلاكه حسابا غير موثق ولكن أخر تواجد له على تويتر يعود إلى عام 2011، ولا يمتلك على الفيسبوك اي صفحة واضحة المعالم كذلك الأمر بالنسبة للإنستغرام.
كما حال ملحم زين الحال ذاته مع أيمن زبيب الذي يمتلك صفحة ضعيفة على الفيسبوك وغير موثقة رسمياً، ويمتلك حسابا تويتر غير رسمي وضعيف الفاعلية، بينما حسابه على الإنستغرام بالمقارنة مع الفيسبوك وتويتر أكثر قوة وفاعلية.
وهذا الامر ينطبق ايضا على نجوم الدراما في الوطن العربي الذين يجافون مواقع التواصل الاجتماعي بحجة انها اما تحتاج الى تفرغ تام او هي تخلق لهم صداعا هم بغنى عنه.
تطول قائمة الفنانين العرب الذين لا يزالون في خبر كان بالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي، لعل وعسى أن يدركوا أهمية تلك المواقع ويتحركوا في الشكل الصحيح قبل أن تغيب أسماؤهم عن ذهن الناس إذا لم تكن قد غابت وأصبح بعضهم في عالم النسيان فعلى مواقع التواصل الاجتماعي يصح المثل الشعبي القائل “يلي سبق شم الحبق”
بقلم: موسى عبدالله