خاص – ماذا كشفت ندى ابو فرحات لموقع بصراحة عن مسرحيتها الجديدة “اسرار الست بديعة”. وهل تخاف الفشل؟
خاص – بصراحة: تعمل الممثلة اللبنانية ندى ابو فرحات جاهدةً للظهور في الصورة الانسب خلال مسرحيتها الجديدة “اسرار الست بديعة” من تأليف واخراج جيرار آفيديسيان حيث يبدأ عرض المسرحية في السابع والعشرين من شهر تشرين الاول.
وفي مقابلة خاصة مع موقع بصراحة كشفت ندى ابو فرحات عن اسرار المسرحية والخوف من هذه الخطوة الجديدة، حيث تتناول المسرحية حياة إمرأة تدعى “بديعة” تروي قصة حياتها من خلال ذاكرة بيروت، وبديعة هي صورة عن بيروت من ثلاثينات القرن الماضي حتى يومنا، تتحدث عن حياتها ومعاصرتها لبيروت بمراحلها المختلفة، تتحدث في السياسة والعاطفة وتخبر قصتها كإمرأة تحب وتعشق وتحقد.
عن “اللوك” الذي تظهر به، اكدت انها تختار الحالات على المسرح وتعمل عليها بينما الشخصية الاساسية هي المرأة العجوز. اما عن الجرأة المعروفة بها ندى، اعتبرت ان الجرأة في المسرحية تتمثل بإظهار شخصية الست بديعة على المسرح وبنظرتها الى الحياة والموت والاخبار التي تسردها على المسرح.
بالنسبة للشخصيات الفنية الكبيرة في لبنان التي سبقت ندى الى المسرح امثال رولا حمادة ورفيق علي احمد وعايدة صبرا وغيرهم، اعتبرت ان لها الشرف ان تكون موجودة مع هذه النخبة من الممثلين، لانه حلم كل ممثل وممثلة ان يتخطى هذا التحدي. واكدت ندى على ان المسرح اللبناني حالياً افضل من مرحلة السبعينات، وجميع المسارح شهدت خلال الاعوام القليلة الماضية نسبة اقبال مرتفعة، وسبب النهوض الذي يشهده المسرح اللبناني يعود الى اختيار المواضيع القريبة من الناس والمستقاة من صلب المجتمع، اضافة الى الجرأة في التعبير وتناول المواضيع بأسلوب راقٍ.
في سؤالٍ حول الدراما اللبنانية، شرحت ندى ما تفتقر له الدراما في لبنان، معتبرة اننا بحاجة الى ان نستنشق عطر لبنان في المواضيع من خلال تناولها للمشاكل والتفاصيل الصغيرة بالحوار، اذ تكمن المشكلة في السيناريو “سيناريو مبطن ومهذب” يفترض ان يكون هناك واقعية في السنياريو، وبشكل عام ان الدراما اللبنانية بحاجة الى دعم وسند من كل النواحي.
ختمت ندى حديثها حول مسرحية “اسرار الست بديعة”، كاشفةً عن ان هذا العمل المسرحي الجديد يضع على كاهلها مسؤولية كبيرة من ناحية طرح الموضوع وتركيب الشخصيات.
وعما اذا كانت خائفة من الفشل، اكدت على ان خوفها الوحيد من النقص في الطاقة على المسرح، مؤكدة على انها تتمرن كي تكون بالطاقة والنشاط الكبيرين ، معربةً في الاخير عن انتظارها المتقدمين في السن لحضور المسرحية والتأثر بها.
بقلم: موسى عبدالله