خاص- هل يحوّل المخرج سعيد الماروق قضيته الى فيلم سينمائي وكيف غسّل الشرق الاوسط؟

أطلّ المخرج اللبناني سعيد الماروق في حلقة جديدة من برنامج “متل الحلم” مع نسرين ظواهرة حيث تناولت الحلقة الكثير من المواضيع المتعلقة بمسيرة سعيد والوضع الفني حيث ذكر بأن اجمل ما في الحلم هو الاستمرار به والحلم لا ينتهي مع الوقت .

وبالكلام عن حياته ذكر بأن المرحلة الماضية التي مرّ بها هي من أصعب المراحل وأضاف بأن أصعب جرح يحصل عندما يكون الانسان متفائلاً وبعد مرور الوقت يصحو على واقع صعب ومرير .

وصرّح بأن الفترة الأخيرة أوجعته وجعلته شخصاً حذراً مع الناس وهو لا يحب أن يكون هكذا .

وبالكلام عن أعماله ذكر أنه مخلص جدا” في تصوير الكليبات ولا يفكر في ردّة فعل الجمهور، وأضاف بأن لديه متطلبات كثيرة في التصوير ويصرّ عليها وأشار الى أنه قام بعدد من الأعمال بكلفة متواضعة .

وبالحديث عن تعاونه مع الكبيرة ماجدة الرومي، ذكر سعيد أنها نجمة عظيمة وكبيرة وهو نشأ على صوتها فهو يرتعب من الوقوف أمامها، لذلك اتفق منذ بداية الطريق على أن يكون مخرجاً يعطي التعليمات حول كيفية تمثيلها في الكليب.

بالكلام عن فيلم 365 يوم سعادة ذكر بأنه “غسّل الشرق الأوسط” من خلال الصورة النظيفة وبأن الفيلم عرض صورة جديدة في السينما .

وصرّح أنه عرض عليه مسلسلاً مصرياً صعيدياً ولكن لم يتم التوافق عليه .

وذكر بأن الفيديو كليب اليوم ليس لديه وهج كما في السابق لذلك فهو حاول في فيديو كليب مايا دياب “شكلك ما بتعرف” الذهاب في الطريق الأبعد الى الجنون .

وأضاف بأن الفيديو كليب هو للمرح والفرح والرقص وليس من الضروري أن يكون قصة .

وبالكلام عن المخرجين ذكر سعيد بأن كل شيء هو “تفقيس” وتكرار مستمر، وذكر بأن المخرجة أنجي جمال تقوم بأعمال جميلة ولكن يظل هناك رهان على الاستمرارية والأفكار.

وصرّح أنه لا يحب أن يتعالى على تصوير اي فيديو كليب ولا يمكن ان يتعالى على ذلك لانه (اي الفديوكليب) عرّف الناس عليه .

وبالكلام عن وجوده في السجن لمدة 23 يوماً، ذكر سعيد أنه كان موقوفاً قيد التحقيق بسبب وجود قضية مرفوعة عليه ولم يكن مسجوناً ولكن كان موقوفاً في النظارة قيد التحقيق .وأضاف أنه على المستوى الانساني أثرت هذه القضية فيه كثيرا” وقد رأى أموراً لم يراها في حياته ولم يكن يتوقع أنها موجودة.وصرح بأن اسمه كان نعمة ولعنة أيضا” عليه في هذه القضية .

وذكر بأن “الخنقة” الكبرى كانت من بعض الاعلام الذي جرحه وضايقه وخنقه.وأضاف انه لا يجب اذا قال اي شخص رأيه يتبناه الجميع فقط لأن الشخص المتكلم عنه هو انسان مشهور فيضمنون بيع اعدادهم.وأضاف بأنه شعر أنه وحيد وشعر بأنه عندما وقع كثرت السكاكين عليه .

وبالكلام عن المخرج سيمون أسمر وقضيته ذكر انه لا يقبل بهذا الموضوع خاصة” وان القضاء لم يعطِ قراره بعد لذلك لا يجب على أحد ان يصدر الاحكام .

وعن المؤتمر الصحفي الذي اقامه ذكر سعيد انه وضع كل الملفات امام الصحافة لانه لا يؤمن “باللت والعجن” فهو لم يكن يريد أن يرد على أي كلام هو عبارة عن فقاعة في الهواء واعتبر ان ردّه كان من خلال الوثائق.

وأضاف أنه ربما يفتح الف جبهة في الاعلام لأنه ابن الاعلام اذا كان هناك من يحاربه في الاعلام .

وذكر أنه رجل يحب ان يقوم بأعمال تفرح الناس وليس مواجهتهم.

وذكر بأنه قضيته اليوم في يد القضاء ولو لم يكن هناك عدالة لما اطلق سراحه.

وأضاف بأنه خرج بالكثير من الأفكار من هذه القضية ممكن تجسيدها في فيلم سينمائي .وصرّح في النهاية انه يوجد ظلم كبير داخل السجون.