وفاة لاعبة كرة السلة الشابة اللبنانية لمى ياسين في حادث سير
فجع الوسط الرياضي في لبنان يوم السبت بخبر وفاة لاعبة كرة السلة اللبنانية وفريق الرياضي سابقاً لمى ياسين بعد ان تعرضت لحادث سير مروع في دبي اودى بحياتها.. حيث فقدت السيطرة على السيارة حتى اصطدمت بحاجز اسمنت وطارت من خلال الزجاج الامامي للسيارة فارقت على اثره الحياة فوراً متأثرة بإصابتها البالغة والنزيف..
كانت لواقع الخبر صدمى كبرى لأهلها ومحبيها وللوسط الرياضي الذي لم يفق بعد من كارثة رحيل الاعب روني ابو جودة قبل عدة شهور.. لتكون لمى الضحية الرياضية الثانية التي تفارق الحياة اثر حادث سير..
لمى ياسين مقيمة منذ حوالي السبع سنوات في دبي تعرضت للحادث المشؤوم حين عودتها من منزل احدى صديقاتها.. هي ابنة العباسية ويصادف عيد ميلادها 11 تموز المقبل.. مثلت لبنان في الكثير من البطولات والمحافل الكروية ضمن صفوف المنتخب الوطني وفريق الرياضي بيروت.. كانت عاشقة لكرة السلة حيث تشكل جزء كبير من حياتها..
هي صاحبة قلب ابيض طاهر ونقي ومحبة للحياة وتحظى بحب كل من حظي بالتعرف عليها.. كانت محبوبة من جميع لاعبات كرة السلة واصدقاؤها ومعارفها.. رحلت لمى ورحل معها الأداء المرهف والكلمة الحكيمة والظرف المتناهي والشخصية الفذّة.. ليصحّ فيها ما قيل في الشاعر العظيم أبو الطيب المتنبي ( لقد ملأ الدنيا وشغل الناس )
لطالما حولت لمى شقاؤنا إلى سعادة ويأسنا إلى أمل وحزننا إلى فرح فاستحقت منّا الوفاء ومن الله الخلود.. رحم الله لمى ولها الرحمة ولنا السلوى في ذكراها الساكنة في قلوبنا والتي تعيش في وجدان الزمن.. وها انا أقدم رفقة اصدقاؤها ومحبيها هذه الكلمات هدية إلى روح لمى التي لا تزال روحها الطاهرة ترفرف على الدنيا..