مشتركة اكس فاكتور هند زيادي: لن أتراجع عن الحلم… ولماذا بكت؟
عن المكتب الاعلامي: بعد سبعة أسابيع من التحديات بين 12 مشتركاً ضمن مرحلة العروض المباشرة، ومن خلال ثلاث فئات هي: “الغناء الفردي العربي”، و”الغناء الفردي العالمي”، و”الفِرَق”، تصل المنافسة إلى ذروتها هذا السبت 13 حزيران/يونيو 2015، بين ثلاثة مشتركين هم حمزة هوساوي ضمن فئة “الغناء الفردي الغربي” بإشراف راغب علامة، وهند زيادي ضمن فئة “الغناء الفردي العربي” بإشراف إليسا، و”The 5″ ضمن فئة “الفرق” بإشراف دنيا سمير غانم.
إذاً، وصل ثلاثة مشتركين فقط إلى الحلقة الختامية، وعينُ كل منهم عل لقب الموسم الأول من “The X Factor” على MBC4 و”MBC مصر”. هذه المواهب، اجتازت مرحلة “الاختبارات الأولية” (Auditions)، وأقنعت اللجنة بموهبتها في المرحلة الثانية “The 4 Chairs”، ثم تجاوزت كل الصعوبات والعقبات واجتهدت في التمارين والبروفات، وهي ستقف على مسرح البرنامج للمرة الأخيرة، منتظرة كلمة الجمهور وتصويته، تمهيداً لاستقبال مرحلة جديدة ومختلفة تماماً في حياتها الفنية.
وقبل ساعات من الاستحقاق المنتظر، تحدثت مشترك اكس فاكتور هند زيادي من المغرب عن رحلتها في البرنامج وخارجه.
المشتركة الوحيدة الصامدة بين من وصلوا إلى الحلقة الختامية هي هند زيادي من المغرب، ابنة العشرون عاماً تعشق الموسيقى والغناء إلى حد كبير، وتبحث عن النجومية عربياً وعالمياً. تقول أن علاقتها بالموسيقى والغناء بدأت قبل عامين، وعن اختيارها المشاركة في هذا البرنامج دون سواه،، تقول: “أحببت الفن وهدفي الشهرة والنجومية، ووجدت هذه الفرصة في “The X Factor”، لأنه برنامج يتوزع فيه المشتركين على ثلاث فئات، لأن أجواء المنافسة فيه مغرية، وطبيعته مختلفة عن باقي البرامج من ناحية الفكرة والمضمون، حيث يكون على المشترك أن يواجه ليس فقط المشتركين في اللون الذي يغنيه، بل أن يتحدى فئات أخرى أيضاً”. وعن أكثر الكلمات تأثيراً التي سمعتها من اللجنة، تجيب: “يصعب أن أختار كلمة واحدة مؤثرة، لكن القول بأن صوتي مختلف ومتميز، ووصف راغب علامة بأن صوتي يوحي له بأنه متداخل مع آلتي الناي والغيتار هي أكثر عبارة أسعدتني”. ولأنها ترى إليسا من أكثر النجوم الذين يعبرون بإحساسهم، تقول: “أتمنى أن أحصل على فرصة تسجيل دويتو معها”، لافتة إلى “أنني أعتبر نفسي شخصاً مجتهداً، وصاحبة إحساس وقوة في الصوت، وأستحق النجومية عن جدارة”.
في المواجهة الأخيرة ضمن الحلقة الختامية، تعتبر أن فوزها في اللقب سيسهل عليها أموراً كثيرة من خلال التوقيع مع شركة كبيرة مثل “Sony”، لكن الشابة المغربية، تؤكد “لن أتراجع عن “الحلم، حتى ولو لم يكن اللقب من نصيبي، إذ سجتهد وأتدرب وأتمرن، وأزيد من خبرتي لأقدم أعمالاً ترضي الجمهور، وتكون عند حسن ظنه مني”. وإذا كان سعيها إلى النجومية، بدأ قبل عامين فإن مسيرة الاحتراف انطلقت من “The X Factor”، معتبرة أن مجرد مشاركتها في البرنامج، تعتبره نجاحاً.
لم تكن التعليقات التي سمعتها هند من لجنة التحكيم دوماً إيجابية، لكن إليسا تعتمد عليها لتربح وتكسب فئتها اللقب. تعلق هند قائلة: “منذ بداية البرنامج، لن أقول بأن كل عروضي كانت موفقة، لكنها جيدة على اعتبار أنها كانت المرة الأولى التي أغني فيها على خشبة المسرح. وأول مرة أمسك مايكروفون في يدي وأقف أمام الجمهور، وبالتالي أنا راضية إلى حد ما عمّا قدمته”، لافتة إلى “أنني تطورت بشكل كبير وسريع، واجتهدت وتدربت كثيراً”. وعن قول راغب علامة بأنها خليفة الفنانة الراحلة ذكرى والمسؤولية التي يضعها عليها هذا الكلام، تقول: “هذا الكلام لا يقوله راغب علامة فقط أمام الجمهور للإشادة بي، بل يقوله أيضاً في الكواليس، ويؤكد لي بأنني صاحبة موهبة، لم نشهد لها مثيلاً منذ زمن”.
تدرك الشابة المغربية نقاط قوتها وضعفها، وتقارن بين أول ظهور لها على المسرح وبين وقوفها في العروض المباشرة الأخيرة، تقول: “بعض المشتركين يعرفون كيف يتعاملون مع الجمهور، وكيف يقفون على المسرح، أما أنا فوجدت صعوبة في ذلك، سواء بالنسبة للأداء والطلة والحضور، وكان عليّ الاستفادة من آراء لجنة التحكيم”. وعمّا إذا كانت تفضل لو اختير لها أغنيات أخرى لتؤديها على المسرح، تجيب فوراً ومن دون تردّد: “لا شك بأن الخيار لو كان لي، لاخترت أغنيات مختلفة تماماً، فمعظم الأغنيات التي أديتها صعبة، ومن يعرف في الفن، يلاحظ أن قسماً منها يصعب غناؤه مباشرة بل هي مناسبة للأستديو أكثر، ومنها على سبيل المثال أغنية “بستناك” للنجمة إليسا”. وتشرح: “حين كنت أخضع للتدريبات بكيت، وطلبت تغيير الأغنية، لأنه يستحيل عليّ أن أغنيها، لشدة صعوبتها ونظراً لما فيه من نقلات متعددة بين المقامات، وباعتراف إليسا أن الأغنية صعبة وهي تتجنب أن تغنيها على المسرح“.
تشير هند إلى أنها تكمل دراستها، ولم تكن تضع في حساباتها أن تنضم إلى البرنامج، “إذ كانت حياتي كحياة أي فتاة مغربية، ولم أتوقع أن يأتي يوماً أشارك فيه في البرنامج، وأن أصبح مغنية معروفة في العالم العربي، لكن أهلي شجعوني وقالوا بأن موهبتي يجب أن تصل إلى الناس وأن أقوم بتطويرها”. وتشرح ظروف تقدمها إلى البرنامج، فتوضح: “كان عليّ الخضوع لامتحان في السياقة، وأن أتقدم في اليوم نفسه لـ “إكس فاكتور”… لكنني كنت مترددة وأرفض الفكرة وأخاف منها، وقلت إذا نجحت في السياقة سأتقدم إلى البرنامج، وبعد نجاحي في امتحان السياقة، قصدت موقع تصوير البرنامج، حيث كانت إحدى صديقاتي سبقتني وحصلت على رقم لي… وما أن وصلت إلى المكان حتى نادوا على رقمي، فغنيت واجتزت المرحلة الأولى بنجاح”. تتذكر أول مرة وقفت فيها على المسرح، تقول: “”كانت يداي ترتجفان من شدة الخوف، وقالت اللجنة أن صوتي قريب من صوت ذكرى، ومن هنا بدأ التغيير الجذري في حياتي”.
وعن وقوفها في دائرة الخطر، وإحساسها بأن رحلتها في البرنامج كادت تنتهي، تؤكد بأن “هذا الإحساس صعب فقد وقفت في دائرة الخطر مع فريق “منيب بند”، وهذا الفريق من أكثر المشتركين موهبة وتمكناً فيما يقدمه ولديه خبرته، لذا كنت أجهز نفسي للمغادرة، لكن راغب كان واثقاً من موهبتي وصوتي، وأعطاني فرصة الاستمرار في البرنامج”.