لماذا ترفض كارلا بطرس الزواج من جديد؟
عن المكتب الاعلامي: حلّت الممثلة اللبنانية “كارلا بطرس” ضيفة الخميس 14 ايار 2015 في برنامج “صباحو كارلا” مع الاعلامية كارلا يونس ، وقد تناولت عدة مواضيع حول عملها وعائلتها.
بدأت حديثها بالكلام عن الابتسامة التي تعتبرها نعمة، خصوصا عندما تكون ابتسامتها مصدر سعادة وفرح عند الناس. ومن اطباعها انها لا تحب مضايقة الناس، وعندما تشعر بالغضب تقوم بالتمارين الرياضية كاليوغا وغيرها…تعلمت من والدتها النشاط والحيوية، ومواجهة المشاكل والامور السلبية بهدوء وايجابية وهذا الامر يعود لكل التجارب التي مرت بها بالاضافة للصلاة الدائمة التي تقوم بها والتي ساعدت على وجود سلام داخلي في نفسها.
ومن جهة اخرى، اعتبرت ان الاوضواع الصعبة التي يعيشها بلدنا اثرت على قدرتنا على التركيز في أعمالنا.
بالنسبة لحضور سلمى حايك الى لبنان اعتبرته امراً هاماً جداً وكان من الواجب علينا ان نقوم باستقبال واسع وضخم لها ، فهي اعطت بقدومها املاً وصورة ايجابية للمراة اللبنانية، ووجودها كان شيئ مهم اجتماعياً وثقافياً وسياسياً.
حول وضعها كأم أرملة، قالت: انا لست الام الوحيدة في العالم التي تعيش هذا الظرف، ففي النهاية المرأة هي الأم! وهي التي تربي اولادها. الام في لبنان والعالم العربي بشكل عام، مرت بظروف صعبة جداً مرنتها وعلمتها على الصمود في أصعب الأوقات ومواجهة المشاكل..، وأنا اعتدت على الأمر ونظمت وقتي بين عملي واولادي.”
وعن الزواج قالت :”الزواج من جديد ليس حل سهل، فأنا أخاف ان يكون سنداً سلبي لي لذلك أفضّل الاعتماد على نفسي، وحالياً لا افكر بهذا الأمر. لكن من الممكن، عندما يكبر أولادي، وان وجدت رجلاً عميقاً وواعياً، أن أتزوج مرة ثانية.”
وأكدت أنها ليست مضطرة الآن الى إدخال أولادها في هذه المعمعة فهم اعتادوا على وجود أم فقط في حياتهم، ولا تريد أن تزرع في نفوسهم عقدة أو نقاط سلبية.
وعن أولادها تقول :”علاقتي ببناتي ممتازة جداً، كما كنت مع أمي، وأنا قلّلت من أعمالي لكي لا أتركهم فهم اولاً والفن ثانياً، فانا لا اريد ان اكون مثل اخريات في الوسط، يولون أهمية لعملهم قبل أولادهم.”
واكدت انها تاخذ ادوار صغيرة كي تبقى الوقت الاطول مع اولادها، وهي لا تفضل ان يتواجدوا فيما بعد في الوسط الفني. واعتبرت ظهورهم في اخر مشهد في فيلم “فيتامين” كان هدفه ان يعرفوا كم تتعب والدتهم ليس اكثر، فهي لا تحب ان يعيش اولادها في جوّ الشهرة ، ويجب عليهم ان يعتادوا على ان كل الناس مثل بعض.
“رفضت مؤخرا بعض الادوار، واعتذرت عن تقديمها لانها لا تحب ان يراها اولادها فيها، فبالرغم من انها ادتها من قبل الا انها تعتبر ان اولادها آنذاك كانوا صغارا اما الان فقد اصبحوا كبار، وهي عندما يعرض عليها اعمال تختار منها ما يناسب وقتها وشخصيتها وصورتها امام اولادها..”
عن مسلسل الاخوة قالت انه كان عملا مهم جدا، فلقد عرض على 15 فناة بالاضافة الى قناة هندية قامت بدبلجته. وذكرت انه خلال تصويره كانت تتواصل مع اولادها وتدرسهم عبر skype وقد نجحوا في تلك السنة بتفوق.”
وصرحت انه في تلك الفترة أيضاً تلقت عرضاً حيث طلبت احدى الشركات الالمانية فتاة ذات ملامح شرقية لتمثل دورا في فيلم ، لكن الفرصة ضاعت منها لاصابتها بوجع في ظهرها ولم تستطع السفر لاجراء ال Casting ، ولحسن حظها عرض عليها بعد فترة قصيرة الفيلم الذي تصوره حالياً مع “رامي عياش”.
أما في الحديث عن فيلمها الجديد مع “رامي عياش”، حتى الآن لم يتم اختيار عنوان للفيلم، وهو يضم خلطة رائعة من الممثلين البنانيين والمصريين منهم “وسام صباغ، طارق امين، ميرفا القاضي، عزة ابو عوف…” وقد تم اختيارها من قبل المنتج “صبحي سنان” و “صفوة غطاس” اللذين رأوها في مسلسل الأخوة ومع الفنانة “يسرى”.
وعن الخلطة قالت:”هذه الخلطة ليست ابدا هدّامة، لكن الفرق أنه لا يوجد صناعة وانتاج في بلدنا، ولو اننا لم نكن ناجحين لما طلبونا للخارج، ونحن نعمل بطريقة صحيحة ونحترم وقتنا.”
وتابعت: المسرح كان حلمي، ومسرحية “شمس وقمر” جمعت كل الأشياء التي كنت أريدها. أتمنى العمل مع الرحابنة، ولكن بشيء يكون “مفصّل عقياسي”، كما انني اتمنى تقديم اعمال كالسير الذاتية، و “داليدا” فهي من الشخصيات التي احلم بتمثيلها، فانا اشعر بانها تشبهني بكل شيء، في الشكل، الحياة، المشاكل، الهجرة…” واضافت: “البطولة التي تحلم بها اي ممثلة احب ان احصل عليها بدور داليدا”.
اليوم أصبح الممثل يعمل مذيع وفنان وغيره والعكس أيضاً. هذا ليس بأمر خاطىء، وهذا الامر نراه في معظم البلدان حتى في هولييود. لكن المخرج لا يستطيع أن يحضر أحدا من خارج الضوء ويضعه في دور البطولة فهذه مسؤولية ومغامرة كبيرة.
أما عن الشهرة و النجومية تقول :” أنا لست مهووسة بهما، ولا أحلم بال “Red Carpet .”
وتقول عن نفسها: ” بطبعي انا لست مسالمة، لكنني احب الجميع، وبالطبع لدي بعض من الغيرة فهي موجودة في طبع المرأة.”
” اعطيني دور بطولة في هولييود وما تحترميني، فوراً سارمي الدور، فالإحترام خط أحمر عندي.”وعن علاقتها مع الصحافة اعتبرتها ممتازة، فهي لا تبيع أخبار ولا تحب الصحافة الصفراء.
وختمت: “لبنان هو بلد الثقافة والجمال والفن في الشرق الأوسط وهذا ما نصدره، وليس كما يقال عنا بأننا نصدر إرهاب!”