رأي خاص- النجمة العالمية ليونا لويس لن تنقذ وحدها برنامج اكس فاكتور …فمن يكون البطل المنقذ؟
تشهد الحلقة الأخيرة من برنامج إكس فاكتور في الرابع والعشرين من مايو مفاجأت كثيرة لمشاهديها في العالم العربي من ضمنها استضافة النجمة العالمية ليونا لويس الفائزة بلقب إكس فاكتور بريطانيا منذ حوالى السبع سنوات والتي تخطى حجم مبيعات ألبوماتها 20 مليون نسخة حول العالم مع العلم ان المفاوضات منذ بداية الموسم الحالي من اكس فاكتور كانت مع النجمة العالمية Beyonce التي تعذّر التوصّل معها الى اتفاق فاستبدلت بليونا لويس .
وكان مثيراً جداً البيان الصحفي الذي وزّعه البرنامج للاعلان عن مشاركة ليونا في البرايم الاخير واختتام الموسم الاول منه حيث جاء فيه:”والى جانب النجاح، فإن “الإكس فاكتور” يسعى الى اكتشاف هواة نجوم واطلاقهم في عالم الفن ومتابعتهم من خلال عقود توقّع مع اكبر شركات الإنتاج وهكذا هو الحال مع ليونا التي انطلقت من الإكس فاكتور الى فضاء الأغنية الواسعة لتسطّر نجاحا كبيرا تماما كما هو حال البرنامج الذي استطاع في نسخته العربية ان يحقّق انتشارا واسعا من خلال عرضه على اربع شاشات تلفزيونية ضخمة هي CBC المصرية وروتانا خليجيّة و MTV اللبنانية و MEDI 1 المغرب واستقطاب نسبة مشاهدة ومتابعة ترتفع باستمرار لمشتركين مثّلوا بحضورهم وأصواتهم عددا كبيرا من البلدان العربية التي تتابع بلهفة العروض المباشرة يوميّ الخميس والجمعة. “
حيث توقعنا ان يصار الى انهاء هذا الموسم الضعيف “دون شوشرة” او استفزار للمشاهدين الذين خلصوا الى استنتاج مفاده ان هذا الموسم لم يكن موفقاً وهم يعوّلون على المواسم التالية ويأملون بها خيراً بحيث تنامى اليهم ان القيمين على البرنامج لم يتسنى لهم اختيار أجمل الاصوات بسبب ضيق الوقت فالبرنامج بالشكل كان ممتعاً جداً ولكنه كان ركيكاً لناحية المضمون ونعني هنا طبعاً الاصوات الضعيفة التي أساءت الى صورة البرنامج وكلّفت القيمين عليه الكثير، وليعوضوا هذه الخسارة ضاعفوا الانتاج واستقدموا اهم نجوم الوطن العربي واسماء كبيرة كالشاب خالد منذ اسابيع وليونا لويس بعد ايام فكان لا بدّ من انهاء الموسم الاول بابهار خيالي يعوّض عن خيبة امل الجمهور والمتابعين.
وانا اثني هنا على المجهود الكبير الذي قامت به شركة الانتاج لتقلّل من خسائرها المعنوية فهي تعلم جيداً واعتقد انها مقتنعة ان هذا الموسم لم يكن على مستوى التوقعات وعلى مستوى الرهان ولو ان نجوم البرنامج اي اليسا ووائل كفوري وكارول سماحة وحسين الجسمي حاولوا وجمهورهم العريض انقاذه الا ان الثغرة تبقى أعمق من ان يسدّها فستان أنيق لإليسا من هنا وموقف مشاغب و”مهضوم” لوائل من هناك.
نبقى ان نشير الى ان ليونا لويس لن تنقذ وحدها نهاية البرنامج ، بل فوز المشترك أدهم نابلسي من فريق وائل كفوري فيحافظ البرنامج على ماء الوجه وينقذ ما يمكن انقاذه لان هناك اجماع عربي كبير ان ادهم هو اقوى المشتركين في اكس فاكتور هذا الموسم واي نتيجة مغايرة واي محاولة لتعويم محمد ريفي سيكلّف البرنامج مصداقيته فيخسر ثقة الجمهور ويقضي على اي امل في ترميم هذه الثقة في المستقبل.